الدعاء مخ العبادة
والمسلم مطالب بالدعاء كل وقت
سواء في نفسه او بتحريك لسانه
فهل أكثرتي من الدعاء
فأبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة فلنكثر من سؤال الله أن لا يغلقها علينا
وأبواب النيران مغلقة فنسأل الله ان أن لا يفتحها علينا
والشياطين مغلولة فلنسأل الله أن لا يسلطها علينا
هل أكثرتي من الوضوء فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا توضأ المسلم فغسل وجهه :
خرج من وجهه كل خطيئة نظر اليها بعينه مع آخر قطرة ماء
فإذا غسل يديه : خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه
فإذا غسل رجليه : خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه
حتى يخرج نقيا من الذنوب
تأملي هذا الحديث ..
فوالله للوضوء حلاوة ومتعة .
فالماء الذي نغسل به أعضاؤنا هو نور نغسل به قلوبنا
هل تصدقتي ؟
واشتريتي لفقير كسوة بسيطة مع مشترياتك
قد تكونين سبب لسعادة فقير او يتيم في يوم العيد .
هل حضرتي محاضرات او جلسات ذكر ؟
أقوام من قبائل شتى يبعثهم الله يوم القيامة
في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء
يبعثهم الله على الصورة البهية المشرقة لانهم اجتمعوا على ذكر الله يذكرونه
فهل ذكرتي الله مع اهلك ووسط صديقاتك وبين أطفالك
كم ساعة مضت والستنا لاتتحرك بذكر الله؟
فلن تزول أقدامنا يوم القيامة حتى نُسأل .
من بين مانُسأل عنه أعمارنا فيما أفنيناها
فبماذا نجيب وماذا نقول !
هل نقول
أضعنا الساعات في غير الطاعات
ام أمضيناها امام التلفاز
ام في نميمة وغيبة وقيل وقال
فلنبدأ من الان ....
لدينا وقت فنحن مازلنا احياء ولله الحمد
فلنبدأ من جديد
مضت ايام وبقيت ايام
فلنجتهد فيما بقي
ولنبدأ من جديد
لنعاهد انفسنا على الاستقامة
ولنشغل الاوقات بالطاعات
وبذكر الله فسنجد باذن الله رصيد من الحسنات والخيرات
أيعسر على أحدنا ان يبدأ !؟
لابد من ان نتعب فهدفنا رضى الرحمن والفوز بالجنان
اذا فلنفعل كل ما في وسعنا
ولنسرع للعودة الى الله متضرعين دامعة أعيننا
مستغفرين ذاكرين
ولنعزم ان نعوض فترة انشغالنا او اهمالنا او نسياننا
عن ربنا بمزيد من عمل الطاعات
ولنحاول ونجاهد انفسنا
بلا ملل ولا يأس ولا كلل
فلنطلب النور والسعادة والرضى والقبول فيما بقي
ولنرفع أكف الضراعة ونتضرع الى الخالق
وننطرح عند بابه
فالنذكره كثيرا و في كل مكان
قال تعالى ( ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً)
الروابط المفضلة