منظمة العفو تتهم باكستان بخطف وبيع مشتبهين إلى أمريكا
اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير أمس باكستان ب “خطف” مئات الأشخاص وإخفائهم في إطار “الحرب على الإرهاب” مشيرة الى ان باكستان اعتبرت هؤلاء الأشخاص “ارهابيين” واحتجزت بعضهم في أماكن سرية و”باعت” بعضهم الآخر الى السلطات الأمريكية مقابل مال.

وأوضح التقرير الذي صدر في لندن ان عدداً من هؤلاء المشتبه فيهم تعرض للتعذيب بمن فيهم أطفال وتم بيعهم للسلطات الامريكية مقابل علاوات وصلت حتى خمسة آلاف دولار.

واعتبر التقرير ان معظم سجناء جوانتانامو قد تم بيعهم للسلطات الامريكية.

ومع تشديدها على عدم معرفتها بالعدد الحقيقي للأشخاص المعتقلين، اعتبرت المنظمة في تقريرها ان عدد هؤلاء هو “بالمئات” مشيرة الى ان امريكيين ضالعون في بعض الاعتقالات.

ويشير التقرير الى ان المشتبه فيهم غالباً ما كانوا ينقلون بشكل غير شرعي الى القاعدتين الامريكيتين في جوانتانامو (كوبا) وباجرام (أفغانستان) والى سجون سرية اخرى في العالم.

وطلبت المنظمة من الرئيس الباكستاني برويز مشرف الكشف عما حصل “للمفقودين” وان يضع حداً لهذه “الاعتقالات التعسفية”.

وجاء في التقرير ان الأشخاص المعتقلين أوقفوا من دون أدلة كافية وان الكثيرين منهم اعتقلوا على أساس ادعاءات مصدرها اشخاص حققوا ارباحاً مالية مقابل المعتقلين.

وأكد ان الدليل على ذلك هو الأشخاص ال 300 الذين وصفتهم الحكومة الأمريكية بأنهم “ارهابيون” و”قتلة” أفرج عنهم من جوانتانامو من دون توجيه أية تهم اليهم.


عن أخبار الخليج