مذيعة ألمانية تثير ضجة بكتاب ينتقد وضع المرأة الغربية



أثارت إيفا هيرمان إحدى الشخصيات التليفزيونية الشهيرة في ألمانيا جدلا قوميا واسع النطاق بتناولها دور المرأة في كتاب جديد بعنوان "مبدأ حواء.. من أجل أنوثة جديدة" بتأكيدها أنه ينبغي للسيدات أن تكن مسرورات بكونهن أمهات وربات منازل مقيمات في بيوتهن.

وقالت هيرمان في مؤتمر صحفي قبل نشر الكتاب إن النساء لا يستطعن ببساطة أن يمتهن وظيفة ويقمن في ذات الوقت بتربية أطفالهن بشكل مناسب، وأشارت إلى أن هذين الأمرين لا يتوافقان مع بعضهما بعضا، وتابعت قائلة "إنه لخطأ كبير أن تهمل السيدات تربية أطفالهن، تلك المهمة التي كلفهن بها الله".

وحلت آراء المذيعة الألمانية كالصاعقة على هذا البلد الأوروبي الذي تحكمه امرأة وهي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي رفضت التعليق على هذه الآراء قائلة إنها لديها اهتمامات أخرى تتعلق بمصالح الدولة.

وتقول هيرمان -التي اشتهرت بعرضها المسائي للأخبار صاحب أكبر نسبة مشاهدة في التليفزيون الألماني وببرنامج الحوار الجماهيري الذي تقدمه في وقت متأخر من الليل- إنها تلقت آلاف الرسائل الإلكترونية والخطابات منذ نشر الكتاب في الثامن من سبتمبر/أيلول الجاري وتؤكد أن 90% منها كانت إيجابية.

وأفادت تقارير بأنه بيعت 50 ألف نسخة من الكتاب في طبعته الأولى عندما عقدت هيرمان مؤتمرا صحفيا لتوضيح آرائها والاحتجاج على فهمها بطريقة خاطئة.

الحمد لله .. ظهر منهم اللي يتكلم عن اوضاعهم السيئه

و الحمد لله ان احنا وضعنا افضل بكثير

تحياتي للجميع

هذا البلد الأوروبي الذي تحكمه امرأة وهي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

الله ياخذها ان شاء الله ...

ايفا هيرمان شخصية شهيرة وكلمتها محط ثقة في الاوساط الاجتماعية وكمان لها عمود يومي في جريدة شهيرة

بارك الله بكم


نعم هنا كثيرا ما نسمع المرأة الغربية تحسد المرأة المسلمة على حياتها وعلى دلالها


نسمع كثير تقول هذه إمرأة قاعدة في البيت ولا تعمل ومن أين كل هذا لها


مثلا عندما تشاهد عليها ثياب جميلة تقف مندهشة

بصراحة ................
مثل هذا الخبر يزيدنا فخرا واعتزازا لانتمائنا لهذا الدين الذي اعطى المراءة حقوقها الحقيقية وليس المزعومة
لان هذا الدين من الذي خلق البشر وهو اعلم بما ينفعهم
والحمد لله ان هذه الكلمات والتصريحات منهم انفسهم حتى يكون حجة عليهم
بارك الله فيك على هذه المعلومات

نعم هنا كثيرا ما نسمع المرأة الغربية تحسد المرأة المسلمة على حياتها وعلى دلالها

بالفعل.. يحصل كثيراً أن أرى نظرة حسد/غبطة و تعجب في عيون الأيرلنديات عندما أجيب بأن عملي الوحيد هو بيتي و طفلي، و أنني قبل أن أصبح أماً كنت ربة منزل بإختياري..

مشكور على الموضوع

هذا يزيدنا فخرا واعتزازا

بارك الله بكم وجزاكم الله الخير

كثير هنا الممرضات ومساعدات التمريض يتأففن

لأنهن ياتين للعمل في الخامسة صباحا

ثم بعد العودة للبيت يقمن بأعمال البيت

وفي كثير من الأحيان الأزواج لا يساعيدونهن في عمل البيت


ومنهن من تعمل طوال الليل ساهرة

......................................


هنا في المشافي أفضل بكثير من العاملات في المصانع


حكى لي شهود عيان من العمال المغاربة الذين كانوا يعملون معهن


قال لي المسكينة أحيانا صاحب العمل لا يترك أي كلمة غير لا ئقة إلا وقالها لها


وقال لي أنه شاهدت أكثر من واحدة تخفي دموعها

ومكسور خاطرها