السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أحبتي في الله
بسم الله
القوي المتين .. الكبير المتعال..
الغفور الرحيم..
شديد المحال..شديد العقاب ..
ذو البطش المجيد..الفعّال لما يريد..
إليكم أحبتي في الله همسه من أخ محب لكم..
مضت سنون ورمضان يمر علينا ونضيعه..
نضيعة بمشاهدة التلفاز..من مسلسلات هدامه للقيم..وإن كانت كما يقال إسلاميه فوالله تجد بها ملابسات علي الدين فتظهر حياه الصحابه والأئمه وحتي المسلسلات التاريخيه بصور خاطئه..
فتجد المؤلف ما شاء الله يؤلف ويدخل في حياتهم الخاصه ويقول لا بد أجتهد وأوضح كيف يعامل النساء وو..فوالله الله ورسوله برآء من أمثال هؤلاء..يقولون هذا لتدعيم دراما المسلسل..وو..ولكن ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين..بدايه كأول بدايه للمسلسل تجد أغنيه بموسيقي والموسيقي حرام في الإسلام..وتدخل في المحتوي محرف 99.99999% ..
........
أما مشاهدة البرامج التي تعرض ما شاء الله تجد بعضها يُعرض في أوقات صلاة التراويح.. وذلك للتضيع علي عباد الله هذه الصلاة التي هي نبراس هذا الشهر المبارك..ضيعهم الله..
وتجد أنهم يركزون علي أختلاط الجنسين..
من إجراء مسابقات بين الجنسين..أو حتي جعل الفرقين فريق مختلط..والإختلاط حرام في الإسلام
وحتي الإسئله كلها ..ما شاء الله..دلالة علي الفحشاء والمنكر..من طلب أغنيه أو اسم فيلم أو أو..
رويداً رويداً..ألم يسمعوا قول الله عزوجل
(إن الذين يُحبون ان تشيع الفاحشه في الذين آمنو لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)
.............
معزرة نسيت توضيح انه يوجد سباق لدخول جهنم وبئس المصير..
يتفنن من يطلق عليهم فنانين وفننات في تقديم العروض الرمضانيه وإحياء لليالي رمضان بالغناء وكذلك من قدم لهذا الشهر من فوازير وبها إنعدام لكل القيم الإسلاميه من رقص للنساء وغناء وأختلاط..
........
أخي رحمك الله إحزر مواطن الشيطان.. وإجتنبها بغلق التلفاز..
وهذه الخيم الرمضانيه.. يظن المسلون أن الصيام بالنهار وفقط
فيضيعون لليالي رمضان بالسهرات التي بها إختلاط مُحرم وبعد عن الدين..
......
ماذا تفعل يا عبد الله بالله عليك..
(وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل اللّه )
ألا تحزر أن تنالك دعوة الرسول الأمين جبريل عليه السلام
والتي أمن عليها سيد ولد آدام ولا فخر محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم
.. خاب وخسر من أدركه رمضان ولم يغُفر له..
..وأخيراً وليس آخراً..
( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)
ألم يحن الوقت بعد للوقوف بين يديه ندعوه ونرجوه ، ونستعينه ونستهديه ، ونستغفره ونستنصره ؟! ،
ألم يأن لنا أن نصف أقدامنا مع الذين نصبوا أقدامهم وقوفاً لربهم فى وقت قلَّ فيه الواقفون ؟!
، ألم يأن لنا أن تلهج ألسنتنا وأفئدتنا مع المستغفرين بالأسحار ، يدعون ربهم خوفاً وطمعا ؟!
ألم يأن لنا أن نلتحق بالمدرسة التربوية الليلية "إن ناشئة الليل هى أشد وطئاً وأقوم قيلا" ؟!
، أألفت جنوبنا المضاجع ، والصالحون "تتجافى جنوبهم عن المضاجع" ؟! ،
أزهدت أنفسنا فى المقام المحمود الذى وعدنا الله إياه؟!
"ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا"
وإنه لخطاب للنبى صلى الله عليه وسلم ولكل من سار على دربه ،
ألم تشتاق أنفسنا لأن يرانا ربنا حين نقوم ؟! " الذى يراك حين تقوم وتقلبك فى الساجدين" ،
ألم تقع عينك فى كتاب الله على تلك المقارنة الربانية :
"أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر ألوا الألباب" ،
ثم ألم تعلم أنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ؟!
فإن المرء لا يدري لعله لا يدركها مرة أخرى باختطاف هادم اللذات ومفرق الجماعات والموت الذي هو نازل بكل امرئ إذا جاء أجله ، وانتهى عمره ، فحينئذ يندم حيث لا ينفع الندم .
==================
أخي فلتجعل من رمضان هذه السنه شيئاً لعله يكون آخر أعمالك في هذه الحياة الفانيه..
لا تتعجب أخي..
فلتنظر حولك من كان معك في رمضان السابق وما مسواه الآن سوي التراب ..في ظلمة القبر الموحشه..فقطار العمر يمر بسرعة البرق..فلتذود ليوم العرض ..وللتذكر أننا علي رب كريم معرضون وعلي الصراط مارون..
وإذا سألت..كيف يحاسب كل البشر على اعمالهم كلها صغيرها وكبيرها؟
تجيبك الآية (ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون )
فهناك صحيفة اعمال الانسان المحفوظة لـدى اللّه الـعـلـي الـقـديـر.
وهـي تـنـطـق بـالـحق عما اقترفه الانسان من ذنوب , فلا يمكنك انكارها
(وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون ).
........إحزر من قوله تعالي...
(حتى اذا اخذنا مترفيهم بالعذاب اذا هم يجارون ).
و سبب هذا المصير المشؤوم
(قد كانت آياتي تتلى عليكم وكنتم على اعقابكم تنكصون )
(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غيرسبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا).
فأتقي الله عبد الله..
(وهو الذي انـشـا لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون )
=========================
الحمد لله الذي تتم به الصالحات..
دمتم في حفظ الله ورعايته
الروابط المفضلة