السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
زوجة حميدان تخرج من السجن وتعود إلى السعودية قريبا
الإسلام اليوم / الرياض / عبدالله الرشيد
9/8/1427 2:23
02/09/2006
خرجت سارة الخنيزان ـ زوجة الطالب السعودي المعتقل بأمريكا حميدان التركي ـ اليوم الجمعة من السجن بعد أن قضت محكوميتها التي حددها قاضي محكمة أراباهو بولاية كولورادو الأمريكية بـ(45) يوماً.
وتعود سارة إلى أبنائها ( تركي 18 عاما لمى 14 عاما و نورة 11 عاما وأروى 8 أعوام وربى 6 أعوام ) الذين عاشوا شهراً عصيباً في بيتهم بدنفر بلا أب ولا أم .
وقالت مصادر مقربة من عائلة حميدان التركي إنه من المتوقع أن تعود سارة الخنيزان مع أبنائها إلى السعودية بعد ثلاثة أسابيع.
وقد حكم قاضي محكمة ولاية كولورادو أمس على حميدان التركي بالسجن 28 عاماً بعد أن أقرت هيئة المحلفين أنه مذنب في جميع التهم التي وجهت إليه، وهي: الاختطاف من الدرجة الأولى ، والتآمر على الاختطاف من الدرجة الأولى ، التحرش الجنسي من الدرجة الرابعة.
وقال موقع (حميدان التركي) إن الإدعاء العام سوف يستدعي التركي بعد قضاء فترة سجنه (28) عاماً فإذا أقر بذنبه واعترف بخطأه أفرج عنه، وإلا بقي مدى الحياة.
ومن جانبه أكد الأستاذ إبراهيم التركي ـ شقيق حميدان ـ لوسائل الإعلام بعد المحكمة: "أنهم طلبوا الاستئناف في القضية ولن يتوقفوا لهذا الحكم الجائر وهم سينتظرون متى يتم تحديد ذلك لمحامي حميدان أما زوجته وأبناؤه فسيعودون للمملكة بعد ثلاثة أسابيع تقريباً مع والدتهم بعد خروجها يوم الجمعة من السجن لانتهاء محكوميتها والتي مكث خلالها أولادها الخمسة خلال الشهر الماضي في منزلهم لوحدهم مع شقيقهم تركي ذي الثمانية عشر عاماً وشقيقاته: لمى 14 عاما و نورة 11 عاما وأروى 8 أعوام وربى 6 أعوام.
وتستمر الفاجعة التي لاحقت العائلة السعودية المنكوبة في بلد الحرية والديمقراطية .. ويقف حميدان بشموخ المؤمن المظلوم الذي لا ينحني إلا لخالقه في المحكمة التي علاها الصراخ والبكاء بحرقة من أبناء المواطن التركي الذين كانوا حاضرين ساعتها مع حشد كبير من المسلمين داخل وخارج المحكمة ليعلنها في كلمة ألقاها أمام القاضي بأنه طالب سعودي جاء للدراسات العليا لم يأت لاختطاف وثائق ولا سرقة أموال عامة ولا تحرش بأحد ... وقال : " أنا لست هنا لأعتذر لأنني لا أستطيع الاعتذار عن أشياء لم أفعلها وجرائم لم أرتكبها، لقد جرّمت الولاية هذا السلوك الإسلامي الأساسي، وتعد مهاجمة السلوك الإسلامي التقليدي النقطة الأساسية في الادعاء.. لقد هددتموني بالإيذاء، وها أنتم تفعلون، لكن ما ذنب أبنائي وبناتي الصغار؟"
الروابط المفضلة