وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
لي عودة إن شاء الله
لديّ تعليق بسيط حول ماكتبته الأخت bent inour
تحب الأبراج ( أنا من برج العذراء)
سئل الشيخ عبدالله بن جبرين السؤال التالي
ماحكم الشرع حول الاعتقاد بصدق ابراج الحظ الموجوده في الجرائد والمجلات وقراءتها؟؟؟؟
فاجاب فضيلته:::::::
ان تعليق النحس والسعد في الافلاك والابراج من شرك الاوائل من المجوس
والصابنه والفلاسفه ونحوهم من طوائف الكفر والشرك ,وادعاء لعلم
الغيب .وهذا شرك عظيم ثم هوفي حقيقته دجل وكذب وتلاعب بعقول الناس
واكل لاموالهم بالباطل وادخال الفساد في عقائدهم والتلبيس عليهم ,وعليه
فان(ابراج الحظ)يحرم نشرها والنظر فيها وترويجها بين الناس,
ولايجوز تصديقهم بل هو من شعب الكفر والقدح في التوحيد
والواجب الحذرمن ذلك والتواصي بتركه والاعتماد على الله سبحانه وتعالى
والتوكل عليه في كل الامور .
.................................................. .................................................. ............................
• أبراج الحظ و ما تجر إليه .. فالقارئ لهذه الأبراج كالمستمع للكاهن فجزاؤه أنه لا تقبل له صلاة أربعين يوماً والدليل (( من أتى عرافا فسأله عن شيء ، لم يقب! ل له صلاة أربعين ليلة )) صحيح [الألباني – شرح الطحاوية ]
قال أهل العلم لا تقبل له صلاة أربعين يوماً أي لا ترفع مع كونها واجبة ولا تسقط عنه . والمصدق لما جاء في هذه الأبراج كمن صدق كاهناً أو ساحراً فهذا جزاؤه أنه كفر بما أنزل على محمد صلى اله عليه وسلم والدليل ((من أتى عرافا أو كاهنا ، فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد )) صحيح [الألباني – شرح الطحاوية
ولا يقول أحد أني أقرأ الأبراج وأنا مكذب لها فلا إثم علي .. لأنه من قرأها كمن ذهب للكاهن وأخذ يسمع ما يقوله فهذا لا تقبل له صلاة أربعين يوماً هذا إن كان مكذباً وأما إن كان مصدقاً فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وهذا كلام وتقرير من أهل العلم
الروابط المفضلة