السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أحببت أن أفيدكم كما إستفدت منها
فقد حكتها لي صديقتي عندما
كنا في طريقنا إلى الإعدادبة
يعني منذ تقريبا 3 سنوات
لن أطيل عليكم
يحكى أن أحد القوافل كانت تسير في الصحراء
و كانت بها امرأة حامل و بعد مدة من السير
الطويل توقفت القافلة للإستراحة فنزلت المرأة
الحامل من القافلة و ذهبت لكي تقضي حاجتها
و لكن عندما عادت وجدت أن القافلة غادرت بدونها
يا إلهي فبدأت المرأة تبحث عن بيت أو قافلة
لكي تلجأ إليها و لكن للأسف إنها في الصحراء
و فجأة وجدت ذئبا (دخلنا للخيال) فأخدها معه إلى المغارة
التي يسكن بها فجلست معه و كان يحضر لها الأكل كل يوم
حتى جاء يوم التي ستنجب فيه و ساعدها و إنتظرت هناك حتى
إجتازت مرحلة النفاس و عندما جاء يوم العودة إلى ديارها
شكرته و أخبرته أنها لن تنسى جميله و لكن....
فأرشدها إلى قريتها و ذهبت و بدأت تحكي لنساء القرية عن الذئب و شهامته
و جميله الذي لا ينسى و لكن أخبرته أن به عيبا واحدا و هو رائحته الكريهة فبدأت تعيبه
و هي قرفة من رائحته النتنة و لكن المفاجأة أن الذئب كان يستمع إلى كل كلمة قالتها
و في يوم من الأيام جاء الذئب إليها و طلب منها أن تطعنه بسكين
و بالطبع هي تعجبت من تصرفه فطعنته نظرا لرغبته فذهب إلى المغارة و بقي فيها حتى
إلتأم الجرح و عاد إليها و قال لها أنظري الجرح الذي سببته لي في جسدي شفي و إلتأم
و لكن الجرح الذي سببته لي في قلبي بكلامك الجارح عن رائحتي في غيبي لن يشفى أبدا
و لن يلتأم
و توتي توتي خلصت الحدوتي حلوي و لا فتوتي
أخدتو العبرة و لا لا
شكرا
الروابط المفضلة