اخيتي الحبيبة ...
يازهرة الياسمين .. ويا حفيدة صلاح الدين..
أنت صانعة الرجال ..ومربية الأجيال..ومصنع الأبطال..
يامن أوصى بك الحبيب المصطفى في حجة الوداع فقال (( رفقا بالقوارير))
نعم ..انك الأم والزوجة والبنت والأخت
لولاك ماقامت للإسلام قائمة ولا أصبح اليوم يمثل ثاني اكبر ديانة في العالم
نعم ...
فخديجة أول من أسلمت وآزرت وأسماء شقت نطاقها وأم عمارة جاهدت بسيفها علاوة على ذلك فأنت من يشحذ الهمم ويجهز الأبطال
اخيتي لقد أدرك أعداء الإسلام دورك هذا ولم يعجبهم .
فكروا في كيفية الخلاص من هذا الدين ولكنهم وجدوك سدا منيعا أمامهم وفي طريقهم فماذا فعلوا؟
هل استسلموا؟!
لا . لم يستسلموا , بل سخروا كل طاقاتهم وجهودهم من اجل ان تفتحي لهم الباب حتى يسهل عليهم الدخول .
نعم .. لقد علموا انك على ثغرة من ثغور المسلمين فاتوا من ناحيتك.
لقد أغروك بالصيحات الكاذبة والدعاوي الباطلة, وباسم حرية المرأة استلبوا حريتك واستغلوك بضاعة يلعبون بك ويلهون حتى إذا ما شاخت ملامحك رموك وبداء يبحثون عن ضحية أخرى
جاءوك عن طريق حجابك واتهموك بالتخلف حين حافظتي عليه وقالوا إن فيه إجحافا في حقك وظلما لك وهم في قرارة أنفسهم يسرون : لن نستطيع أن نقضي على الإسلام حتى ننزع الحجاب من رأس المرأة ونغطي به القرآن
أرءيتي اخيتي المكر والدسائس . إنهم في الحقيقة لا يسعون لإسعادك أو تحريرك كما يزعمون ولكنهم وجدوك طريقا لإشباع شهواتهم الحيوانية وطريقا من خلالها يقضون على الإسلام فيما يسمى بالحرب الباردة
اخيتي الحبيبة فلتكوني على حذر فأنت على ثغرة من ثغور المسلمين فاحذري أن يؤتى الإسلام من قبلك ولتكوني مثالا للمراءة المسلمة المعتزة بحجابها ودينها
صوني جمالك ياملاك عرف الطهارة من رآك
واعلمي أن المراءة مثل الحلاوة إذا كانت مغطاة مصانة نظيفة تشوق لتذوقها الجميع وإذا وقعت عليها الذباب عافها الجميع
فأنت درة مكنونة وجوهرة مصونة فهل ترضي لنفسك أن تكوني وردة ذابلة في صحراء ليس بها ماء......
الروابط المفضلة