السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخواني واخواتي..
(وقل استغفروا ربكم إنه كان غفارا..يرسل السماء عليكم مدرارا..ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا)..
في هذه الآية ذكرت بعض فوائد الاستغفار.. ولازال القرآن والسنة يعددان فضائل الاستغفار لكن بصراحة لايحضر لدي الان سوى هذه الاية..
ولكن من المعروف من فوائده انه..يجلي الهم
ولكن؟! كثيرا مانقرأ عن اناس مروا بمصائب كثيرة ولم يستغفروا إلا بعد ان ذكروا به او سمعوا تجربة شخص بعده..
فهل من المعقول ان نترك القرآن والسنة وننتظر شهادة او دليلا من احد؟؟
ألا تكفينا تلك الآية الكريمة لأن نستغفر ربنا صبحا ومساءا..
فقد كان الرسول وهو سيد البشر يستغفر ربه في المجلس سبعين مرة..
فألا يجدر بنا ذلك؟!
طبعا لاننسى أهمية الدعاء فقد قال تعالى في كتايه الكريم: (وقل ادعوني استجب لكم)
فالدعاء هو سلاح معطل..وهو من اسهل الاسلحة استعمالا..
وفي هذا الحديث يقول بعض الناس ادعو ولايستجاب لي..
فأقول هنا:
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (انا لاأحمل هم الاستجابة ولكن احمل هم الدعاء..فمن ألهم الدعاء فإن الاجابة معه)
فيجب على الداعي ان يكون واثقا بأن الله سيستجيب له وان يعلم ان الله يحب العبد اللحوح..ويحب الإكثار من الدعاء..
وفي النهاية: ادعو الجميع إلى تجربة هاذين السلاحين.. والنتائج مظمونة..
والسلام عليكم..
الروابط المفضلة