ذكرت مصادر أمنية أمريكية أن وكالة المخابرات المركزية والمباحث الفيدرالية تأخذان على محمل الجد بيانًا مجهول المصدر بثته وكالة الأنباء "الإسلامية" منسوب لأسامة بن لادن قائد تنظيم القاعدة جاء فيه: "المجاهد "بن لادن" يطمئن أنصار الحق في كل الأرض أنه بصحة جيدة، وأن مجاهدو القاعدة لن يتركوا الكفار من اليهود والأمريكان يعبثون فسادًا في أرض فلسطين الطاهرة، والانتقام لدماء الشهداء قادم، وكل مواطن أمريكي في أي مكان بالعالم هو هدف لنا مقابل شهدائنا من المجاهدين في فلسطين، وكل أمريكي تصل إليه أيدينا هو رهينة مقابل أسرانا.. "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
في الوقت نفسه، أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "يو.إس.إيه. توداي" وشبكة "سي.إن.إن." التلفزيونية ومعهد جالوب هذا الأسبوع أن 70% من الأمريكيين يخشون حصول اعتداءات في الولايات المتحدة في أعقاب ما فعله الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
الانتفاضة إلى واشنطن:
أمريكا تخشى تكرار العمليات الفدائية ضدها وتساءلت مجلة تايم أيضا هذا الأسبوع: "هل يمكن للانتفاضة أن تصل إلى الولايات المتحدة؟" متحدثة عن مخاطر انفجار ما أسمته "قنابل بشرية" على الأراضي الأمريكية.
ورأى "مات ليفيت" الاختصاصي السابق في مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) أنه "إزاء التصعيد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى حد لم يعد من الممكن السيطرة عليه، هناك اليوم مخاوف حقيقية داخل الإدارة من أن تقوم مجموعات أو أفراد باستهداف الولايات المتحدة عبر اللجوء إلى عمليات فدائية".
1500 دولار للقنبلة:
وأشار ليفيت إلى أن الإعداد لقنبلة بشرية ضد مصالح الولايات المتحدة أمر ليس صعبا فكلفة العملية برمتها زهيدة، تقدر بـ 1500 دولار، وهي لا تستلزم أكثر من كمية ضئيلة من المتفجرات وسترة لإخفائها وصاعق.. أما الكفاءة المطلوبة، فهي أبسط ما يمكن.
واعتبر الصحفي "توماس فريدمان" في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز الخميس أن نتيجة الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين "جوهرية" بالنسبة لأمن كل أمريكي.
المصدر: موقع الإسلام على الأنترنت.
نقلته لكن للإستفادة ..هذا والله أعلم
الروابط المفضلة