بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
هذا الموضوع أعجبنى فى منتدى عربى أحبه فقررت أن أنقله الى المنتديات التى أحبها للأفادة فتحية الىكاتبه الأصلى............................................ ....
تحدثت الهيئات والمنظمات الدولية غير الحكومية أن الوضع في لبنان ينذر بكارثة إنسانية جراء ما ارتكبته الآلة العسكرية الإسرائيلية من مجازر جماعية ... ومن هدم لكل رموز الحضارة ... ولم يفرق عساكر إسرائيل ، حسب شهادات مسؤولي هذه الهيئات ، في قصفهم للمدن اللبنانية ... لا بين الأهداف المدنية والمواقع السكنية ... ولا بين الصواريخ المدمرة للبنية التحتية أو تلك المحرمة دوليا ، بل ولم يفرقوا حتى بين جنود حزب الله وجنود قوات الأمم المتحدة بالمنطقة ولا بين أعوان الإغاثة وشاحنات نقل المساعدات الإنسانية
هذه الوقائع التي شاهدها العالم كله ... وسجلتها معظم المنظمات غير الحكومية المتواجدة بعين المكان ، لا يوجد سوى تفسير واحد لها ... أن إسرائيل هي خطر ليس على العرب بل على العالم بأكمله ، وهو أقل وصف يمكن إطلاقه على بني صهيون
ومع كل هذا السباق المحموم لتحطيم الرقم القياسي في تهديم البنيان والإنسان في لبنان وفلسطين وتمريغ كل قرارات ما يسمى بالشرعية الدولية في التراب ، وبالرغم من النهب والقتل مع سبق الإصرار والترصد والتشريد والتهجير القصري الذي تعرض له الشعبان اللبناني والفلسطيني ... وشاهده العالم على المباشر ... لم يخجل عساكر إسرائيل من أنفسهم ... ولم يجد جنرالاتهم أي حرج وهم يتحدثون ليس عن القنابل الفوسفورية أو العنقودية أو الموجهة بالليزر التي حرمتها كل المواثيق والأعراف الدولية ... وإنما رافعوا ودافعوا وذرفوا حتى الدموع وقالوا دون أدنى حياء على إن إسرائيل هي دولة سلام وتسعى للعيش في أمن وأمان مع الجيران ... وتحرص على مصلحة اللبنانيين والفلسطينيين أكثـر مما تحرص عليه حجارة حكومة حماس وبنادق حزب الله !!!
لقد ثارت حكومة أولمرت بالصراخ طالبة تطبيق الشرعية الدولية على إيران وسوريا اللتين تريدان رمي شعب الله المختار في البحر ... وقام وزير دفاع إسرائيل وقائد الأركان في نفس اليوم برفع أغصان الزيتون وباستعمال شتى أنواع مساحيق ''الماكياج'' من أجل تحسين صورة دولة بني صهيون ... وذهبوا إلى حد اتهام نصر الله بـ ....... ، ووصفوا جنود المقاومة بالخداع والمكر ، وصوروا في المقابل دباباتهم ومدافعهم على أنها مجرد شموع تنير طريق السكان الأبرياء الهاربين وليست آلات للموت والدمار ... وقالوا ... وقالوا كلاما كثيرا وكبيرا !!!
فما أفصح العاهرة عندما تتحدث عن العفاف !!!
الروابط المفضلة