إلى متى هذا السكوت والجمود العربي ؟
هل تكفي عبارات الشجب والاستنكار ؟
هل يكفي التذلل لأمريكا حتى تصفح عن الشعب الفلسطيني ؟
أسئلة أتمنى أن يجيب عليها رؤساء وحكام الدول العربية .
ولكن هيهات حتى الإجابة على هذه الأسئلة تحتاج إلى استئذان من العم سام
هل من المعقول أن نطرح مشروع سلام مع اسرائيل ونحن أحوج إلى هذا السلام مع شعوبنا التي منعت حتى من أبسط التعبير عن حقوقها وأرائها .
نعم الشعوب العربية خير من حكامها والدليل وقفاتهم مع الشعب الفسطيني في محنتهم
متى يصدق الحكام العرب هذا المثل :
ما أخذ بالقوة فلايسترد إلا بالقوة .
طرح سمو الأمير عبد الله مشروعا للسلام وقبله مشروعات ولكن اسرائيل يا عالم لا تريد السلام هل تريدون سلاماً مع اليهود
لا والف لا
قال تعالى
ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم "
كل فرد كل حاكم كل مسلم كل عربي
يجب أن يقف مع نفسه قبل وقوفه مع الشعب الفلسطيني
هل قام بكل واجباته تجاه دينه
هل ساند الشعب الفلسطيني حتى ولو بتبرع ، بدعاء
كل من يقول نحن بأمان له هذه العبارة
وغداً سوف تدور الدوائر
اليوم أنت في أمان وغداً ...............
هذه المحنة ابتلاء من الله للمسلمين
أسأل الله أن يفك حصار الشعب الفلسطيني وأن يرزقنا صلاة بالمسجد الأقصا في القريب العاجل إنه سميع مجيب
الروابط المفضلة