آيات الأخرس وأخواتها .. وحدهن يطلقن بشائر النصر

آيات الأخرس بنت ا لـ 16 عاما كانت واعية تماما لما تفعل ، لم يجندها أحد ولم يستخدمها مرتزق أو عميل رمت بشبابها عندما أراد الجزار شارون إذلالها وتركيعها ولعلها لم تكن تعرف أن هتلر الذي قتل 19 مليون روسي و9 مليون ألماني و7 ملايين من السلاف ومليون من اليهود مات في خاتمة المطاف منتحرا .
ولكنها تعرف إنها بفعلتها هذا ستنتصر على شارون وزبانيته وان فعلها هذا وحده الذي يعيد حقها في أرضها وشبابها وأحلامها ، أن صناعة الانتصار والبطولة لن تأتي أبدا بهدف بالهتاف والشعارات ولكن بما فعلته الشهيدة .

اللهم أرحم شهداء فلسطين وانصرهم على
أعدائهم .