في بداية حياتك العملية ، وفي قمة نشوتك وقوتك ، تلقيت صفعة قوية كادت أن تؤدي بمستقبلك ، ويكفي أنها هزت مكانتك وقدرك في ذلك الوقت ، وكانت تلك الصفعة من قبل أعلى سلطة دينية حينذاك ، ألا وهي الشيخ عبدالعزيز بن باز طيب الله ثراه .


ثم هدأت الأمور قليلاً ، وأخفيت بعض ما كنت تعتقد ، حتى نلت إعجاب الناس ومحبتهم خلال عملك في وزارة الصحة

ثم آثرت الخروج من الوزارة على أن تبقى الأسطورة ولا تسقط .

والآن وبعد مضي تلك السنوات على بقاء الأسطورة ، أبى الله سبحانه إلا أن يختم حياتك العملية ( الزاخرة )! بصفعة ثانية ،

وممن ؟

من أعلى سلطة دينية في البلد أيضا ، ألا وهي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ، حيث أقسم سماحته ، وكافيك قسمه ! حين قال : والله يشهد إنهم لكاذبون .

فهنيئاً لك يا غازي تلك التزكيتين ، واللتين ستكونان خير أرث تخلفه بعدك ، وخير تقدمة تصدر بهما كتاب ذكرياتك القادم .

وداعاً أبا يارا ..