السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا كلنا شاهدنا خبر مقتل وليس ((انتحار)) الشابين السعوديين مانع العتيبي وياسر الزهراني
الذين قضوا على يد الظلم والعدوان على يد من يدّعون الانسانية وحقوق الانسان
على يد صانعة الحرية والديمقراطية
شباب ليس ذنبهم سوى انهم عملوا بلاغاثة ودافعوا عن مايحصل لاامتهم من ذل وهوان وظلم
ولقد اجري لقاء مع والد ياسر الزهراني العميد طلال الزهراني في قناة الاخبارية
وعرض من خلالها رسائل ابنه له وهو في المعتقل وكيف يحكي له عن المصادمات التي تحصل في
داخل السجن ويضيف والده ايضا:
يبدو لي انهم استفزوا وحصل تصادم بينهم وتم التدخل من ادارة السجن واصيب منهم من اصيب وهذا يعني انه تم قتلهم بسبب هذه المصادمة
ياالهي ماهذا التكتم!!!!!!!!! عجبي والله
ويضيف والده: بانه السلطات المختصة نقلتنا الى الجثث وقد تم تشريحهم من قبل الامريكان .
ولكننا نرفض منهم القيام بذلك ونطالب بهيئة تقوم بالتشريح .
وينفي مرة اخرى ان ما قيل من ان الجثث تم اخذ المخ والكبد وينفي ذلك ويلوم تلك الصحف على النقل غير الصحيح .
نعم واضح ان ابني وجدت فيه كدمة في الرأس وانتفاخ في الجبهة .
ونحن نطالب بهيئة طبيبة تقوم بفصح الجثث وتقوم باعداد تقرير معتمد ومقبول والهدف من ذلك هو الوصول الى السبب الحقيقي للقتل .
ويقول سمعت ان مطالبنا تم الموافقه عليها .
والد ياسر يقول معتقل غوانتانامو صورة بشعة ضد الانسانية
والنازية كانت اخف من هذا المعتقل
والجهود الشعبية مهمة والرأي العام الغربي تحركة وسائل الاعلام التي تتأثر بالدور الشعبي . لذلك كل جهد مباح يصب في الوقوف ضد هذا لمعتقل اؤيده دائما
يقول والد ياسر كيف يمكن ان ينتحر ثلاثة اشخاص في وقت واحد في حين ان السجن فيه من الكمرات ما يراقب به تحرك المتعقلين ، فكيف يمكن ينتحر هؤلاء . هذا امر مستغرب جدا .
ياسر الزهراني رحمه الله ابن أخ لأحمد الزهراني (منشد الطائف) رحمه الله الذي قتله الروس في معركة جاجي رمضان بمأسدة الأنصار بأفغانستان في رمضان 1407
كان ذلك على حياة والده الشيخ عبدالله رحمه الله الذي أنجب رجالا مارأت عيناي مثلهم في شهامتهم وتوادّهم وكرمهم منهم العميد طلال.
رثى العشماوي أحمد في قصيدة أهداها لوالد أحمد وطلال، جاء فيها :
أبني إن ودّعت دنيانا
فما ودّعت إلاّ الزائل المستنفدا
هو عمرنا
جمع من السنوات لم تسلم صياغته فأصبح مفردا
هو عمرنا
والموت في أسلوبه خبر مفيد والولادة مبتدأ
تبكي الحقيقة عن عيونٍ لاترى في الصفحة البيضاء إلا الأسودا
موت الشهيد حياته وحياتنا في لهونا الفتّاك عنوان الردى
الطريف أنه في الليلة التي أعلن فيها عن أسماء القتلى الثلاثة، رأى أحد الأخوة في منامه ياسراً رحمه الله ينشد نفس النشيد المسجّل لعمه الشاب أحمد ( من فوق جبال الأفغان .. تاقت نفسي للإيمان ) فأوّلها أن ياسراً قد مات على مامات عليه عمه أحمد تقبّلهما الله في الشهداء والصالحين آمين
والد ياسر يقول معتقل غوانتانامو صورة بشعة ضد الانسانية
والنازية كانت اخف من هذا المعتقل
والجهود الشعبية مهمة والرأي العام الغربي تحركة وسائل الاعلام التي تتأثر بالدور الشعبي . لذلك كل جهد مباح يصب في الوقوف ضد هذا لمعتقل اؤيده دائما
اخواني واخواتي هذه الحادثة يجب ان تستغل للاستعجال باغلاق هذا المعتقل
فيجب ان نقوم بكل مابيدنا من حيلة بارسال برقيات لولاة امورنا
الملك هو والدنا وهو من نلجأ له بعد الله في مثل هذه الأحداث .
اسأل الله ان يتقبلهم شهداء عنده وان يرزقهم اعالي الجنان
غفر الله لهم جميعا واعطاهم الله مناهم
واسأل الله ان ينتقم لنا من أعداء الإنسانية واعداء البشرية الامريكان عاجلا غير آجل
اسال الله ان يحشرنا محشركم يوم القيامة
الروابط المفضلة