انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 7 من 7

الموضوع: الهدف وحدة الأمة لتكون كلمة الله هي العليا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الردود
    10
    الجنس

    الهدف وحدة الأمة لتكون كلمة الله هي العليا

    السلام عليكم

    أحب ان أنقل لكم ما قرره مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بخصوص وحدة الأمة الإسلامية و لم شملها .

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين



    قرار رقم: 98(1/11)[1]

    بشأن

    الوحدة الإسلامية



    إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي في دورة انعقاد مؤتمره الحادي عشر بالمنامة في مملكة البحرين، من 25-30 رجب 1419هـ، الموافق 14- 19 تشرين الأول (نوفمبر) 1998م.

    بعد اطلاعه على الأبحاث المقدمة إلى المجمع بخصوص موضوع الوحدة الإسلامية. وفي ضوء المناقشات التي وجهت الأنظار إلى أن هذا الموضوع من أهم المواضيع التي تحتاج الأمة الإسلامية اليوم إلى بحثها من الناحيتين النظرية والعملية ؛ وإن العمل على توحيد الأمة الإسلامية فكرياً وتشريعياً وسياسياً، وشدها إلى عقيدة التوحيد الخالص، من أهم أهداف هذا المجمع الدولي.



    قرر ما يلي:

    أولا: إن الوحدة الإسـلامية واجب أمر الله تعالى به وجعله وصفا لازماً لهذه الأمة بقوله تعالى: (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ)] آل عمران:103[، وقولـه عز وجل: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّـةً وَاحِدَةً)] الأنبياء: 92[، وأكدت ذلك السنة النبوية قولاً وعملا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم "المسلمون تتكافؤ دماؤهم وهم يد على من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم" وحقق عليه الصلاة والسلام هذه الوحدة فعلاً بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار وقرر ذلك في أول وثيقة لإقامة الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة التي فيها وصف المسلمين بأنهم "أمة واحدة من دون الناس".

    إن هذه النصوص من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة وما في معناها، تقتضي أن يجتمع المؤمنون تحت لواء الإسلام، مستمسكين بالكتاب والسنة، وأن ينبذوا الأحقاد التاريخية والنـزاعات القبلية والأطماع الشخصية والرايات العنصرية. وحينما قاموا بذلك تحققت القوة لدولة الإسلام في عهد النبوة ثم في الرعيل الأول، وانتشر دين الإسلام ودولته في الشرق والغرب وقادت الأمة الحضارة الإنسانية بحضارة الإسلام التي كانت أعظم حضارة قامت على العبودية لله وحده، فحققت العدل والحرية والمساواة.

    ثانيا: إن الوحدة الإسلامية تكمن في تحقيق العبودية لله سبحانه اعتقاداً وقولاً وعملاً، على هدي كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والحفاظ على هذا الدين الذي يجمع المسلمين على كلمة سواء في شتى مناحي الحياة من فكرية واقتصادية واجتماعية وسياسية. وما أن ابتعدت الأمة الإسلامية عن مقومات وحدتها حتى نجمت أسباب التفرق التي تعمقت فيما بعد بأسباب كثيرة منها جهود الاستعمار الذي شعاره (فرق تسد)، فقسم الأمة الإسلامية إلى أجزاء ربطها بأسس قومية وعرقية وفصل بين العرب والمسلمين، وانصبت معظم جهود المستشرقين إلى تأصيل التفرق في دراساتهم التي روجوها بين المسلمين.

    ثالثا: إن الاختلافات الفقهية التي مبناها على الاجتهاد في فهم النصوص الشرعية ودلالاتها، أمر طبعي في حد ذاته، وقد أسهمت في إغناء الثروة التشريعية التي تحقق مقاصد الشريعة وخصائصها من التيسير ورفع الحرج.

    رابعا: وجوب الالتزام بحفظ مكانة جميع الصحابة رضى الله عنهم، ودعوة العلماء إلى التنويه بمنزلتهم وفضلهم في نقل الشريعة إلى الأمة والتعريف بحقهم عليها، ودعوة الحكومات إلى إصدار الأنظمة التي تعاقب من ينتقص من شأنهم في أي صورة من الصور، لما لذلك من رعاية حرمة الصحابة رضى الله عنهم واستئصال سبب من أسباب التفرق.

    خامسا: وجوب الالتزام بالكتاب والسنة، وهدي سلف الأمة من الصحابة، رضي الله عنهم أجمعين، ومن تبعهم بإحسان، ونبذ الضلالات، وتجنب ما يثير الفتن في أوساط المسلمين، ويؤدي إلى الفرقة بينهم، والعمل على توظيف الجهود للدعوة إلى الإسلام ونشر مبادئه في أوساط غير المسلمين.



    التوصيات:

    لا يخفى أن عصرنا هو عصر التكتلات التي لها تطبيقاتها الفكرية والاجتماعية والاقتصادية تحت شعارات العولمة والعلمانية والحداثة وبسبب الانفتاح الإعلامي دون أي قيود أو ضوابط، مما يجعل العالم الإسلامي مستهدفا لإزالة خصوصياته وتذويب مقوماته ومعالم حضارته الروحية والفكرية، ولا تتم حماية أمتنا من هذه الأخطار إلا باتحادها وإزالة أسباب التفرق لا سيما أن أمتنا تملك العديد من مقومات الوحدة التي تشمل الوحدة الاعتقادية والاجتماعية والاقتصادية والتشريعية والثقافية.



    وعليه يوصي المجمع بما يلي:

    أولاً: تأكيد قرار المجمع رقم: 48(10/5) بشأن تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، وما تبعه من توصيات في الموضوع ذاته، وقرار المجمع رقم 69(7/7) بشأن الغزو الفكري في التوصية الأولى.

    ثانياً: التأكيد على حكومات البلاد الإسلامية بدعم جهود كل من منظمة المؤتمر الإسلامي ومجمع الفقه الإسلامي الدولي باعتبارهما من صور الوحدة بين المسلمين سياسياً وفكرياً.

    ثالثاً: تجاوز النـزاعات التاريخية، فإن إثارتها لا تعود على الأمة إلا بإذكاء الضغائن وتعميق الفرقة.

    رابعاً: التزام حسن الظن وتبادل الثقة بين المسلمين دولا وشعوبا، بتوجيه وسائل الإعلام إلى تنمية روح التآلف وإشاعة أخلاقيات الحوار واحتمال الآراء الاجتهادية.

    خامساً: الاستفادة من القضايا المصيرية التي توحد الأمة الإسلامية وفي مقدمتها قضية القدس والمسجد الأقصى أولى القبلتين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لدرء الأخطار التي تهدد إسلاميتها، والتأكيد على أنها قضية المسلمين جميعا.

    ويناشد المشاركون في المؤتمر حكومات البلاد الإسلامية مضاعفة اهتمامها بهذه القضية وأمثالها، والمبادرة إلى الإجراءات المناسبة، ومنها:

    ( ‌أ ) التنديد بما تتعرض له الأراضي الفلسطينية وأهلوها من سياسات التهجير والاستيطان والتهويد، وما يعانيه الإنسان الفلسطيني من احتلال وظلم وقمع وحرمان وقتل وتشريد وامتهان لكرامة الإنسان وحقوقه الأساسية.

    ( ‌ب ) الدعم المطلق لفلسـطين المجاهدة وأرضها المباركة ومسجدها الأقصى أولى القبلتين، في معركتها الاستقلالية والوقوف بجانبها وجانب الشعب الفلسطيني في صموده.

    ( ‌ج ) إدانة الحركة الصهيونية والاحتلال الإسرائيلي فيما يقوم به من ألوان التنكيل وصور العدوان البشع على الشعب الفلسطيني المناضل في سبيل حريته وتحرير مقدساته.

    سادساً: الاهتمام بالآليات المطروحة التي لها أولوية في تحقيق الوحدة الإسلامية مرحليا مثل:

    1. إعداد المناهج التعليمية على أسس إسلامية

    2. وضع الاستراتيجية الإعلامية الإسلامية المشتركة.

    3. إنشاء السوق الإسلامية المشتركة.

    4. إقامة محكمة العدل الإسلامية.

    سابعاً: قيام الأمانة العامة لمجمع الفقه الإسلامي بتكوين لجنة من أعضاء المجمع وخبرائه لوضع دراسات عملية قابلة للتطبيق تراعي واقع الأمة الإسلامية، وتشمل الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وتضع آليات تحقيق الوحدة في هذه المجالات مع الاستفادة من الجهود القائمة حاليا في إطار المنظمات العربية والإسلامية، والاستعانة بالمختصين في المجالات المختلفة.

    ولضمان جدية نشاط هذه اللجنة وتنفيذ نتائج دراستها، نوصي باعتماد تشكيلها ومهامها من منظمة المؤتمر الإسلامي.



    والله الموفق ؛؛



    --------------------------------------------------------------------------------

    [1] مجلة المجمع ( العدد الحادي عشر ج 3، ص 5 ).




    يمكنكم زيارة موقع المجمع على الانترنت :

    http://www.fiqhacademy.org.sa/

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الموقع
    زهرة الوطن :سوريا
    الردود
    235
    الجنس
    اللهم اجزهم خيراً من خيراتك ووفقهم بما فيه خير الإسلام ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر


    رابعا: وجوب الالتزام بحفظ مكانة جميع الصحابة رضى الله عنهم، ودعوة العلماء إلى التنويه بمنزلتهم وفضلهم في نقل الشريعة إلى الأمة والتعريف بحقهم عليها، ودعوة الحكومات إلى إصدار الأنظمة التي تعاقب من ينتقص من شأنهم في أي صورة من الصور، لما لذلك من رعاية حرمة الصحابة رضى الله عنهم واستئصال سبب من أسباب التفرق.
    السؤال الذي يطرح نفسه :

    يا تُرى مَنْ من الناس هم الذين يطعنون في الصحابة بل ويُكفِّرونهم ويتقرَّبون إلى الله بلعنهم وتكفيرهم ؟؟!!

    وسؤال آخر يطرح نفسه :

    هل سنرى الذين يطعنون في الصحابة رضوان الله عليهم ويُكفِّرونهم ينبذون ذلك ويوصون أتباعهم بعدم سب الصحابة وتبيان فضلهم وحبهم وحفظ فضلهم في إيصال هذا الدين إلينا ؟؟!!

    أم أن المسألة لا تتعدى كونها حبراً على ورق ؟؟!!


    خامسا: وجوب الالتزام بالكتاب والسنة، وهدي سلف الأمة من الصحابة، رضي الله عنهم أجمعين، ومن تبعهم بإحسان، ونبذ الضلالات، وتجنب ما يثير الفتن في أوساط المسلمين، ويؤدي إلى الفرقة بينهم، والعمل على توظيف الجهود للدعوة إلى الإسلام ونشر مبادئه في أوساط غير المسلمين.

    سؤال يطرح نفسه أيضاً :

    يا تُرى من هم الذين يطعنون في كتاب الله ويقولون بأنهم مُحرف ؟؟!!

    ومن هم الذين لا يقبلون ما عندنا من السنة النبوية الصحيحة ويطعنون فيها وفيمن نقلها وفيمن نُقلت عن طريقه بل وفيمن نُقلت عنه ؟؟!!

    وهل يُمكن أن نراهم يوماً يعترفون بما بين إيدينا من قرآن منزل من الله ؟؟!!

    وهل سنراهم يوماً يكفَّون عن تكفيرنا وإباحة دمنا ومالنا (نحن أهل السنة) ؟؟!!

    أتمنى ذلك من كل قلبي ..

    ولكني على يقين (والله أعلم) أنهم لن يفعلوا ذلك .. فهذا دينهم وهذه عقديتهم ومصدر رزقهم ..

    وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

    تحياتي ،،،
    ...

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الردود
    10
    الجنس
    أشكرك جلالة الملكة على مرورك الكريم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الردود
    10
    الجنس
    أشكرك أخ ناصح على مرورك الكريم و يسرني أن أحاول الوصول إلى الحقيقة معك .
    السؤال الذي يطرح نفسه :

    يا تُرى مَنْ من الناس هم الذين يطعنون في الصحابة بل ويُكفِّرونهم ويتقرَّبون إلى الله بلعنهم وتكفيرهم ؟؟!!

    وسؤال آخر يطرح نفسه :

    هل سنرى الذين يطعنون في الصحابة رضوان الله عليهم ويُكفِّرونهم ينبذون ذلك ويوصون أتباعهم بعدم سب الصحابة وتبيان فضلهم وحبهم وحفظ فضلهم في إيصال هذا الدين إلينا ؟؟!!

    أم أن المسألة لا تتعدى كونها حبراً على ورق ؟؟!!
    بالنسبة لإجابة سؤالك الأول فهم العامة من الشيعة لأن علماؤهم إلتزموا بعدم السب للصحابة و قد صرحوا بذلك في الاجتماع المشار بتاريخه و أشار بذلك أحد علماء ممثلي السنة من الأزهر .

    بالنسبة لسؤالك الثاني فمعك حق في أن العامة من الشيعة و ليس العلماء لا يتورعون في الشتم و التكفير أحياناً لأن فيهم متطرفين كما لدينا متطرفين إلا أننا نلتمس لهم العذر في عدم العودة إلى علمائهم فالضالين موجودين في كلا المذهبين و لا نستطيع أن نتهم المذهب كله بفكر أحد متبعيه، فالمتطرفين منهم يحملوننا مسؤولية من يقوم بتفجير المزارات الشيعية بالرغم من أنه لا يوجد أحد من عملائنا يدعو إلا ذلك و حاشاهم .


    سؤال يطرح نفسه أيضاً :

    يا تُرى من هم الذين يطعنون في كتاب الله ويقولون بأنهم مُحرف ؟؟!!

    ومن هم الذين لا يقبلون ما عندنا من السنة النبوية الصحيحة ويطعنون فيها وفيمن نقلها وفيمن نُقلت عن طريقه بل وفيمن نُقلت عنه ؟؟!!

    وهل يُمكن أن نراهم يوماً يعترفون بما بين إيدينا من قرآن منزل من الله ؟؟!!

    وهل سنراهم يوماً يكفَّون عن تكفيرنا وإباحة دمنا ومالنا (نحن أهل السنة) ؟؟!!

    أتمنى ذلك من كل قلبي ..
    و أنا أضم صوتي إلى صوتك و أتمنى ذلك من كل قلبي ، بالنسبة لسؤالك فقد وضحوا في حوارهم مع علماءنا بأنهم لا يقولون بأن القرآن الذي لدينا محرف و لا يقرؤن قرآناً غيره ، و إنما لديهم قراءات مختلفة كما لدينا قراءات مختلفة و في ذلك الاجتماع سألوا علماءنا ما إذا كان ذلك خطأً فرد عليهم علماؤنا بأن ذلك ليس خطأً و لدينا قراءات مختلفة للقرآن أيضاً و نحن نقرأ نفس القرآن .

    بعد تجاوز ذلك الخلاف نأتي إلى إجابة سؤالك حول الأخذ من الأحاديث النبوية ، و بعد طرح علماؤنا ذلك عليهم اتضح أنهم ضيقوا على أنفسهم أخذ السنة من آل البيت فقط و لا يأخذون من صحابي غيره ، و سألوا ما إذا كان ذلك يفرقنا فأجاب علماؤنا بأن ذلك لا يفرقنا فلهم الحرية من أن يأخذوا الحديث من أي طريق اجتهدوا فيه بل نحن أيضاً نأخذ أحاديث سلالة آل البيت النبوي الشريف و لا يجب علينا فرض اجتهادنا عليهم بأن يأخذوا غير أحاديث آل البيت .

    أما بالنسبة للتكفير فهم لا يكفروننا أبداً و نحن لا نكفرهم ، و ما يحدث في العراق من فتن أشك أن المخابرات الصهيونية هي سببها فالسيارات المفخخة يمكن أن يستخدمها المسلم و غيره بما أنه لا يوجد فيها إزهاق روح المفجر.

    أدعو الله أن يهدي عامة الشيعة و عامة السنة إلى التفقه في الدين أكثر و لا أملك أنا و إياك يا أخ ناصح إلا الدعاء للأمة بالوحدة كما في عهد نبينا المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    طيب ..

    حياك الله وبياك أخي ..

    ولعلك في البداية توافقني الرأي .. أن من أساس الوحدة الحقة هي الصدق .. فلا يُمكن أن تكون هناك وحدة وقوامها الخداع والكذب والمكر (والتقية) .. بمعنى إظهار غير ما هو مُبطن ..

    ومع كل شكري وتقديري لما تفضلت به من رد .. إلا أني أراك قد جانب الصواب فيه .. وتجاهلت الحقائق ولويت عنقها وأدعيت بارك الله فيك غير الحق ..

    تقول كيف ؟؟!!

    أقول لك :

    سألتك بعد أن تفضلت بطرح قرار مجمع الفقه الإسلامي وتوصياته والتي كان من ضمنها وجوب احترام الصحابة وعدم التعرض لهم بالسب أو التكفير :

    ماذا عمَّن يُكفرون الصحابة ويسبونهم ويلعونهم ليل نهار وتعتبرون ذلك من القربى إلى الله ؟؟!!

    فكان جوابك الآتي :

    بالنسبة لإجابة سؤالك الأول فهم العامة من الشيعة لأن علماؤهم إلتزموا بعدم السب للصحابة و قد صرحوا بذلك في الاجتماع المشار بتاريخه و أشار بذلك أحد علماء ممثلي السنة من الأزهر
    وبصراحة .. كنت أتوسم فيك المصداقية والوضوح لا أن تحاول أن تخدعنا بما لا يقبله العقل .. فحدِّث العاقل بما لا يُعقل فإن صدقك فلا عقل له ..

    يا أخي رميك عامة الشيعة بأنهم هم من يقومون بلعن الصحابة وتكفيرهم وسبهم .. ومحاولتك تبرئة علمائهم من ذلك .. يجعلني أسألك :

    من أين أتى عامة الشيعة بهذه الثقافة وهذه العقيدة ؟؟!!

    هل فُطروا عليها ؟؟!! أم تم تلقينهم إياها وترسيخها لديهم حتى أصبحت من لوازم عقيدتهم ؟؟!!

    كنت أتمنى أن لا تضع نفسك في مثل هذا الموقف المحرج .. ولكن إليك بعض ما يقوله أعاظم رجال دينكم في الصحابة وفي كتبكم المعتبرة عندكم :

    ذكر الكليني فـي (فروع الكافـي) عن جعفر عليه السلام:

    "كان الناس أهل ردة بعد النبي، صلى الله عليه وسلم، إلا ثلاثة، فقلت:من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي".

    وذكر المجلسي فـي (حق اليقين) أنه قال لعلي بن الحسين مولى له:

    "لي عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر؟ فقال:إنهما كانا كافرين، الذي يحبهما فهو كافر أيضا".


    وفـي تفسير القمي عند قوله تعالى (وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي) .. قالوا:

    الفحشاء أبو بكر، والمنكر عمر، والبغي عثمان".


    ونقل الكشي أيضا:

    "فقال الكميت : يا سيدي أسألك عن مسألة ثم قال: سل. فقال: أسألك عن رجلين -يعني أبا بكر وعمر- ، فقال: يا كميت ابن يزيد، ما أهريق في الإسلام مهجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حله ولا نكح فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم يقوم قائمنا ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما".(معرفة أخبار الرجال:محمد بن عمر الكشي ص135).


    ويقولون فـي كتابهم(مفتاح الجنان):

    "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وألعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما.. الخ" ويعنون بذلك أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة. (دُعاء صنمي قريش)

    وعند القُمي في تفسيره تحت قوله تعالى: (وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يُوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا):

    قال أبو عبد الله عليه السلام:

    "ما بعث الله نبياً إلا وفـي أمته شيطانان يؤذيانه ويضلان الناس من بعده..وأما صاحبا محمد فجبتر وزريق) وفسر جبتر بعمر وزريق بأبي بكر!


    أقول :

    أكتفي بهذا .. ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق .. ولعل بما تقدم إدراجه ومن كتبكم المعتبرة عندكم يتضح أن المسألة أكبر بكثير وأعظم وأطم من مسألة عامة الشيعة .. بل هي عقيدة بل ومن أساس عقيدة الشيعة .. ولا مجال لإنكار ذلك ..

    ولو أردت أن أتوسع لك في أيضاح ذلك من خلال الكتب أو حتى من خلال التسجيلات فأني حاضر لذلك ..

    إذاً .. هذه النقطة الأولى أنتهينا منها بأن إدعاءك حول أن عامة الشيعة هم من يقومون بذلك دون علمائهم مردودة وغير صحيحة ومحض افتراء وادعاء ..

    وأتمنى عليك إن كان لديك من علماء الشيعة المعروفين المعتبرين ما يُفيد بوجوب محبة الصحابة والتوقف عن سبهم ولعنهم وتكفيرهم .. والإيمان بأنهم (الصحابة) مسلمين مؤمنين وبفضلهم تم نقل هذا الدين ووصوله إلينا .. فحبذا لو تكرَّمت على أخيك بموافاتي به .. حتى نُعلن ذلك على الملأ .. ونُساعد في توحيد الصفوف !!!


    نأتى الآن إلى الجزء الثاني من ردّك .. ولي معه بعض وقفات :

    أقول :

    اسمح لي في البداية أن أقول لك أن الجزء الثاني من ردك حوى كثيراً من قلب الحقائق وغمطها ..

    تسألني كيف وأين ؟؟!!

    أقول لك :

    سألتك عمَّن يطعنون في كتاب الله الحكيم وقالوا بتحريفه .. في حين أن الله عز وجل قد تعهد بحفظه .. وهل يُخلف الله عهده ؟؟!! -حاشاه جل وعلا-

    فكان أن تفضلت بالجواب :

    بالنسبة لسؤالك فقد وضحوا في حوارهم مع علماءنا بأنهم لا يقولون بأن القرآن الذي لدينا محرف و لا يقرؤن قرآناً غيره

    واسمح لي أن أبدأ الجزء الذي تحت خط .. عبارة (ولا يقرؤون قرآناً غيره) :

    فأقول :

    نعم .. هم لا يقرؤون قرآناً غيره .. ولكن هل تعرف لماذا ؟؟!! لأنه وبكل بساطة ليس هناك قرآناً غيره في وقتنا الحاضر ..

    بيد أن الشيعة (الإمامية) .. ما زالوا يتنظرون أن يخرج مهديهم الخائف من سردابه ومعه مُصحف فاطمة الذي لم يُحرف ولم تطاله يدي الأعداء كما يدَّعي الشيعة .. وحتى يخرج ذلك المختفي ومعه ذلك المصحف الصحيح ليس لهم بديل عن هذا الذي بين أيدينا الآن ..

    هذه نقطة ..

    أما قولك أن علماء الشيعة لا يقولون بالتحريف ..

    فأقول :

    هذا غير صحيح .. فقد طفحت كتب الشيعة بالقول بتحريف القرآن الكريم .. وهذا موجود في كتبهم المعتبرة ومن أجل وأعظم علمائهم على الإطلاق !!! :

    فقد جمع المحدث النوري الطبرسي (يصفون هذا الطبرسي بأنه : وحيد عصره وفريد دهره وأورع أهل زمانه وأزهدهم !!!) في إثبات تحريفه كتاباً ضخم الحجم سماه :

    ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) !!!

    جمع فيه أكثر من ألفي رواية تنص على التحريف ، وجمع فيه أقوال جميع الفقهاء وعلماء الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين ، حيث أثبت أن جميع علماء الشيعة وفقهاءهم المتقدمين منهم والمتأخرين يقولون : إن هذا القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين مُحَرَّفٌ .


    وقال السيد أبو الحسن العاملي :

    (وعندي في وضوح صحة هذا القول - أي القول بتحريف القرآن - بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع ، وأنه من أكبر مقاصد غصب الخلافة ، فتدبر) . مقدمة البرهان الفصل الرابع ص 49 .


    ولهذا قال أبو جعفر كما نقل عنه جابر :

    ( ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله إلا كذاب ، وما جمعه وحفظه كما نزل إلا عليّ بن أبي طالب والأئمة من بعده ) الحجة من الكافي 1/26


    وأكتفي بما سبق لأن فيه الكفاية .. وهو غيض من فيض .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ..


    إذاً المسألة ليس مسألة عامة الشيعة وعلماؤهم .. بل هي أكبر من ذلك وأطم .. فهي أيضاً مسألة عقيدة ودين عندهم .. وما تقدم يرد على قولك :

    و إنما لديهم قراءات مختلفة كما لدينا قراءات مختلفة و في ذلك الاجتماع سألوا علماءنا ما إذا كان ذلك خطأً فرد عليهم علماؤنا بأن ذلك ليس خطأً و لدينا قراءات مختلفة للقرآن أيضاً و نحن نقرأ نفس القرآن
    حيث قد تبيَّن لكل منصف ولكل ذي لُب أن المسألة ليس مسألة اختلاف قراءات من عدمه !!!


    ولعله من المناسب أن أطرح عليك هذا السؤال المهم والمفصلي في هذا الخصوص :

    ما هو موقف علماء الشيعة ممن يقول بتحريف القرآن ؟؟!!


    أما قولك :

    أما بالنسبة للتكفير فهم لا يكفروننا أبداً و نحن لا نكفرهم
    فلن أرد عليك أنا .. بل سأدع كتبهم ترد عليك :

    يقول الشيخ حسين بن الشيخ آل عصفور الدرازي البحراني في كتابه السابق (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ? 147):

    "بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا".



    ويقول هذا الدرازي في الموضع المذكور:

    "ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن".


    ويقول التيجاني السماوي في كتابه (الشيعة هم أهل السنة) في الصفحة 161:

    "وغني عن التعريف بأن مذهب النواصب هو مذهب أهل السنة الجماعة".
    وغير ذلك الكثير مما يُفيد بأن أهل السنة والجماعة هم نواصب كُفار .. ولكن أكتفي بما تقدم خشية الإطالة .

    وبعد هذا .. ما هو الحكم في هؤلاء النواصب :

    روى شيخهم محمد بن علي بن بابوية القمي والملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين في كتابه علل الشرايع (ص601 طبع النجف) عن داود بن فرقد قال:

    "قلت لأبي عبد الله : ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم ولكني أتقى عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل، قلت: فما ترى في ماله؟ قال: تَوَّه ما قدرت عليه"

    وذكر هذه الرواية الخبيثة شيخهم الحر العاملي في وسائل الشيعة (18/463) والسيد نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية (2/307) إذ قال: "جواز قتلهم (أي النواصب) واستباحة أموالهم".



    وغير ذلك الكثير من النصوص التي كلها في إباحة دماء أهل السنة .. وإليك أهدي هذا المقطع الذي يدعو فيه عالم الدين الكيبر عند الشيعة (مجتبى الشيرازي) إلى قتل أهل السنة وهدم مساجدهم واستباحة أموالهم :

    [RAM]http://www.aaa102.com/k/hadith.rm[/RAM]

    تحياتي ،،،
    ...

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    وحدي ..في دنيا الوفاااااااااء
    الردود
    2,218
    الجنس
    أنثى
    الهدف وحدة الأمة لتكون كلمة الله هي العليا
    هدف سامي ... طالما حلمنا بالوحدة لكننا ننتظر التطبيق


    أم أن المسألة لا تتعدى كونها حبراً على ورق ؟؟!!
    اظنها كذلك

مواضيع مشابهه

  1. لعبة جديدة .من كلمة وحدة خمنوا ماهى جنسيتي
    بواسطة بطاطا مقلية في ركن الألعاب والترفيه
    الردود: 58
    اخر موضوع: 03-01-2011, 04:09 PM
  2. بنات شاااااااااركوني فرحتي نجحت نجحت نجحت نجحت نجحت نجحت
    بواسطة شقراويه وافتخر في نافذة إجتماعية
    الردود: 34
    اخر موضوع: 21-07-2008, 09:45 PM
  3. الردود: 230
    اخر موضوع: 11-12-2007, 05:33 AM
  4. ولو كلمة ترحيب وحدة
    بواسطة lona2002 في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 15
    اخر موضوع: 21-12-2005, 05:01 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ