اليك يافلسطين الإباءاوجه دعواتي الى الله بان ينصرك نصرا تشهد له الأعيان وان يرزق اهلك الصبر على مايعانونه من ظلم عدو جائر والله ان قلبي يبكي الما على حالهم ولكن ماذا عساي أن افعل فليس بيدي شئ
ان الإنسان ليقف مشدوها بما يراه من انقلاب الموازين ولكن الأمل في الله عظيم ولكن يجب أن لانقف موقف المتفرج فإن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم فنحن والله مقصرين من كل النواحي حتى في عبادتنا نحن فلو اخلصنا وطهرنا قلوبنا لما كان هذا حالنا فحتى الدعاء لايستجاب بسبب تقصيرنا ناهيك عن تخاذلنا البادي للعيان
ان الكلام كثير في مخيلتي ولكن لا اريد أن اطيل فلا تنسوا فلسطين من دعائكم وتبرعاتكم فالجميع يعلم مدى سوء الحالة التي وصلوا اليها وقد اعلن مساء امس عن بعض الجهات التي تستقبل التبرعات فمن تعرفها فلتضيفها مشكورة وجزاها الله خير الجزاء

بارك الله فيك اختي القلب المكلوم وجزاك كل خير انت وأمثالك من اخوتنا العرب والمسلمين في كل مكان وجعل دعواتكم وتبرعاتكم في موازين حسناتكم وبإذن الله سنبقى صامدين ثابتين على ديننا حتى لو متنا من الجوع فسنموت بعزة وكرامة لانه ال قيمة للأكل والمال بجانب رضى الله ونصرة دينه ، يعلم الله بمدى معاناة الناس هنا لكن عزاؤنا أن ( المومنون أشد بلوة ) وأن الله لن ينسى عباده فهو ( يمهل ولا يهمل )
كم تثلج صدورنا هذه الدعوات والوقفات الصادقة منكم وتكون عونا لنا تشحذ هممنا وتقوي عزيمتنا فبارك الله بكم جميعا

أختي الفاضلة القلب المكلوم ..
جميعا قلباً مكلوماً على الأرض المقدسة فلسطين .. ولكن فجر النصر قريب والمبشرات كثيرة ..
صحيح أننا نألم ولكن لا بد أن نتفائل فأهل الرباط في فلسطين الحبيبة كانوا وما زالوا يعلموننا معى الصمود ومعنى الكرامة وأروع معاني الكفاح ..
لهم منا أعظم وسيلة لنصر أخواننا وهو الدعاء في كل موطن إجابه
ولهم منا النصرة بكل وسائلها وطرقها ..

أختي الفاضلة : لكل زهرة عبير
كم أعجب من صمود الفلسطينات في أرض الإسراء فحفظ الله لنا من ربى وأنجب المجاهدين الذين بجهادهم يحفظون وينصرون الأمة كلها وليس فلسطين فحسب ..