مجتمع الفتيات مجتمع الاسرار
اقرأوا بتمعن معي هذه الرسالةلان هنك ظاهرة خطيرة جدا تنتشر في مجتمعنا والمجتمعا ت المجاورة:
تقول الرسالة

يامن سكبت في قلبي روحها وعقلها وجميع مشاعرها ..انتِ المنى والغاية في وجودي 00ورتِك لا تغادر البال .. همساتك ِ في أذني لا تزال .. حبكِ في قلبي لا يحركه زلزال .. كلماتي هذه لكِ حقا لا كفي .. محبتكِ)

واقراوا هذه الاخرى :

( بسم الله الرحمن الرحيم ..

لمن اكتب ؟ اكتب لمن كان يكتب لي .. اكتب لمن رحلت عني .. اكتب لإنسانة صادقة عبرت عني 000اكتب لكي يامن رحلتي عني .. رحلتي وتركتيني في حيرتي وحدي .. من سيكتب عني ولي ؟ 0من ؟ من ؟ رحلتي ولكنكي حفرتي اسمكي بكل حب صادق على قلبي .. لن يذهب اسمكِ من قلبي 0بل سيبقى مادمت أعيش حياتي .. يا ارق وردة تفتحت في قلبي ويبقى الفراق ..ويدوم البعاد اشتاق
الى رؤياكي يا أسماء .. وعمري ضاع في انتظار اللقاء ...
اختك 1421هـ )

ان الرسالتين السابقتين بعثت بهما فتاتين الى صديقتيهما .. ومن اسلوب الرسالتين الركيك نستطيع ان نقول بان كلا منهما لازالت صغيرة لا تحسن حتى اخراج مافي نفسها من مشاعر بطريقة منظمه نستطيع ان نقول بانهما في حالة اضطراب لا تسمح لهما باخراج مشاعرهما بشكل صحيح .. ان مجتمع الفتيات مجتمع سري يحتاج الى تعقب وشيء من المراقبه والنقد الهادف والتوجيه ..في بداية مرحلة المراهقه تكون هناك مشاعر ساخنه تعيشها الفتاة تبحث عن مجال لصرفها تتقرب من صديقاتها تعيش معهن بحرية اكثر من الحرية التي عاشتها في المنزل تتقرب من احداهن بصورة اكبر من البقية وهنا يجب الحذر .. فالفتاة في تلك المرحلة تقدس الحب كثيرا والحب بين البشر شعور جميل وعاطفة رائعه ولكن لابد ان يكون وفق حدود طبيعيه فلكل فئة من البشر درجة معينه لا ينبغي تجاوزها فاذا مازاد الحب عن وضعه الطبيعي صار تعلقا وان نقص اصبح جفاء .. وقد ترى الفتاة من صديقتها او معلمتها شيء ما او ميزه معينه تجذبها اليها من قوة الشخصيه والعطاء بلا حدود والثقة في النفس والتفاؤل والعزة في التعامل والنجاح وجمال الروح وخفتها 00فات تجعل الاعجاب بصاحبها امرا يصعب مقاومته فهي تحث الاخرين على عقد صداقه مع صاحبها ..وقد تتطور العلاقة من المحبه العاديه الى التعلق والتعلق لا ينبغي ان يكون الا لله تعالى 00وقد تصل الى الشذوذ وهذه المرحلة الاخيرة من الاعجاب وقد تصل الفتاة الى هذه المرحله وتنزلق 000اليها بلا ادراك يدفعها الى ذلك الشيطان وضغوط عاطفيه تعاني منها .. واذا تعلقت من هي تكره 00الشذوذ وتنكره بمن هي من اهله اصلا فقد تقودها الى هذا المنزلق دون ان تشعر00ويحدد الدكتور / صالح بن ابراهيم بن صالح الدوسري (ترى هذا الدكتور انا اعرفه زين0000 بس من بعيد بالحيل )استاذ علم النفس بجامعة الامام محمد بن سعود اضرار الاعجاب في عدة امور :

· السلبية : فالفتاة التي تقع في الاعجاب يبدأ ضعف اهتمامها بالدروس وفي المنزل لاتؤدي واجباتها 00المدرسيه والمنزلية بالشكل المطلوب وهكذا في كثير من مناشط الحياة .

· الانعزال : اذ تميل الفتاة المعجبة بالانعزال عن الاخرين والانفراد بالمعجبة بها .

· الوقوع في الاثم فالطالبة التي تستمر في طريق الاعجاب قد يصل بها الامر الى مرحلة

الوقوع في العشق المحرم .

نمــــــــــــاذج قصصية لاعجاب البنات :

· فتاة في المرحلة الثانوية ( في الصف الثالث ) اعجبت باخرى في ( الصف الاول ) 00وتعلقت بها وافصحت لها عن حبها وفي نهاية العام وخوفا من ان تفترق عن معشوقتها تعمدت ان ترسب في الامحانات من اجل ان تظل بجوار المعجبة بها .

· تروي اريج قصتها مع الاعجاب فتقول : كم عانيت من ويل هذا الاعجاب عندما كنت طالبة

في المتوسط وصل الامربزميلتي المعجبة بي الى حد لا يصدقه العقل كانت ترسل لي يوميا خطابات

فيها عبارات غزل واعجاب وتودد ولم تكتف بذلك بل كانت تطاردني في البيت بالمكالمات الهاتفية

ووسطت بعض الزميلات كي ارضى واقبل صداقتها وحتى اتخلص من كل هذا الالحاح قلت ان شاء الله

واذا بي اجدها تاتي بكعكة كبيرة وتقدمها لي بعد ان دعت كل زميلات الفصل لتحتفل بقبولي صداقتها

ووسط ذهولي وعدم قدرتي على التصرف تجاه هذا الموقف الغريب لم استطع ان اتمالك نفسي

من ان اصفعها واطيح بكعكتها عندما اقتربت مني لتقبلني تدشينا لصداقتنا وتضيف اريج :

لم يهدأ لي بال الا بعد ان اخبرت المشرفة الاجتماعية وتعهدت الزميله بعدم التعرض لي .

هذه بعض القصص التي احببت ان اكتبها كنماذج لما يحصل بين بعض البنات في سن حرجة

وخطره اخذتها من تحقيق لمجلة الاسرة الرائعه .. الا انني هنا لم اتحدث عن اولئك الشاذات اللاتي

تجاوزن هذا العمر الى سن العشرينات او الثلاثينيات (( خاصة من وجود كارثة اعجاب المعلمة 00بطالباتها او العكس )) لانني اعلم ان الفتيات في سن المراهقه هن اللاتي

بحاجة ماسة الى ايجاد حل عاجل وسريع لعلاج مثل هذه القضايا في مدارسنا ..
------
منقول

أشـــــكرك أخى الكــــريم
فعـــلاً الأمــر بغاية الخطــوره ..فتلك الظاهــره لايمكن
القضــاء عليها الا بترسيخ العقيده الصحيحه فى نفوس الطالبات
بشكل خاص ....لما نجــده بينهن من المآسى ؟ وخاصة فى المراحل العليا
وقد تستغرب آخى الكريم لو قلت أن طالبات المرحله الإبتدائيه ...يقمن بكتابه
رسائل الإعجاب لبعضهــن ...محاكاة وتقليد لمن هن أكبر سناً
نسأل الله العـــافيه ....وأن يثبتنا على الحق .
فلو أبحــرنا فى عالم الفتيات المراهقات ...لوجدنا العجـب ...؟
..............
ومازلت أكرر تلك مسؤليةعظيمــه على كل مسؤل ..الوالدين أو حتى معلمــه .
فلو تعاونا معــاً أخى الكـــريم لوجــدنا علاجاً لتلك المشكله .

بارك الله فيك .

الأخت شمس الحق
فعلاً إنها مشكلة لا يمكن السكوت عنها أو حتى المرور عليها مرور الكرام
يجب أن يكون هناك تعاون للقضاء على هذه المشكلة
فهذه مسؤلية مشتركة تبدأ من البيت مروراً بالمدرسة وحتى تصل الفتاة لبيت الزوجية
لا نريد أن يكون كلامنا تقليدياً وهو مجرد طرح المشكلة والتشكي منها .
يجب أن نبدأ بحلها .
فوالله إننا لنسمع العجب العجاب حول قضية الإعجاب .
وتبدأ المسألة بإعجاب وتتطور إلى أكثر من ذلك .
والمشكلة الأكبر والأدهى والأمر أن هذه المسألة أضحت موضة بين الفتيات .
الفتاة المراهقة قضية يجب التعامل معها بحذر ، وتتطلب المراقبة باستمرار .
وهذه نتائج الإعجاب كما ذكرت بالأعلى :
· السلبية : فالفتاة التي تقع في الاعجاب يبدأ ضعف اهتمامها بالدروس وفي المنزل لاتؤدي واجباتها 00المدرسيه والمنزلية بالشكل المطلوب وهكذا في كثير من مناشط الحياة .

· الانعزال : اذ تميل الفتاة المعجبة بالانعزال عن الاخرين والانفراد بالمعجبة بها .

· الوقوع في الاثم فالطالبة التي تستمر في طريق الاعجاب قد يصل بها الامر الى مرحلة

الوقوع في العشق المحرم .
---------
أتمنى أن يأخذ الموضوع حقه من النقاش وأن لايمر مرور الكرام كقضية عادية للقراء ة فكل ما أرجوه المشاركة لمعرفة أسباب هذه المشكلة ( القضية ) وخصوصاً من جانب الفتياة لأنهن أدرى بمشاكلهن
والسلام عليكم

يقول ابن القيم رحمه الله **

هذا داء أعيا الأطباء دواؤه وعز على الوري شفاؤه وهو والله الداء العضال والسم القتال
الذي ما علق بقلب إلا وعز على الورى استنقاذه من أسراه ولا اشتعلت ناره في مهجة إلا وصعب
على الخلق تخليصه من ناره ..

وفعلاً نجد أن المعجبة كثيرة الوله على من تحبها كثيرة التفكير بها هائمة في بحار
حبها ولسانها لاتفتر عن ذكر محبوبتها وتتصورها أمامها في كل مكان وفي كل الأزمان
لاهم لها إلها إلا فلانه وأن فلانه فعلت كذا أو قالت كذا فيصبح ليلها ونهارها
فلانه تلك أما أمور دينها أو دنياها فلا تهتم ولا تبالي بهاوتجدها تتهاون في
الكثير منها ..

نسأل الله ان يهدي بنات المسلمين ..


أخي الكريم
بارك الله فيك على طرحك لهذا الموضوع المهم في هذا الوقت ..

حقيقة اعتقد ان هذا الداء هو نتيجة الفراغ الروحي والعاطفي
فلنبدا اولا بالمنزل
ربما تجد الفتاة تقصيرا كبيرا من قبل والديها او اخواتها او اخوانها
ولكل قتاة او قتى هموم او افكار او ...او...
لابد ان تثير ذلك لقريب منها .......فلم تجد ذلك في منزلها فاتجهت اتجاهات خاطئة وسيئة

والله اعلم

والله يا جماعة انا اتكلمت عن نفسي وما حد رد عليَّ لأني كنت من هذه الفئة
فاذا تبغوا ممكن اعيد !!!!!!!

من الممكن أن يكون السبب نفسي
لأن المعجبة ( المريضة ) لا تلقى اهتماماً بالمنزل فتلجأ إلى الغير والمصيبة أنه يكون أحياناً الإعجاب من طرف واحد حيث أن المعجبة تعجب بأخرى وتكون هذه الأخرى على غير معرفة بهذا الإعجاب أو بصاحبته

أرسلت بداية بواسطة سيدة
والله يا جماعة انا اتكلمت عن نفسي وما حد رد عليَّ لأني كنت من هذه الفئة
فاذا تبغوا ممكن اعيد !!!!!!!

الأخت سيدة ياليت تعيدي إذا كان ذلك يفيد الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع هو اعجاب الفتيات ببعضهن بصورة قد تثير الشبهة لدى البعض مما يعتقد انه من المخالفات التي تقعن بها عدد لا يستهان به من الفتيات في المدارس وخاصة المتوسطة والثانوية
وربما الجامعة .
انا عن نفسي اود ان احكي تجربتي
من سنين ......... عندما كنت في المرحلة المتوسطة لاحظت على احدى زميلاتي في الفصل انها متميزة عني وعن غيري وكانت تكبرني بثلاث سنوات , مثلا شخصيتها تتسم بالمرح والدعابة وهذا مما يجذب الكثير من الصديقات لها كانت متميزة في لبسها تعرف كيف تنتقي ملابسها واكسسواراتها على الرغم من ان المدرسة ليست مكانا لذلك , لم تكن من المتفوقات دراسيا . ربما بسبب وفاة والديها بحادث سيارة , المهم انني لاشعوريا واكرر واقول لآااااااااشعوريا تعلق قلبي بها ......... احببتها . نعم وكنت استحي ان اطيل النظر في عينيها . كنت اعطيها دفاتري مثل الرياضيات لتذاكر منها نهاية العام لأن دفترها لم يكتمل لم يؤثر ذلك على دراستي لأني كنت من المتفوقات .. وكنت عندما اعود الى المنزل ادخل غرفتي واغلق الباب ، واظل اراجع كل موقف لي معها كانت ذكريات جميييلة جدا ، كنت اتذكرها عندما استذكر دروسي وعند الأكل وعند النوم وفي االمناسبات المختلفة كنت اقول في نفسي ( مستحيييييل انساها ابدا ) . وبقيت على هذه الحال من بداية المتوسطة حتى تخرجت انا منها وبقيت هي ......
وفي المرحلة الثانوية انشغلت انا بدراستي وهمومي وكانت هي تأتي احيانا لتزور صديقاتها اللاتي تقدمن عليها فكنت اسلم عليها ببرود . حتى التحقت هي ايضا بنفس الثانوية فكانت بالنسبة لي والى الآن مجرد اخت عزيزة في الله احببتها من قبل حبا يتعلق القلب به , ولكني الآن احبها حبا عقلانيا . وانتهى كل شيء ..
اخواتي ....... ترى ما سبب هذا التعلق ؟ هل هو نتيجة فقدان الحنان او الحرمان من الأهل
ام هو نتيجة للتغيرات التي تطرا على الواحد منا في بداية النضوج ؟ ام هو الشعور بالنقص !
ام ماذا ؟وما ذنبي انا ؟ والأهم من ذلك ما هو الحل برأيكن ؟
انا اقترح ان تكون في المدرسة حث َ على بث روح المحبة والأخوة في الله وتذكير لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( اني احبك في الله ) حتى يكون واضحا لدى الجميع موضوع المحبة
انا في انتظار مشاركاتكم اخوتي ..والسلام

الأخت سيدة
أشكرك على تفاعلك مع الموضوع ولو أنه لم يأخذ حقه من النقاش
ولكن الأسباب كثيرة
وغالباً ماتكون نفسية والمسببات كثيرة فقد تكون ناجمة عن قصور في اشباع احتياجات الإنسان النفسية وشعوره بالعاطفة والحنان من والديه
وللأسف هناك من يفرق بين الأولاد في التربية .
وهذا خطأ فادح إذ يشعر الإنسان بالنقص والدونية عند مقارنته نفسه بالأخرين فيبحث عن وسيلة قد تعيد له بعض هذا الحنان المفقود والاهتمام ، حتى لو كانت هذه الوسيلة محرمة أو ضارة بالنسبة له .
إلا أنه لايشعر في نفسه وهو يجري وراء اشباع احتياجاته التي يظن أنه يشبعها وهو ربما يقوم بقتل مابقي منها .