موظفات يعانين من"التحرش" في المؤسسات المختلطة بالسعودية
--------------------------------------------------------------------------------
تتعرض بعض الموظفات في مؤسسات الأعمال السعودية التي يحدث فيها اختلاط وظيفي ، الي تحرش جنسي يرتكبه ضعاف النفوس من الرجال ، الذين يبدون تودداً لافتاً لبعض زميلاتهم في العمل. وقد يتطور الموقف إلى أن يحاول هؤلاء المرضى اختبار إرادة المرأة أو مساومتها.
ووفقا لتحقيق أجرته صحيفة اليوم السعودية ، الجمعة 28 – 4-2006 ، تقول : "ريم" (موظفة قطاع خاص): " من واقع عملي الذي يفرض علي الاتصال الهاتفي المستمر مع موظفي الأقسام الرجالية، والتجربة اقتنعت أن الرجال، مهما بلغت درجة رصانتهم، يتحينون الفرصة للدخول بالعلاقة الوظيفية مع الزميلات لاجواء البساطة والتبسيط ليوحوا لهن بإمكانية مدى العلاقة إلى مدى أكبر. مع أن تصرف الموظفات لا يتعدى اللطافة العادية لعدم الإحراج. لذلك تعمد كثير من الزميلات إلى التعامل بأسلوب "شرس" لكي لا يتعدى أي موظف متطفل الخطوط الحمراء".
أما "خلود" (موظفة قطاع خاص) تقول: مع بداية استلامي للوظيفة ، اجتمعنا نحن بالقسم النسائي مع المدير العام والذي كان يعطي صورة للمدير الصارم الصامت الذي لا يرغب ان تنطبق عليه اي من التصورات النسائية عن كيفية تواصله مع الموظفات، وكانت المفاجأة بدايته للحديث بقوله " إنا لست ككل الرجال الموظفين الذين لا يهمهم الا معرفة من هي اجمل موظفة من الزميلات" ومن تلك الجملة جزمت ان هذا المدير الصامت ليس بأفضل من موظفيه. مما عنى لي سقوط اخر الموظفين المحترمين.
ماذا تفعل المرأة؟
وحول كيفية تصرف المرأة التي تتعرض لاي انتهاك بحرمتها الوظيفية،يقول عويضة المنصور، المحامي في مكتب مكتب جمعية حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية إنه " من حق المرأة التي تتعرض للتحرش الوظيفي أو أية مشكلات مشابهة أن تتقدم بشكواها للجمعية. وستتأكد الجمعية من جدية الشكوى وصحتها والتأكد من وجود المشكلة ومسئولية الطرف الثاني، مع اعتبار السرية التامة لكافة القضايا".
وتشير الصحيفة الي أن قصص التحرش الوظيفي الخفي كثيرة ، ولكن الصمت والخوف من الفضائح والخجل يمنع الضحايا من الإفصاح عن مخاوفها وآلامها. وتقول "ندى": تعتقد الكثيرات من الزميلات انني استغل الزملاء الرجال عاطفيا للاستفادة منهم باداء خدمات لي داخل العمل وخارجه. وهذا غير صحيح.. مشكلتي كانت تكمن في أنني كنت اتعامل مع الزملاء انسانيا بأسلوب لطيف، فانا لا استطيع الظن بأحد ولا ابدأ بالنوايا السيئة بتاتا كما لا أتوقعها من أحد، وقد دعا ذلك أحدهم، من ذوي النفوس المريضة من الزملاء، لمحاولة التواصل معي بناء على أوهام خاطئة، معتقدا ان لطافتي الطبيعية تلك أبديها له وحده.
وتابعت قائلة " وحينما "تعب" ووجد إن إيحاءاته غير مجدية، عمد إلى تلويث سمعتي بين الزملاء والزميلات بالترويج عن علاقة بيني وبينه، وللأسف لم اسمع بتلك الإشاعات الا من زوجي والذي، بحمد الله، قد عرف الحقيقة، ولكني تلقيت نصيبي من التأنيب لحسن نيتي ولطيبتي في التعامل مع الآخرين، بما فيهم الرجال. والحمد الله الذي يمهل ولا يهمل. فقد طرد ذلك الموظف، طرداً مزرياً من العمل ".
و لكن من الإنصاف أن نذكر أن التحرش الجنسي قد يقع على الرجل أيضاً
في الحقيقة نجد أن العديد من المقالات حول التحرش يتم فيها تصوير الرجال عموماً كمعتدين والنساء كضحايا.
غير أن تقاريراً جديدة تحطم هذه الصورة النمطية.
فمن المرجح أن يعاني الرجال من التحرش الجنسي بنفس القدر الذي تتعرض له النساء، وفقاً لآخر الاستطلاعات في معظم الدول.
.................................................. ...............................................
اين هم اصحاب العقول المقفلة ؟ هذاكم تطالبون دائما بالاختلاط باسم التحضر و لا يهمكم العواقب ,
هذه نتجية الاختلاط
سينتج عن الإختلاط كل المفاسد والمحاذير حتى ولو زعموا غير ذلك
دائماً نحاول البدء من حيث بدء الناس
في الدول الغربيه هناك توجه ومنظمات تطالب بعزل الرجال عن النساء وقد بدأت بالمستشفيات
الا ليت قومي يعلمون
منقوا مع التعديل
سبحان الله يخالفون ما أمر الله به ثم يقولون لماذا .
الروابط المفضلة