المقال :
بسم الله الذي بيده تتم الصالحات والحمد لله الذي له ملكوت الارض والسموات
فقد بلغني من كثير من الاخوة والاخوات عن طريق هذا الموقع ومواقع اخرى وعن طريق الماسنجر والتشات .
ان في بلاد الحرمين ارض الخيرات والاعمال الصالحات الطيبات شركة تدعى شركة الاتصالات تقدم جمعا من الخدمات في مجال الوصل والاتصالات وان هذه الشركة دائما ماتتهم بالـسرقــات والــربـا والمـقامـراتوتذهب بمكاسبها الى الربا والقمار والمحرمات وان لها ارقاما بدايتها بالسبعمئات -ونسي مديروها ان خالق الارضون السبع والسبع سموات- قد حرم امورا مماثلات من هذا النوع من (التجارات) في المعاصي والملهيات واللعب بعقول المراهقين والمراهقات ممن لعبت في أفكارهم الهرمونات المذكرات منها والمؤنثات
وقد بلغني ايضا ان هناك الكثير من الخدمات إحتكرتها دون غيرها من الشركات وتسلطت عن طريق ذلك على اموال المسلمين والمسلمات بدون حق او احترام للذات
ولعل اكثر ما اسمع عنه هي خدمة الدي اس ال صاحبة الرقم الاعلى من الطلبات والتي ينتظر المريد لها شهورا او سنوات ويدفع من يملكها ومن لا يملكها المبالغ الطائلات عند دخوله لتصفح الصفحات في بحر الانترنت الملئ بالعلوم والخدمات بكافة اللغات ومختلف الثقافات .
وانني لأعلم ان من اسباب تاخر شباب بلاد الحرمين ( المملكة العربية السعودية) في كثير من المجالات واخص منها بالذات مايتعلق بالعلوم المعاصرات من الدين والطب والهندسة والفلك واللغات الى اخره من المعلومات التى حرم منها الغني والفقير سواسية بدون فرق او شتات.
وقد كتبت هذا المقال وغيره من المقالات ولن يجف قلمي عن الكتابات و السواليف والتريقات في هذه الشركة ومن شابهها من الشركات* ممن لا يقدمون لهذا الشعب العظيم ما يستحقه من الخدمات والتي تلبي له ما يطمح له من الاحتياجات والتي تتهم ابناء بلدي بانهم لايعرفون النت الا من اجل التشات اتهاما صريحا على القنوات وفي الجرائد والمجلات وأقول لمن قال هذا الكلام : مثل قديم قدقيل منذ مئات السنوات (كل يرى الناس بعين طبعه) افلا تعلم انك بكلامك هذا قد كشفت امام العملاء لك والعميلات والمساهمين والمساهمات مستوى العقليات التي تدير في بلادي بعض الشركات وفقدت الواثقين بكم والواثقات ان وجدوا اصلا لانهم ليس الا شتات. وأقترح على حضرتكم امرا من امور الحسنات بان توزع على المقدمين والمقدمات كتاب جميل من اجمل ماقيل في المصائب والنكبات كتلك التى تواجهنا مع شركتكم شركة الاتصالات المعروفة حاليا بال******** لما فيها من السرعة في فصل الحرارة عن التلفونات والهواتف النقالات والكتاب هو (لاتحزن ) للشيخ الدكتور عائض القرني فلعله يكون لكم شافعا من الشفاعات قبل ان يذهب احد عملائكم للتداوي في احدى المصحات من الاكتئاب او الرهاب اعني رهاب الخدمات (وهو مرض يصيب الانسان اللي يقدم على خدمة الدي اس ال عند شركة الاتصالات السعودية وماتجيه الخدمة يصير له بعدين خوف اذا سمع بخدمه جديدة في اي مكان .يعني يحس ان الخدمة الجديدة هذي ماراح يقدر يشترك فيها) أوغيرها من الامراض الخبيثات كالجلطات التي تصيب المساهمين والمساهمات عند تعليق أوامر البيع اوالخدمات المقدمات من شركة الاتصالات فلعل هذا الكتاب يكون لهم ملاذا امنا من الشرور والنكبات.
نهاية المقال
__________________________
إلى متى والإتصالات السعودية تسير على هذا النهج على حساب المستخدمين
فجميع الدول المجاورة تدعم سرعة اكثر وتكلفة أقل
فحتى في الدول التي تعد مقارنة بالسعودية فقيرة تدعم الإنترنت مجاناً فقط برسوم رمزية
ففي اليمن الشقيق الدايل اب مجاناً فقط يدفع ما يقارب 90 ريال سعودي رسوم اشتراك
وعدما كتب لهم احد الإخوة المقهورين وشكى الحال كانت اجابة الإتصالات
بان الشعب لا يستخدم الإنترنت الا للتشات لاحول ولاقوة الابالله
فبأي حق وبأي جريرة تتهم شعب كامل بأنه لايستخدم الإنترنت الا للتشات فقط !!
اخيرا
إلى متى والشركة تسنزف أموال المواطنين !!؟؟!
الروابط المفضلة