إن الداعية الى الله إذا سلكت طريق الدعوة فإن أنظار الناس تبدأ بالاتجاه اليها وملاحظتها في كل صغير وكبير سواء شاءت ذلك او لم تشأ فهي ملاحظة تحت المجهر لذا وجب عليها أن تتبع القول العمل وألا تخالف أقوالها أعمالها لأنها بذلك تكذب أقوالها..لذا يقول أبو منصور الدمياطي:
أيها العالم إياك والزلل***واحذر الهفوة فالخطب جلل
هفوة العالم مستعظمة***إن هفا أصبح في الخلق مثل
فإذا أخطأت او زلّت زلة يسيرة فإن المقتديات بها يعتبرونها وقعت في أمر كبير..
لذلك فعليك الاجتهاد أن لا تخطيء قدر المستطاع وإن كان الزلل والخطأ وارد ولكن
(فاتقوا الله ما استطعتم)..
الروابط المفضلة