بين أروقة الحوار و فضاءات الكلمة
هناك من تألّقوا و تميّزوا
فأثبتوا الوجود بالمجهود .. و نوّروا الأفهام بالأقلام
و أعطوا من وقتهم الثمين مساحاتٍ واسعة
شاركونا فيها بأُطروحاتهم المميزة و عطّروا جنبات المكان بمشاركاتهم الهادفة و المتميزة
امتطوا فيها صهوة الإبداع فكان حقاً علينا وصفهم بالنجوم
نعم إنهم نجوم الحوار العام
التي عندما تتلألأ تسلب الأبصار... وتلفت الأنظار
نراها تحلق عالياً دائماً
في سماء العطاء .. سماء الحب والإخاء.. سماء النصح والوفاء
فيكون لزاماً علينا أن نقف لها
وقفة إحترام .. وثناءٍ وإكرام
فيسرنا أن نتقدم لهم بكل الشكر والامتنان على التميز و النجومية التي استحقوها بكل اقتدار
طيلة شهر صفر الماضي و من بداية السنة الهجرية
و سيكون لنا موعد في بداية كل شهر مع نجومه المُتألقة في سمائه
شذرات من أقلام نجوم الحوار العام
في يوم من الأيام تلبدت السماء بالمزون الممطرة
أغمضت عيني , فإذا أنا على ظهر مُزنة من هذه المزون .. ياه كان الارتفاع شاهقاً
بدأ كل شئ تحتي يصغر شيئاً فشيئاً .. رميت ببصري نحو الأرض .. أعجبني ما عليه من مناظر خلابة
ثم تجولت بعيني يمنة ويسرة .. فأبصرتُ شيئاً لفتني !!!!!!
استمتع بما أنت فيه وتذكر أن المستقبل غيب ربما تصل إليه ولاتجد ما كنت تخاف منه فلا أقل من أن تكون حققت راحة لنفسك قبل أن تصل إلى الأمس
أو تدري ما مثل القلق من المستقبل ؟!!
إنه كمثل إنسان في قارب صغير بدلاً من أن يتمتع برحلة طيبة جلس على كرسي وأخذ يفكر في المستقبل هل سينجح في أموره أم لا ويمضي الوقت عليه فإذا هو ينتبه إلى خطر محدق به
كلَ منا كانت له طفوله بكل ماتحملة هذه المرحلة من براءة ٍ ولعبٍ وضحكٍ ومغامرات
لكن هنـاك بعيداً وبالتحديد في أرض أسرى الله إليها نبيه ..أرضٍِ بارك الله فيها
إنها فلسطين الأبية
يعيش أطفالٌ بلا طفولة نعم بلاطفولة حقيقية كالتي عشتها أنت لقد إغتالت يد العدو الحاقد من أطفال فلسطين البراءة والطفولة وأصبحوا يعيشون مرحلة ً أكبر من سنهم ويخضون مواجهةً غير عادلة !مع هذا العدو الهائج !!
فرق كبير عندما نقلب أبصارنا ذات اليمين وذات الشمال ...والفرق أعظم عندما ننظر للأعلى أو للأسفل ....
والجهد المبذول في النظر للأعلى أعظم وأكبر ..
كذلك الحق والباطل كلاهما مختلفان ...فبذل الخير ونصرة الحق تحتاج لجهد وعمل وكد وارتقاء بالهمم والإستعانة بالدعاء والتضرع لله وطلب العون منه تعالى .. لكن السعي في الفساد ونشر الباطل والإنتصار لأصحابه لا يتطلب جهدا سوى أن ينحني المرء ليساق ويوجه ويكون معولا للهدم بيد الغير .
انتكست..الفطرة.. صار..الفتى..صبيةً..إذيلوك بقدميه(ثوبه المصون)..!
وصارت الفتاة المجبولة على الحياء.. (تستعرض)ساقيها..وكتفيها.. وصدرها..و(....،.....،...)
وربما يأتي يوم .. يتحجب فيه الرجل .. وتكشف فيه المرأة(كنوبة..تغيير)..!!
هذه .. صور لانتكاسة (بعض) أبناء الجيل .
أتريدني أن أبريك ؟..أو أخط بك خطوطاً رتيبة لا معنى لها؟ ..
أو أرسم بك رسمةً باهتةً لا روح فيها؟
لن أبريك لأني لا أعلم أين هي المبراة؟! ربما ساءها امتلاء معدتها من أخشابك الرديئة والمفتتة فآثرت أن تنهي معاناتها منك بأن تلقي بنفسها من على المكتب وتُؤثر تناثر أشلائها على الأرض هرباً من حياة تكون فيها مبراة خادمة لك .
أحبـابـي رواد منتـدانـا المتـألـق ..
لنـرجـع القهقـرى بـذكـريـاتنـا فـي طـريق العمـر ، لا لنجتـر آلام المـاضـي ونقـف عنـدهـا ، نبكـي أيـامنـا ، وننـدب حظـنـا ...
ولكــــــن .... للنصـح .... ومحـاسبـة النفـس .... ولصغـارنـا .... وأيضـا ( لنجـــد ـ إذا قـرأنـاهـا ـ يـومـا ( أنفسنــــــــا ) التــــي فقـدنـاهــــا )
اللهـم اجعـــل أيـامنــا سعـادة .... ( آميــــــن )
أكتبي بنفسك ولو القليل
ابدائي بحماس ..تشجعي ..
حاولي ..امسكي قلمك
قــد تكون بدايتك عاديــة
ولكن بعد ذلك تجدي قلمك من أجمــل الأقلام
اتركِ النــقل أو أنقلي ولكــن لا تعتادي كثيرا على النقل
لا تجعلي كــل مواضيعك منقولــة
دعي قلمك ينطلق
بعد ظلمته الليل الطويل
يأتي الصباح حاملاً في طياته شمس العطاء
ليبدد بأشعتها ظلمته اليأس
وينسج بخيوطها روح الأمل و التفاؤل نحو غداٍ أفضل
فكل يوم تغيب فيه الشمس و ينسدل فيه ستار الليل
لا بد أن نتذكر بأن غدا يوماً أخر .
صفحات مطويّه بما فيها مضت
فها نحن نقف بين قنطرتين مودعين ومستقبلين
مودعين عام رحل بلا عوده .. ومستقبلين عام آخر
وقفات .. تاملات .. عِبر .. كلمات ذهبية سنستضيفها هنا
حيث كلمات أعضاء لكِ
شاكرين لهم قبول دعوتنا في أستضافة الحوار لأقلامهم الذهبية
الروابط المفضلة