لقد شاهدنا ما عرضته المجد مساء يوم الأحد..
الأخ الذي اغرورقت دموعنا بحديثهِ..
وعبق عباراتهِ المخلصة..
التي تخرجُ من أنفاسٍ إيمانيةٍ صادقة..
ينثُرُ لنا كلماتهِ التي تقتحمُ القلوب فتحييها
بآياتٍ قرآنية ..
.وأحاديثٍ شريفة..
من فمٍ يملؤهُ الثقة المطلقة بالله تعالى..
لقد أجهشت عيني بالبكاء لما قال أن أمر الله
بين حرفين (كـــن).. فيكون
كان شخصاً سليماً معافى من كلِ شيء ..
وفجأة
من السماء السابعة
والله مستوي على عرشة
قال كن يا عبدي مشلولا فأصبح...؟!!
أصبح مشلولاً كلياً لا يستطيعُ الحراك...!
ولكـنة مع شللة الكامل وأعـاقــتة مدى الحيــاة الا أن قلبة تحرك بنور الله .. ملئه الايمان والخوف من الله ...
أتعلمون من هو ..؟!
إنهُ عبد الله بانعيمة ..
ذلك الإنســــــان العظيم الذي تعرض لآلام واهات لاتقوى عليها الجبال! وهو مع ذلك صابر محتسب لأنة يعلم
ان هذة الدنيا دار زوال وعمل لادار قرار وحساب!!
غفر الله لأخي وصبرة على بلائة وتجاوز عنا وعنه ..
فلقد ابكانا بكلماته العفوية وعباراته الغير متكلفة ..
ذكرنا بنعم الله علينا وقد حُرمها علية! !!
وبفضله وقد مٌنعه عنة! !!
ابكانا حين تحدث عن تلك اللحظة التي اصطدم فيها رأسه بأرض المسبح ؟؟ و
وأن أمر الله بين الكاف والنون وانه في لحظة من حياته امر : يا عبدالله .. كن مشلولا !!
يألهـــي كن معة قي مصابة !!! فوا لله انة أبكاني كثراً عندما تحدث عن امانيه
تعلمينا ماهي امنيته !!!لم يتمنى المال ولم يتمنى الجاه ولم يتمنى القصور بل تمنى ثلاث اميات
الأمنيه الأولى: تمنى أن يضم والدته ( اعتبري يامن تعقين والدتكِ انتبهي )
الأمنيه الثانيه : تمنى ان يقلب المصحف بيديه ( اعتبري يامن هجرتي المصحف )
الأمنيه الثالثه : تمنى أن يسجد لله سجده ( اعتبري يامن تتساهلين في الصلاة )
تأملت في حالنا نحن الاصحاء ونحن بكامل قوتنا ومع ذلك
كم انعم الله علينا بنعمِ كثيرة ونحن نردها له بذنوبنــــــــا ومعاصينا !!
أخياتــــــــــي :
أين المعتبر؟؟!! متى نتوب لخالقنا ؟؟ ام نريد ان نكون عظة للاخرين؟!!ــلاسمح الله ـــ
نصيحتي لكل أخت واخ ::أجعل شعارك في دنياك (( أني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيـــم))
ودمتن بحفظ الرحمن
الروابط المفضلة