السلام عليكم ...بصراحة الموضوع عجبنى فحبية انقلة لكم ....
ا ساليب مبتكرة وصلت لاستخدام الضب ومعاكسات بالإكراه
>فتيات يطالبن بالتشهير وإيقاع غرامات مالية على الشباب المعاكسين
>
>الخبر: مها العبد الله
>نفذ شباب طريقة جديدة ومبتكرة للمعاكسة في مدينة الخبر يوم السبت الماضي عندما
>أقدم شابان على إرغام فتيات على أخذ رقم الهاتف بعد أن وقف أحدهم أمام سيارة
>الفتيات (سوبر بان) ومنعهم من المرور حينما فتحت إحداهن النافذة وبدأت تقذف
>الشتائم على الشاب وجاء الشاب من الخلف وقذف بضب كبير الحجم في السيارة وبدأ
>الصراخ وفتحت الأبواب وخرجن جميعا من داخل السيارة ولاقى هذا التصرف القبول
>والاستحسان من عدد من الشباب تواجدوا فى نفس الموقع وقاموا بالتصفيق للشباب
>والتعليق على الفكرة الجديدة ، وتحدثت لـ "الوطن" عدد من الآنسات والسيدات عن
>ظاهرة المعاكسات الشبابية وأبدين تذمرا من تلك الممارسات والتصرفات غير
>المسؤولة.
>نورة - معلمة الرياض تعلق على هذه الحادثة قائلة " نحن نعاني من مشكلات
>المعاكسات التي لا تسلم منها أي واحدة فمهما كانت الواحدة منا وبقوة شخصيتها
>وابتعادها عن جو المعاكسات إلا أن الشباب لا يميز ولا يريد أن يميز بين من تقبل
>تلك التصرفات أو غيرها وكل همهم أن يتسلوا بتلك التصرفات والضحك على الفتيات
>ومع ذلك يقع كل اللوم علينا نحن الفتيات سواء من قبل أهالينا أو من قبل رجال
>الهيئة".
>أما فاتن وهي طالبة جامعية بالرياض فتقول "أخاف كثيرا الخروج لوحدي ولكنني
>مضطرة للخروج صباحا من أجل الجامعة ولذلك سعدت كثيرا بتظليل سيارتنا ومع ذلك
>واجهني أصعب موقف وكنت مع والدتي حينها بالقرب من أحد الأسواق مساء عندما أقبل
>أحد الشباب ليرغمنا على أخذ رقم هاتفه وهو يحمل على أكتافه ثعبان كبير بقصد
>الاستعراض والتخويف فهو أساسا لا يهمه أن يؤخذ رقمه ولكن المهم أن يستعرض أمام
>الشباب الآخرين ".
>السيدة / فاطمة. الدمام ربة بيت تقول " تفاجأت مرتين فى موقفين حصلا بدون علمي
>حيث كان هناك من يتابعني فأنا أم لفتاة تخرجت من الجامعة ومع ذلك تفاجأت مرتين
>بمن يفتح باب السيارة ويقذف بورقة صغيره داخلها. والمهم في الفكرة هو هل يعلم
>هؤلاء الشباب بماهية من يتبعونها من حيث الشكل والسن أم هم يتبعون فقط من أجل
>التسلية شئ غريب جدا".
>وتقول موظفة إدارية بمدرسة ثانوية "من حقنا نحن الفتيات الخروج والاستمتاع
>بالتسوق أو التنزه دون منغصات لكن للأسف أصبح الخروج من البيت نقمة ففضلت
>الانطواء فى المنزل فعند خروجنا نفقد المتعة والسبب هؤلاء الشباب المزعجون و
>أصبحت الأسواق والمجمعات التجارية والمتنزهات كلها تحت سيطرتهم ولا نجد نحن من
>الخروج سوى اللوم من الأهل ونظرات الاتهام من المارة حينما يرون تلك المواقف
>السخيفة وكأن الفتاة هي الملامة على تصرفات أولئك الشباب فهم يتخذون الآن الحجة
>بقولهم الفتيات هن من يدعوننا لتلك التصرفات بتزينهن وطريقة لبسهن وأنا أرى أن
>من حق كل فتاة أن تخرج بالشكل المعقول فهل يريدونا أن نخرج ونحن غير مرتبات لكي
>لا يتبعونا فالفتاة وكل امرأة تتجمل لإرضاء نفسها وليس لدعوة الغير".
>من خلال هذه الحوادث والمواقف اقترحت السيدات اللاتي تحدثن للوطن بوضع ضوابط
>وإجراءات لحماية الفتيات من تغول الشباب واقترحت إحداهن الأخذ بتجربة كانت
>ناجحة تم تطبيقها بدولة الإمارات وهي تجربة تستحق التنفيذ هنا وتتمثل بالتشهير
>من خلال الصحف فى كل من يعمد معاكسة الفتيات أو فرض غرامات مادية ولأن الشباب
>المعاكس صغير فى السن نسبيا فإنه سيشعر بالخوف مباشرة بعد الإعلان فقط عن تلك
>العقوبات وستخف الوطأة كثيرا على الفتيات وقد لاقى هذا الاقتراح قبولا واسعا من
>نساء وفتيات وطننا الحبيب كما أيده أولياء الأمور أيضا . (انتهى)..... منقول
===============================
الروابط المفضلة