إن تاريخ الأمم الحضاري و الأخلاقي ، ليحدد مبدأ الإنسانية لتلك الشعوب
ويسمو بها عن نظام الحياة لدى غيرها من المخلوقات الأخرى
فلو تأملنا المنبع الذي تتشكل منه أخلاق الأمم وحضاراتها و ما ذاك المنبع
لوجدنا أن القدر العالي و المستوى السامي في الرقي بأخلاق الأمة ، وتجملها بالحضارة و تحصنها بالأخلاق وبنا نهضة مرموقة ؛ يكمن في تربية المنشأ ، الذي هو بذرة الأمه
ففي صلاح الأصل صلاح النسل
أخي الكريم أختي الفاضله
إن قيادة الأمة نحو خلق رفيع منزه عن سفاسف الأمور ، وبناء العقل المنتج نتاجا سليما ؛ يتطلب وجود امرأة تعي عظم مكانتها و توظيف موقعها على أعلى مستوى ، مدعومة من عضيدها وشريك حياتها ؛ لتخريج أبناء قادرين على حمل اسم الأمة بعيدا عن ضوضاء الترهات
فأنتي أختي الكريمة نقطة الفصل في تنوير العقول
بِكِ تُبنى الأجيال ، و يعتلي الأبطال
إن موقِعك في قيادة أبنائك ، وتحقيق الإسلام في خلقك و في بيتك لهو السر الصعب في إحياء الإنسان المسلم ، المُكون لهذه الأمة ، ومكانتك كمسلمة حول هدوء العالم إلى ثورة عشوائية ، فقد رأى مكانتك التي لم يحلمو بها في بلادهم ، وشاهدوا تربعك على مملكة شرفك و عزتك
كم يقاسون من جراء إعطاء و ظلم مثيلاتك عندهم مكانا غير مكانها ، و توظيفها بالحياة بما لا يتلائم مع فطرتها و أنوثتها
إن الواقع و حال الغير لكافٍ أن تُعلنيها مدوية على سمع المُخذلين و المنخذلين ، المنهزمين التخبطيين
دعوكم من تفاهاتكم
و أريحوا أنفسكم
فأنا لست دمية بأيديكم لتضعوني
حيث شئتم
أنا عزيزة بمكاني
شريفة في أخلاقي
ملكة في بيتي
سوف أقود جيل يعلو بالهامات نوراً
لن أرضى
بستيراد عفن ترغموني عليه جبر
منقووووووووووول
الروابط المفضلة