بسمِ الله الرحمن الرحيم
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته..
* صورة سريعة لامرأة في أشكال عدة وأطوار مختلفة؛ يحكم بعدها الناظر على تلك الصورة!! ومن هي تلك المرأة؟ ومن تُمثل؟ ومن يسيرها؟
امرأة متشحة بالسواد؛ نعم تعلوها
عباءة سوداء
ولكنها عباءة
مطرزة بأسماء
ماركات تجارية ويلوح في أطرافها رمز لاسمين أحدهما رمز لاسمها والآخر...؟!
ثم هذا السواد جُمِل
بخطوط مُذهبَة
على أطرافه وفي وسطه, ويعلوه غطاء للوجه
مطرزة
أيضاً ذا ملمس
ناعم شفاف قد بدت منه تقاسيم الوجه التي تعلوه
حمرة على الشفاه تختفي
وتظهر حيناً؛ يعلوه فتحتان على شكل
نقاب؛إن نقاب جمال وفتنة لأنه أظهر خلفه عيناً كحيلة حولهما ألوان متعددة. قمة الفتنة والإغراء.
أما الفستان
فهو ضيق, يظهر ذلك من خلفِ العباءة , وفي أسفله فتحة تصل إلى أعلى الساق من الجانب الايمن أو الأيسر أو كلاهما!!
وربما يُستبدل
الفستان ببنطال يُبرز مفاتن الجسم!!
أما
الحذاء
فهو ذو
كعب عالٍ يُصدر صوتاً
مرتفعاً كأنه ينبه الغافل: انظر إلى هنا. وهو كعب ذو ثقوب يُبرز لون القدمين وما فوقهما.
تلك صورة من صور..
صورة لامرأة ليست ذاهبة إلى عرس أو فرح أو مجتمع نساء,
بل إنها ذاهبة إلى مجتمع فيهِ
رجال.. إنها ذاهبة إلى
الأسواق تأخذ وتعطي وتنظرُ إلى رجال.
وهذه المرأة ليست شرقية أو غربية لا..!
إنها
مسلمة ذات أبوين مسلمين؛رضعت الإسلام منذ صغرها وشربت تعاليمة منذ نعومة أظفارها ..ولكن ماذا
دهاها؟! من غيرها؟!
الإجابة ليست بعيدة المنال.
للتأمل:
((نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم و مفسديه, ومُحرِكي الفتن فيه وجلاَديه)).
[الدكتور أوسكارليفي]
((لن يستقيم حال الشرق ما لم يُرفع الحجاب عن وجه المرأة , ويُغطى بهِ القرآن]
[غلادستون]
((مادام هذا القرآن موجوداً في أيدي المسلمين,فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق,ولا أن تكون هي
نفسها في أمان))
الروابط المفضلة