السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قرأت هذا المقال الصغير في جريدة الأهرام يوم الجمعة السابق بتاريخ 18-2-2006 و أثر في جدا أقرأوا بقلم جيهان الغرباوي


حسرة عليا و على شبابي من بدري و النبي أنا كل ما أفكر آلاقي نفسي خسارة في البلد دي
و أكبر دليل إمبارح وصلتني رسالة على الموبايل رسالة كلها قلوب و دباديب و حركات بمناسبة عيد الحب الشهير بال (فالنتين داي).
قطع و قطعت سنينه ما حبوش من يوم ما اخترعوه
و إمبارح بالذات بقى كرهته أكثر ، خصوصا عندما تتبعت اسم صاحب الرسالة الرومانسية الرقيقة أم قلوب و دباديب و أكتشفت أنها واحدة صاحبتي !
ياختي فرحانة على إه ؟
اتكسفي و اتوكسي أنتي و (الفالنتينز داي) بتاعك في ساعة واحدة !
أنا لو مكانك استخبى ، و اتلهي على عيني و أقول يا حيطة داريني.
على كل حال أنا مش هاسكت ، و من منبري هذا و موقعي ذاك ، أطالب و أهيب بالسادة المسئولين، خاصة في الوزارات السياسية و الجهات الرسمية و إذاعة ال F.M,100فاصل 6 بضورة إلغاء ما يسمى بعيد (الفالنتين داي ) مع نبذ هذه البدع الشبابية المارقة و تلك المظاهر الغربية المضلة و العياذ بالله ، بلا فالنتين بلا قلة حيا ... ثم أنا لو من السادة المسئولين ، أعمل عيد واقعي يناسب الأحداث الأخيرة في حياتنا اليومية و يفخر و يباهي بالمواطن المصري و كفاحه بر ا ، و بحرا ، و حقرا و غرقا ، داخل بلاده و خارجها و عبر الحدود و المياه الأقليمية.
و حيث أن الأمر كذلك ، أقترح أن نسميه (عيــــد الملطشــــة) .
فهو - كما ترون - اسم رومانتيكي معبر و خلاب ، يعكس ببلاغة و بساطة معاناة الأنسان المصري المعاصر.
و حنروح بعيد ليه ،ألف رحمة و نور على ضحايا عبارة الموت، و تغمد الله رحمته و مغفرته المواطنين الحرقى في قطار الصعيد .
و الشباب الغرقى على سواحل ايطاليا ، و المتفحمين في قصر ثقافة بني سويف، و المدهوسيين على طريق المطار، و المختفين في حوادث غامضة في ليبيا و الأردن و قطر.
معلهش احنا جايين نهدي النفوس
و بالمناسبة بقى لو سألتك .... انت مصري؟
تقولي اييييه؟ تقول مصري ....ابن مصري ....... و كل مصري ... ربنا يستر عليه !!!!

[

B]والله عندك حق يا ام نور ده المصريين غلابة واغلب من الغلب مهما يجرالهم برضه راضيين وصابرين وساكتين بس اعتقد انه فاضل قليل جدا وينفجروا[/b]

المهم عيد الملطشة دة حلو اوي وفكرة حلوة و اقترح يكون فيه عيد الصبر

عندك حق وكل مصرى ربنا يستر عليه

جزاك الله خيرا

كونى متفائله وربنا يستر علينا كلنا
بس ده بلاء من الله
امال انفلونزا الطيور الى جت مصر وخلت الناس كلها رمت الطيور بتاعها فى الشارع
مصر تمر باذمه وعلينا التوجه الى الله بالدعاء عشان يكون معنا
تقريبا احنا فى نكسه واقتصاد مصر هيتدمر

و الله يا اخواتي انا بطلب من كل مصري و عربي ان نتوجه إلى الله الكريم الرحيم بالدعاء بأن يرحمنا برحمته و يفرج أزمتنا و يسترها معانا احنا فعلا لن نحتمل ازمة اكبر من كده

اللهم اغثنا
اللهم اشملنا برحمتك
لا إله إلا الله العظيم الحليم،
لا إله إلا الله رب العرش العظيم،
لا إله إلا الله رب السماوات و رب العرش الكريم
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث
سبحان الله العظيم

تسلم ايديك يا ام نور
والله عندها حق
عيد حب ايه و كلام فاضي ايه
انا مش عارفة النائ اتهبلت على كبر و لا ايه
وانا رغم اني لسه عمري 16 سنة و ممكن تقولوا عليا عيلة
بس انا ما بعملش الهبل ده و الأكبر مني بيعملوه و يجيبوا لبعض ورود و دباديب

تسلم ايديك على الموضوع الحلو ده و يا ريت تكتري من المواضيع دي

اختى العزيزه
موضوع جميل و هام جدااا


ولكن ليس الحل هو فقط الدعاء لله بالرغم من انه الاساس

الا انه من الاهمية البحث وراء هذه التصرفات من الشباب ....

و اعتقد اخواتي السبب هي الاسرة ...فنحن لم نستطع ان نربي اولادنا التربيه السليمه

كيف يتوائم مع مجتمعه ما هي ضوابطه الخلقيه ..كيف يتفاعل مع العصر من احداث

ارتباطه بدينه ..ارتباطه بسلوكيات الاسلام و تتبعه لخطى نبيه الكريم

هذه الاشياء هامه جدااا حتى لا نجد مثل هذه النماذج تتفشى بشكل كبير

انا عندى اولادى 7 سنوات و 4 سنوات

يعلمون ما يجري من احداث و يتفاعلون معها

لذا اتمنى ان نعمل جميعا لهدف واحد و هو زيادة الوعي الديني و الاخلاقي و الثقافي

عند ابناءنا
ليكون الجيل القادم افضل مما هو الان

أختي الفاضلة behappy

شكرا حبيبتي على ردك و عندك حق في تعليقك على اسلوب تربية الأولاد عندنا بس الكاتبة هنا مركزة على حاجة أخطر من هذا و هوه ده أساس الموضوع و هوه (مهانة الانسان المصري في بلده للآسف ) و دعائي أتوجه به إلى الله سبحانه و تعالى لرفع البلاء الذي وصل بلدنا الغلبانة (انفلونزا الطيور) و ربنا يستر

حبيبتي Cooool2020

أهلا يكي حبيبتي و متقليش عيلة الأنسان بيكون كبير و صغير بعقله و تجاربه و ربنا يكملك بعقلك

بصراحة الناس اتهبلن في مصر كل المحلات مملية بالناس وكله بيجيب هدايا طب ما يتبرعوا للايتام بالفلوس دي بدل ما هيا ضايعة في الهوي