<param name="BACKGROUNDCOLOR" value="#000000"><embed src="http://fadhaa.net/anashed/nshed/2-1/blqan.ram" align="baseline" border="0" width="275" height="40" type="audio/x-pn-realaudio-plugin" console="Clip1" controls="ControlPanel" autostart="true">
<br>
طلبت وزراة الدفاع الأمريكية من عائلة إسامة بن لادن تقديم عينات لفحص الحامض النووي - دي أن أيه - لمعرفة ما إذا كان قد لقي حتفه خلال غارة نفذته القوات الأمريكية هذا الشهر.
وكانت أشلاء جثث ثلاثة أشخاص -يُشتبه في أنهم من قادة تنظيم القاعدة - قد انتُشلت من منطقة قريبة من الحدود الأفغانية الباكستانية.
وقد وصف أحد القتلى الثلاثة الذين استهدفتهم الغارة بأنه طويل القامة، محاط بحراسة مشددة ويُعامل باحترام كبير من المحيطين به.
ويعتقد أن طول قامة أسامة بن لادن يبلغ مترا وثلاثة وتسعين سنتيمترا.
طائرة من دون طيار نفذت الهجوم
ولا يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه قواتهم تمكنت من قتل أسامه بن لادن لكنهم يرغبون من التحقق من احتمالات موته، وذلك في حالة موافقة أقاربه على تقديم عينات لمطابقة الحامض النووي.
لكن هذا الطلب لا يزال يواجه برفض من عائلة بن لادن.
وكان الرجال الثلاثة قد قتلوا في منطقة جبلية قرب الحدود الباكستانية بعد إطلاق صاروخ من طائرة بدون طيار عليهم.
ويقول سكان القرى الأفغانية القريبة من موقع الحادث إن القتلى أفغان أبرياء من أهالي المنطقة، التي تعرضت لهجمات عنيفة أثناء العمليات الأمريكية، لكن المسؤولين الأمريكيين ينفون ذلك.
اتصال غير مباشر
ولم تتصل السلطات الأمريكية بعائلة بن لادن مباشرة بل من خلال وسطاء، كما صرح مسؤول أمريكي لوكالة رويتر.
وتسعى واشنطن إلى الحصول على عينات من عدد من أفراد العائلة التي تضم أفرادا كثيرين. فقد كان والد أسامة بن لادن، متزوجا من عدة نساء ولديه 54 إبنا وبنتا.
لكن العائلة التي تدير شركة بناء كبرى في المملكة العربية السعودية تبرأت من أسامة بن لادن لعدة سنوات.
ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن إن الحكومة الأمريكية تعتقد بأن بن لادن لا يزال حيا، وهو يختبئ بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية بعد هربه من كهوف تورا بورا أواخر العام الماضي.
منقول
الروابط المفضلة