بسم الله الرحمن الرحيم
ظاهرة الحقيقة توقعت أنها انتهت من زمااااااان..لكن يوم سمعت من البعض
تأكدت أنه لازال لها وجود ...
هذه الظاهرة في الزواج حيث ان البعض لا يزوج ابنته من اشخاص من غير قبيلته
فلو تقدم لها شخص من قبيلة أخرى لايقبل به حتى وان كان على خلق ودين..
مثلا لوكان نجدي وتقدم له شخص من الحجاز او الشمال او نحوه فانه لا يزوجه
او العكس لوكان من الحجاز وتقدم له شخص من نجد فانه لايزوجه(هذا مجرد مثال)
بل البعض يرضى بان تبقى ابنته عانس ولا يزوجها من غير قبيلته..
هل هذا منطق ؟؟وما ذنب هالمسكينة اذا تقدم لها رجل على خلق ودين ورفضه وليها
بحجة انه ليس من القبيلة
ان الواجب على هؤلاء ان يراجعوا انفسهم ويقفوا معها وقفة صادقة وان لا يحاصروا
انفسهم بشيء لم يفرضه عليهم الشرع
فالله سبحانه اعلم بمصالح عباده ولم يفرض عليهم هذاالامر بل قال(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)
لكن البعض يريد ذلك لتكون طباع الزوجين أقرب لبعضهما البعض فهل هذا فعلا صحيح
ولوكان الزوجين من قبيلتين مختلفتين لا يمكن ان يتوافقا مع بعضهما وتحصل المشاكل
بينهما لهذا السبب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الروابط المفضلة