1 ـ أن أعداء الله عز وجل مهما عظمت قوتهم وطغى نفوذهم إنما هم فئة قليلة ولمة رذيلة إذا ما كان أمامهم جند الإسلام المخلصون.
2 ـ أن ترك نصرة المسلمين المستضعفين في شتى بقاع الأرض لا سبب وراءه سوى حب الدنيا وكراهية الموت وكراهية مفارقة اللذات والشهوات، حتى صار أعداء الإسلام أجرأ على الموت منا، وأين جند المسلمين الآن من مقولة خالد بن الوليد لرسول هرقل: [لقد جئتكم برجال يحرصون على الموت كما تحرصون أنتم على الحياة].
3 ـ أن المسلمين إذا تخاذلوا الآن عن نصرة إخوانهم وأسلموهم لعدوهم فإن الدور حتمًا سيأتي عليهم، وسيأتي عليهم اليوم الذي تدور عليهم الدوائر ويقع فريسة للعدو، فعقلية ابن نوح عليه السلام ما زالت تحكم المسلمين ويظنون أنهم بمنأى من الطوفان، وإذا أنهدم السد وانثل الجدار فلا أرض تبقى ولا دار.
4 ـ أن المسئولية أمام الله عز وجل جسيمة وهائلة فأين الاعتذار من هذا الخذلان وترك نصرة المسلمين، والسنة الماضية أن الله عز وجل ولي الثأر، وهو عزيز ذو انتقام.
الروابط المفضلة