مسلمو كندا يؤثّرون في سياساتها

الموضوع منقووووووووووووووول عن موقع تبيـــــــــــــــــــــــــان أون لايــــن هنــــــــــــــــــــــا>>
تعدّ الجالية المسلمة في كندا نموذجًا لنجاح المسلمين في التأثير السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والمشاريع الإسلامية التي تقوم بها هذه الجالية، من خلال المجلس الإسلامي الكندي؛ مما شكل لبنات قوية في صرح الحضارة الغربية في كندا، وأصبحت منارةً يستنار بها.
فهذه المشاريع أسست البنية التحتية لحياة المهاجر المسلم منذ ولادته وحتى مماته، مما يعد نموذجًا يحتذي به الكنديون، بالإضافة إلى المشاركة الإيجابية في السياسة الكندية والإسهام بشكل حيوي في الاقتصاد الكندي.
والكونجرس الإسلامي الكندي هو مؤسسة غير حكومية أسسها أستاذ جامعي كندي– مصري الأصل، هو الدكتور محمد المصري، أستاذ الإلكترونيات الدقيقة بجامعة ووترلو، الذي هاجر إلى كندا عام ‏1969‏م، وكرّمته الحكومة الكندية بمنحه درجة زميل المؤسسة الملكية الكندية عام ‏1998‏م، وزميل أكاديمية الهندسة الكندية، وتحت يده ميزانية أبحاث تقدَّر بملايين من الدولارات وأشرف على أكثر من ‏100‏ دراسة دكتوراه لخريجين منتشرين حاليًّا في الجامعات الأمريكية والكندية‏.‏
ويقوم الكونجرس الإسلامي الذي يضم كل الجاليات الإسلامية في كندا التي تشمل نحو‏250‏ ألف مسلم في تورنتو؛ حيث يوجد أكبر تجمع للمسلمين و‏200‏ ألف من مونتريال و‏50‏ ألف في أوتاوا و‏50‏ ألفًا في كلٍّ من أوتاوا وفانكوفر وبريتش كولومبيا‏.‏
والكونجرس الإسلامي الكندي تعترف به الحكومة الكندية مثلما تعترف باللجنة اليهودية الكندية، وتتم استشارته في كل الأمور التشريعية في البرلمان التي تتعلق بالمسلمين ويوجد له مدير إقليمي في كل مدينة كندية‏.‏
ويمتاز مسلمو كندا باحترام الجهات المسئولة لانخراطهم الإيجابي- مع التزامهم بتعاليم الإسلام- في جميع أنشطة المجتمع الكندي.
كما أشاد "دالتون ماكونتي" رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو، بـ"الإسهام الحيوي" لمسلمي كندا في النسيج الاقتصادي والاجتماعي للمقاطعة، وقد جاء ذلك في رسالته إلى مؤتمر "إحياء الروح الإسلامية" الذي استضافته مدينة تورنتو في دورته الثالثة والذي عقد في شهر ديسمبر 2004م.
وجدير بالذكر أن عدد مسلمي كندا تضاعف في الفترة الأخيرة ليصل إلى حوالي مليون مسلم من بين عدد سكان البلاد البالغ نحو 30 مليون نسمة، كما يظهر إحصاء السكان الذي نشر في مايو 2003م أنّ الإسلام هو الديانة الأولى بين العقائد والديانات غير المسيحية في مقاطعة كيبيك الكندية.
وعزا الإحصاء هذه الزيادة الكبيرة في عدد المسلمين إلى توافد المهاجرين المسلمين المتزايد إلى كندا من جنوب آسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، فقد زادت أعداد مسلمي كندا بنسبة كبيرة خلال العقد الأخير من القرن العشرين لتصل إلى 579 ألف نسمة؛ مما يجعل الإسلام أسرع الأديان انتشارًا في كندا، كما أصبح المسلمون يشكلون 2% من مجموع السكان الكنديين.
وفي إطار المشاركة الحيوية لمسلمي كندا في الجانب السياسي، ينخرط المسلمون في الانتخابات البرلمانية؛ حيث يشكّلون "لوبي" قويًّا يسارع المرشحون لكسب تأييده، كما أن لهم مرشحيهم على القوائم الانتخابية.
وفي هذا الشأن، نشرت صحيفة "فانكوفر" الكندية بتاريخ (6/1/2006) تقريرًا تبرز فيه دور المجلس الإسلامي الكندي في الانتخابات المقبلة؛ حيث أشارت إلى أن المجلس يؤيد زعيم حزب الديمقراطيين الجدد "جاك لايتون" في مواجهة رئيس الوزراء "بول مارتن".

الموضوع منقووووووووووووووول عن موقع تبيـــــــــــــــــــــــــان أون لايــــن هنــــــــــــــــــــــا>>


وذكرت أن المجلس الإسلامي الكندي، الذي يمثل المسلمين الكنديين، يقوم بصياغة تقرير يُقيِّم فيه مرشحي الانتخابات القادمة.
وأشارت إلى أن المجلس الإسلامي، خلال الحملة الانتخابية الحالية، شجّع أعضاء جاليته على التماسك والمشاركة في الانتخابات بكل حرية، وفي ذات الوقت، عقد مقارنة بين المرشحين المستقلين لتحديد من له الأولوية في كسب أصوات المسلمين.
ونسبت إلى الدكتور محمد المصري، رئيس المجلس، قوله: "عادة ما تصوت الجالية لصالح الليبراليين؛ لأننا نعتقد أن الحزب الليبرالي هو مركز الطيف السياسي الكندي".
وأضاف أن رئيس الوزراء الكندي "بول مارتن"، في الشهور الـ 18 الأخيرة، قاد الليبراليين نحو أقصى اليمين المتطرف، في إشارة إلى المضايقات التي يواجهها المسلمين في كندا.
وأوضح المصري أن "مارتن" ترأّس حكومة عملت على تآكل الحريات المدنية، مستشهدًا بالتمييز العرقي واقتراح هذه الحكومة إصدار قائمة حظر جوي على المسلمين، كما عبر عدد من وزراء حكومته عن موافقتهم بشأن تشريع مكافحة الإرهاب الذي لا يطبق إلا على الجالية المسلمة.
وقالت "فانكوفر": إنّ تقرير المجلس الإسلامي أدرج أكثر من 400 مرشح في 107 دائرة انتخابية كندية، وسيتم توزيع هذا التقرير في إرجاء كندا.
وأضافت أنه أدرج زعماء الحزب الاتحادي في الفئة (ب)، في حين أدرج زعيم حزب الديمقراطيين الجدد "جاك لايتون" في الفئة (أ). علمًا بأن الفئة (أ) تعني المرشحين المطلوب إعطائهم التأييد الكامل، أما الفئة (ب) فهم الأقل تأييدًا، وهكذا.
ونقلت عن رئيس المجلس الإسلامي قوله: إنّ سياسة حزب لايتون تجاه الحريات المدنية والسياسات الخارجية على تناسق وتناغم مع قيم العدالة الاجتماعية الكندية، كما أنها تروّج للسلام في الخارج.
كما ذكرت الصحيفة الكندية أنّ من المدرجين في قائمة المجلس على الفئة "ف" وزير الشؤون الخارجية "بيير بيتيجرو"، و"جين لابيير" وزير النقل، ووزير التجارة الدولية "جيم بيترسون"، ووزير العدل إروين كولتر، ووزيرة الثقافة "ليزا فروللا" ووزير التنمية الاجتماعية "كين درايدين"؛ نظرًا لمواقفهم السلبية تجاه الحريات المدنية أو تأييدهم لإسرائيل في السياسة الكندية الخارجية.
وأضافت أنّ قائمة الفئة "أ" تضمّنت 37 من الحزب الليبرالي، و23 من الديمقراطيين الجدّد، و12 من كتلة الكيبيك، وتسعة محافظين ومستقلّين، كما شملت قائمة الفئة "ف" 30 ليبراليًّا، و10 محافظين، وأربعة ديمقراطيين جُدُد، ومن كتلة الكيبيك مرشحًا واحدًا، وهم الفئة المطلوب عدم تأييدهم.


الموضوع منقووووووووووووووول عن موقع تبيـــــــــــــــــــــــــان أون لايــــن هنــــــــــــــــــــــا>>

الاسلام دين الجد والعمل ولهذا تجد اكثر الغربيين يتاثرون بالاعمال والاخلاق الاسلامية

ونتمنى المزيد من العطاء لجالياتنا الاسلامية

شكرا لك