<br><br><center><h3> <font color="#000000"><font size=4<<br>هذه رسالة من أخت لنا منّ الله عليها بالهداية نسأل الله لنا ولها الثبات على الحق
اقتباس
من شريط ( العفيفة لفضيلة الشيخ / عبدالعزيز السويدان )
الحمد لله حمداً يليق بأنعمة الحمد لك ربي حتى ترضى والحمد لك إذا رضيت والحمد لله بعد الرضى وصلى الله عليه وسلم على نبينا وحبيبنا محمد بن عبدالله عدد قطرات المطر .
اليوم أقلد قلمي شرف هتك الأسرار ، أسرار الضياع مشاوير طويلة مرهقة ولا تصل فيها إلى شيء . لم تكن توبتي نتيجة ظروف قاسية أو منحة عارضة بل كنت أنعم بكل أشكال الترف وحرية في كل شيء .
كنت أجسد العلمنة بمعناها الصريح وكانت أفكار الحداثيين ، وخططهم نهجي و دستوري ، وكتبهم مرصوصة في مكتبتي وقلمي تتلمذ على أشعار نزار قباني ، ورمي الحجاب حلمٌ يداعب خيالي ، وقيادة السيارة قضيتي الأولى أنادي بها في كل مناسبة واستغل ظروف منهن حولي لأقنعهن بضرورتها ، تمنيت أن أكون أول من تترجم فكرة القيادة إلى واقع ملموس ولطالما سهرت الليالي أخطط فيها لتحقيق الحلم ، أما تحرير المرأة السعودية من معتقداتي وأفكار القرون البالية وتثقيفها وزرع مقاومة الرجل في ذاتها فلقد تشربتُها وتشربتْها خلايا عقلي وسعيت جاهدة لتسليط الضوء على جبروت الرجل السعودي وأنانيته ، وقدمت الرجل المتحرر على طبق من ذهب على أنه يفهم المرأة وقد استخرج كنوز أنوثتها وقدمها معه جنباً إلى جنب ، وشوهت صورة الرجل المتدين على أنه أكتسب الخشونة والرعونة من الصحراء وتعامل مع الأنثى كما تعامل مع نوقه وهو يسوقها بين القفار .
كانت الموسيقى غذاء الروح كما كنت اسميها هي ندمي من الصباح إلى الفجر ، أما الرقص بكل أنواعه فقد جعلته رياضة وتعالج تخمة الهموم ، ونظريات فرويد كنت أدعمها بكل حين بأمثلة واقعية .
وأنسب المشاكل الزوجية إلى الكبت والعٌقد من أثار أساليب التربية القديمة التي استعملها أهلنا معنا وكانت أفكاري تجد بين المجتمع النسائي صيت عالي ومميزاً ، سرت على هذا النمط سنين عديدة .
<br>
الروابط المفضلة