إليكن هذه الإحصائية المرعبة من شبكة الإنترنت ترصد عدد الذين صوتوا لبرنامج سوبر ستار في جزئه الأول على حسب المكالمات التليفونية.



-بلاد الحرمين 11 مليون و 300 ألف اتصال.
-سوريا 16 مليوناً و 930 ألف اتصال.





-مصر 23 مليوناً 175 ألف اتصال.
- الكويت 300 ألف اتصال.





-لبنان 18 مليوناً و 500 ألف اتصال.
-الإمارات مليون و 221 ألف اتصال.
-الأردن 8 ملايين و 70 ألف اتصال.




والآن إذا جمعنا الاتصالات فسيكون مجمل الاتصالات حوالي 79 مليوناً و 550 ألف اتصال هذا ونريد لفت انتباهكن إلى أن عدد المصوتين من جميع البلدان العربية في مجلس الأمن في الأمم المتحدة على وثيقة الاعتراض على ضرب أفغانستان وصل فقط إلى 4 ملايين صوت.




ردود الفعل الإسرائيلية على البرنامج
الصحافي دايفيد سليفان من صحيفة جيروالم بوست بتاريخ 22/8/ 2003 .
"الواقع يقول إن العرب المسلمين الذين يؤمنون بعقيدة محو إسرائيل من الخريطة أصبحوا قلائل جداً وقد أعطانا برنامج سوبر ستار الأمل لوجود جيل عربي مسلم متسامح للعيش مع دولة إسرائيل".





العيش مع العرب
الوزير جلعاد شالوم من صحيفة هارتس " المسلمون ليسوا أعداءنا".
" في رأيي أنه برنامج جيد يحفزنا على إمكانية العيش مع العرب".





عدونا هو الإسلام
دوري جولد المستشار السياسي لرئيس الوزراء شارون نقلا عن صحيفة واشنطن بوست.
" لقد أثبت برنامج سوبر ستار العرب أشياء كثيرة أهمها أن عدونا ليس المسلمين، لكن عدونا هو الإسلام وتعاليمه".





قبر الأمة
انتقد العالم السوري الكبير محمد سعيد البوطي مسابقة سوبر ستار معتبرا إياها لا تتناسب مع ما تمر به الأمة، ولم يخف سخريته من المسابقة التي اعتبرها قبراً للأمة العربية الإسلامية في تلميح لموتها.





وقال البوطي:
لقد كنت أظن أن المصائب التاريخية التي حاقت بأمتنا إنما هي سقوط الأندلس فسقوط بغداد في أيدي التتار واحتلال الصليبيين لفلسطين، ولكن المصيبة الكبرى كما ذكرت إنما تتمثل في تقاعس الأمة العربية الإسلامية إلى اليوم للنهوض بواجب العثور على أجمل صوت غنائي تهتز الرؤوس له طربا في السهرات الفنية والأندية الليلية.





وأضاف البوطي منتقدا القناة التي تبث البرنامج بأنها أولى من نبهت إلى المصيبة الكبرى التي تتمثل في هذا التقصير وظلت تناشد الجمهور للتلاقي في خندق كفاحي واحد لمتابعة الأصوات المرشحة في نضال صابر دائب حتى يتم النصر المبين للمرشحين والمصوتين.




وتابع البوطي: إن الدم الأحمر القاني المتفجر لا يتوقف من جسم الأمة ولا يجف، والإعلام منصرف إلى إيقاد الشموع الخافتة في الأندية الليلية الساهرة، يتسابقون لتقديم أجمل صوت لأكبر قطيع من المتطوعين بسكر المهانة والذل حيث ترتفع الأيدي التي ربيت على فن التصفيق ولم تدرب على شرف تطهير الأرض العربية الإسلامية من الاحتلال والرجس.. فها هو ذا ماض في أجمل قبر لأتعس أمة واسم القبر " سوبر ستار " .
من الايميل