بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أتمنى من أصحاب القلوب الرهيفة والي تخاف لا تكمل متابعة الموضوع ...
حقيقة عرض على شاشات التلفزة في شهر رمضان مسلس سوري درامي يتناول قضية مهمة جدا اصبح شارعنا العربي يعاني منها ...
وبدأ القلق والخوف يبد بين بعض أفراد طبقاتها وذلك لما كثرت سماع القصص فيها ...
ساحاول في موضوعي ان اتطرق لعدة زوايا وخلفيات تناقش الموضوع أو بالاحرى تطرحه لنعلم هل بالفعل اصبح هذا الموضوع يشغل شارعنا لتبدا مسلسلاتنا وعروض قتواتنا تناقش هذه القضية ...
اسم المسلسل السوري الذي عرض ويتالف من ثلاثين حلقة حاجز الصمت ...
ناقش موضوع الايدز بشكل جميل جدا وهي منتجع قائم على حالات المصابين في الايدز وكلا له حالته وطريقة عدوته ...
هناك هذه المرأة التي تعبر المرأة الحضارية والتي لها كلمتها وكرست حياتها للعمل التبرعي ... لها ابن شاب وسيم سافر الى فرنسا بغية الدراسة .. انقكع عنها فترة من الزمان حتى بدأت تسال ولم ترى أي ضوء امل في العثور عليه .. خطيبته الصبية المتيمة به بنت خاله تنتظر به عى احر من الجمر ...
ولكن لا أثر ..
التحقت الام في عملها التطوعي المعتاد حتى طلب منها ان تتبرع في مشفى المصابين بالايدز ...
وهناك تشجعت وقابلت المشرف على هذا البرنامج لتتقدم بالعمل على مساعدة المرضة بالتخفيف عنهم وبالمقابل معرفة اسباب مرضهم حتى تكتب التقرير لدور التوعية ..
المهم .. فور دخولها المشفى بدأ القائمين بارشادها ودلها على المصابين ..
وفي هذه الجولة .. تضرب عينها علىشاب مريض في يودع ايامه مه هذا المرض اللعين ...تنظر تجري لترى ذاك الشاب المعلول المريض هو ابنها ... لحظات عارمة من الصدمة والمفاجئة ... انه ابنها الذي يفترض الان يذاكر ويتابع دراسته ويحصل علمه ليعود للوطن ورافع راسه ... تنتهي قصتها ..
يموت الابن يكون ضحية الغربة وعدم تفهمه لها ...
تسخر نفسها في هذا المشفى .. تقابل المصابين كل واحد على حدا ....
اب وابنته مصابون تبرع لابنته التاسعةمن عمرها بالدم فاصيبت ...تجلس مع ابوها ولا تعلم بمرضها سوى انه ع والدها كي لا يمل لوحده .. انقذت من الدم ونزفه لتستقبل الموت بخطيئة غيرها ...
زوجة منكوبة مغلوبا على امرها وطفلها ابن العام..
هي زوجة صالحة مستورة صاينة نفسها وغياب زوجها الشبه دائم ..
هو سعيد وفرح بين اللهو الخمر وبين احضان السافلات ...
يوم من الايام مرضت ذهبت للتعالج طلب منها تحليل دم ...
حللت طلعت النتيجة انها مصابة ياللهول الصدمة كبيرة ففي احشائها طفل .. ماذا تفعل .. ذهبت لعند زوجها تخبره .. ماذا كانت ردة فعله ... صرخ وشاط عصبية وغضب واتهما استغفر الله في شرفها ونسي نفسه الخسيسة والدنيئة التي اوصلتها الى هنا ...
ضربها وطردها من المنز لوهي لا حول ولها ولاقوة .. دارت الايام مرض هو ذهب للطبيب ليكتشف عنده المرض جن جنونه وذهب وانتحر والعياذ بالله ...
ذهبت وابنها ضحية قذارة زوجها وغريزته الشيطانية ..ننتقل الى مصاب اخر ... الشاب الفلسطيني الذي عذب بسبب جهاد ووطنيته جرعوه البر ونقلو له المرض من خلال ابر الحقن المسممة في المرض ...
ذهب ضحية وطنيته ..
الشابة الصبية الجميلة التي تظهر جمالها وفتنة جسدها تدخل للمشفى وهي مصدومة ...
فقد اوصلها جمالها الى هذه الهاوية وهي ابنة اربع وعشرون ربيعا ...
الشاب الذي كان ضحية اباه الذي طرده من المنزل ليجد الشارع مأواه وصحبة السوء اندفع الى الرزيلة مع المومسات وكانت نهايته ...
قصص اخرى سمعتها حقيقة ...
وقرأتها سأقتتطف منها لكم بعض منها ..
طالبة (25 عاما) تدرس في إحدى الجامعات ومصابة بمرض الإيدز منذ أعوام تقول كل ذلك بسبب حياة الاستهتار واللهو التي عشتها ولم يكن لي ذنب فيها بل ذنب أبى الذي دائما لا يلتفت إلي خاصة بعد وفاة أمي وزواجه من أخرى لم يسألني يوما أين تذهبين؟ ومن هم صديقاتك؟ وكيف تقضين يومك؟.. كم تضرعت إليه أن يهتم بي تصدقون انه الآن لا يعرف في أي عام دراسي أنا حتى بت اعتقد انه لا يتذكر أن له فتاة وتعرفت على شاب بل أكثر من شاب.. اخرج وأتنزه معهم وجدت الاهتمام منهم حتى وان كان مصطنعا وفعلت كل شيء محرم وتناولت المخدرات وذهبت وسافرت معهم في كل أنحاء .... حتى انتقل لي مرض الإيدز ولم أكن اعرف ذلك إلا عن طريق فحص الدم في المستشفى عندما شعرت بتعب ووهن وضعف اعترى جسمي وحتى الآن لا يعرف أبى عن مرضي شيئا فقط يزوروني أنا وأخوتي الصغار كل شهر مرة من اجل إعطائنا مصاريفنا.. كم أتمنى أن أموت وتنتهي حياتي لكني أخشى على أخواتي أن يكون مصيرهن كمصيري
السيدة ل (36 عاما) تقول لقد سلكت طريق الاتصال الجنسي المحرم بعد طلاقي من زوجي قبل 8 أعوام ولم ارزق منه أطفالا وأسرتي فقيرة ولم يكن لنا عائل فقد توفي أبى منذ 20 عاما ثم تبعته أمي بعد 3 أعوام وكنت أعيش مع ثلاثة من أخواتي البنات فتزوجت من رجل اكبر مني بـ30 عاما ضربني وطردني فطلبت منه الطلاق عن طريق المحكمة وحصلت عليه وقد تزوجت اثنتان من أخواتي ولم يبق غيري أنا وأختي البالغة 19عاما وهي تدرس الآن في المرحلة الثانوية ولم أجد من ينفق علينا فسلكت ذلك الطريق حتى أصبت بمرض الإيدز وعرفت ذلك عندما أصبت بالتهابات في جسمي وهناك في إحدى مستشفيات .. فجعني الطبيب بمرضي ولكن ماذا افعل الآن وكل تفكيري ينصب على أختي التي ضحيت من اجلها بالكثير والآن بحياتي ولا أحد يعرف بموضوع مرضي وان كنت اذهب بصفة غير مستمرة إلى المستشفى وعرفت طريقي إلى الله وانصح كل فتاة إلا تسير وراء الحرام مهما كانت الإغراءات وان تلتزم بأخلاق الدين الإسلامي
ساكتفي بهذا القدر..
والان ساضع صور لهذا المرض اللعين صور حية وواقعية فاتمنى من أي احد قلبه ضعيف ان لا يشاهده .. وحقيقة انني صدمت عندما شاهدتها .. ولكن لاهمية الموضوع الذي يدور في راسي منذ متابعتي لهذه المسلسل .. وما صرنا نسمع عن هذا المرض .. جعلني اكتب هذا الموضع .. الذي نتأمل من جميع الناس والمسؤولين ووزارت الصحة متابعة هذا المرض .. لسرعة تفشيه .. ونشر دور رعاية لهو .. وتكثيف حملة التوعية بين افراد الشعب ...
ولاحول ولاقوة إلابالله ...
اللهم احفظنا وابعد عنا كل سوء ..
تحذير أخير
بحط الصور ..
والي ما عنده قلب يطلع ...
نسأل الله العافية والسلامة ...
والان الذي يدور في بالي ..
وتس
ماذا لو احتجنا يوما مناالأيام بعد الشر الله لايحجنا دم هل سوف نرفض لخوفنامن هذا المرض ...
ماذا لوتزوجنا هل سيقتلنا التفكير ان تغيب أزواجنا عنا ؟؟؟
ماذا ع ماذا ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يحمينا ويحميكم جميعا ..
ولكن لابد لنا وقفة مع هذه القضية التي اصبحت حديث شوارعنا ...
طبووشة
الروابط المفضلة