النساء الغربيات العاملات اخترن التنازل (وقرن في بيوتكن)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما تريد المرأة الغربية (الغير مسلمة وين ما كانت) ان تجلس في البيت لتربي أطفالها وتتفرغ لعملها في المنزل فيقولون انها تضحي لأجل عائلتها
بينما عندما يأتي الأمر للمرأة المسلمة (وين ما كانت) فإنها تكون متخلفة وتحتاج للوعي
الله يرحم زمن اجدادنا ربوا أجيال عظماء ومشاهير الاسلام والعرب
وما كان في غير تعاليم دينهم الاسلامي
والآن
متعلمات ومثقفات لكن الكل في ضياع ومرض نفسي اكثر مما هو جسدي (المجتمع، الأطفال، الرجال، النساء،...الخ)
طبعا يوجد استثناء دائما ولا نعمم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وهذا المكتوب ادناه منقول من شبكة سحاب
اندهشت مساء السبت الماضي عندما عرضت قناة العربية تقريراً عن مجموعة من النساء الغربيات العاملات اللائي اخترن التنازل عن العمل والعودة الى المهنة الأشرف على وجه الارض «الامومة». لقد كن عدداً من الأمهات الناجحات في المحاماة والهندسة والمحاسبة والإدارة في قمة المجد العملي والانجاز الذاتي ضحين بالرواتب والمناصب والحوافز المادية لعيون طفل او طفلة يريدون أما حانية عوضاً عن مربية غريبة. وقبل عدة اشهر جاء مثال آخر قد لا يجهله متابعو المشاهير حيث اعتزلت احدى الممثلات البارزات العمل السينمائي الذي يدر الملايين والشهرة والرفاهية قائلة كلمة خالدة غطت اغلفة مجلات الفن السابع «لا أريد ان تفوتني ساعة واحدة من طفولة ابنتي»!!

نجاح المرأة في العمل قد يحقق لها بعض الزيادات المالية والطموحات المادية علاوة على الشعور بالإنجاز وإثبات الذات ولكن أليس الإنجاز في الدار خيراً من مكاسب الكرسي الدوار؟! شراهة المرأة الأم نحو العمل تحقق لها نمواً مادياً ومعنوياً محدوداً وتسلب منها اشياء اخرى قد لا يمكن تعويضها البتة كمثل مجرد «فكرة» مكبوتة في العقل الباطن لطفلها الصغير تجعل منه الاولية الثانية في حياة امه او شعور مقتضب يسود جو البيت الكئيب الذي تمر فيه الساعات الطوال وهو خالٍ كالصحراء الجرداء من كل مشاعر الأمومة التي لا تُشترى بالملايين ولا ب «كم» سهم من أسهم شركة الراجحي!!

التصحر العاطفي والتفكك الاسري وعقوق الابناء والشخصيات الضعيفة والأجيال الممزقة قد تكون بعضاً من الآثار الجانبية لعمل المرأة فهل يستحق الامر ان يكون عملها «اولوية» بأي شكل من الأشكال. حتى على مستوى الاقتصاد الكلي هناك احتمالية ضخمة ان نكسب «أُما» عاملة واحدة مقابل «جيل» كسول وهش جاء نتاج تربية الشغالات ولهاث الأم خلف حفنة من الريالات!! العديد من الظواهر الغريبة التي نلاحظها الآن في شبابنا الصغير كمثل اللامبالاة والدافعية تحت الصفر وعدم تقدير المسؤولية والبساطة في انتهاك الآخرين.. الخ يفترض ان تثير القلق اكثر من محاولة اثبات ان لدينا «نساء» ناجحات حتى لو في مجالات مبتكرة!!

قلنا في البداية ان هناك نظرتين لعمل المرأة ومزايا وعيوب ولكن لتحكيم أي النظرتين أوجه توجد ثلاث كلمات هي القول الفصل (وقرن في بيوتكن) والله عز وجل يعلم الظاهر والباطن..
تنويه الموضوع ليس بكامل