السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل
نقار الخشب
أول شي أشكرك على إتاحة هذه الفرصة لي لأبين لكم خبراتي الطبية وقدراتي الذكائية ( إحم إحم . بدينا بالغرور والتفلسف الزايد )
بارك الله فيك على طرح هذا التساؤل الذي طالما فكر فيه كثير من الناس ولربما لم يجدوا جواباً شافيا له
شوف أخي الكريم وفقك ربي لكل خير
هذه الظاهرة هي من نعم الله التي من بها على الإنسان في خلقه في أحسن تقويم دون أن يشعر ( أي الإنسان ) من عجائب خلق الباري جل وعلى
أولا حتى نفهم هذه الظاهرة لابد أن نتطرق باختصار لخلق الأنف
الأنف من الداخل هو عبارة عن سطوح متداخلة .. مطلية بمادة مخاطية .. هذه المادة تستمد ترطيبها من دمع العين حيث هناك قناة ( داخلية ) بين العين والأنف لإيصال هذه الدموع الترطيبية دون أن يشعر االإنسان بهذه النعمة
نرجع لسؤالنا ولمنطقة الأنف التي تحمر بالبرودة ، فمنطقة الأنف فيها أشعار وشرايين وهذه المنطقة ذات عضلات بحيث تتوسع إذا بردت
يا سبحان الله ( شفت شلون يا نقار الخشب أن نعم الله علينا لا تعد ولا تحصى ) تدرون ليش تتوسع إذا بردت ؟؟ ( والله كأني أراكم تقولون الحين : أوووه . قام يتفلسف علينا كويتي )
أنتم تسألون : طيب وش دخل توسع الخشم بكلامنا الحين ؟؟
أنا أجيب : إسمعوا ما سأقول وستعرفون
إذا برد الطقس ترى الأنف أحمر قانياً لأن تلك الشرايين تتوسع ويزداد تدفق الدم بها
أنتم : طيب وليش هالتوسع وزيادة التدفق ؟؟!!
أنا : سؤال منطقي وجوابه هو
من أجل رفع درجة الحرارة في الأنف وبالتالي تسخين الهواء الداخل للجسم لتناسب درجة حرارته درجة حرارة الجسم
فإنك ربما تستنشق الهواء بدرجة حرارة تعادل الصفر لكنه يصل إلى أول القصبتين بدرجة حرارة تساوي 38 درجة بمسافة قصيرة ،
يا سبحان الله
حقاً إنه أرقى وأتقن جهاز تسخين.
الروابط المفضلة