وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
فكرة طيبة جداً جداً .. أعانكم الله وسدد خطاكم ووفقكم لتطبيقها
..
ميوعة الشباب وعدم إدراكهم المسؤولية الملقاة على عاتقهم :
على الأهل أن يدربوا أولادهم منذ الصغر على تحمل المسؤولية ..
حتى وإن تطلب الأمر تكليفهم بمسؤوليات بسيطة حسبَ سنهم..
فمجتمعاتنا الآن فتنظر للأولاد على أنهم مجرد " صغار على المسؤولية " !!! وتنمو هذه النظرة مع " الصغار " حتى سن " الشباب "
فينظر الشاب لنفسه على أنه مازال صغيراً على تحمل المسؤولية
جهل الهدف :
برأيي أكبر سبب لهذه المشكلة هو : قلة النضج والوعي .. وخير حل هو إقامة دورات تدريبية للشباب
لتوعيتهم بأهمية الهدف في حياة الإنسان وأن الحياة تكون خالية من المعنى إن لم يكن بها هدفٌ سام ٍ..
المعاكسات :
كل من يعاني من هذا المرض الاجتماعي سواء من الشباب أو من الفتيات فهناك سببان :
- إما أن أهله مغيّبون عن ساحة حياته لسببٍ ما (فرق سن ، تفكك أسري ، طلاق ..)
- أو أن لديه فائض من المشاعر ووو.. لا يدري أين يذهب به .. أو ربما السببين معاً ......
وأفضل حل هو ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة
فليتزوج ، فمن لم يستطع فعليه ب
الصوم فهو له وجاء ) ,,
وجاء يعني حماية من المعصية ..
فعلى الشاب الذي يجد نفسه تميل لهذا الأمر أن يلبي نداء فطرته بشكل طبيعي (الزواج) فإن لم يستطع فعليه
بالصيام فهو يساعده كثيييييراً على التخلص من هذه المشكلة..
بالإضافة إلى ملء وقت الفراغ بالمفيد من سماع محاضرات و حضور مجالس علم .. دروس تجويد في المساجد ..
الاتفاق مع الأصدقاء بعمل برنامج لحفظ القرآن الكريم ... وهناك الكثير من أبواب الخير بإمكان المسلم شغل نفسه
بها فهي تضمن له خير الدنيا والآخرة ..
وبالنسبة للفتيات فبإمكانهن أيضاً شغل أوقاتهن بتبادل العلوم فيما بينهم ، أقصد :
مثلاً فتاة أعطاها الله موهبة الأشغال اليدوية .. تجمع صديقاتها وتعلمهن بعض الأعمال اليدوية ..
فتاة أعطاها الله موهبة رسم : تعلم صديقاتها فنون الرسم..
فتاة تجيد كبيموتر / لغة أجنبية : تقدم لصديقاتها دورة تعليمية في الكمبيوتر / اللغة ..
وهكذا ........
بهذا تكون قد ملأت وقتها ووقت صديقاتها بالمفيد ونالت ثواباً على تعليمها غيرها ..
إن خطر ببالي شيء آخر سأعود لذكره بإذن الله
الروابط المفضلة