ما أروع كلماتنا ..وما أروع المقبلات التي نضعها فيها ..
وما أذكى الحيل التي نرفع بها شبة الإدناة عن أنفسنا..
بإختصار نحن نتقن كيف نزين الكلمات ..ونضعها في قوالب محلاة بشيكولا هروبيه ...مختلطة بفانيلا نحن لم نخطىء
لا حول ولا قوة إلا بالله ....ألهذه الدرجه وصلوا ....الحمد لله الذي عافانا..
أي غدا اليوم الإعتراف بالخطأ عند البعض مستحبل ..والبعض يعترف ...ولكن بماذا ..
أكيد بالأخطاء الظاهره ...عن سوء التصرف مثلاً ....
أما ما أعنيه ..وما أرمي إليه من هذا الموضوع ..إعتراف بشكل آخر ..عن شيء آخر ووجه آخر ...
البارحة تعلمت درساً ..فداعب قلمي يدي ..وخط لي هذه الكلمات ..
نحن لم نخلق حتى نحاسب الناس وإنما لنحاسب أنفسنا أولاً ...
كثيراً ما يترأس مجالسنا ..أولئك الذين تعلوا أصواتهم ب....هل رأيت فلانه ...أستغفر الله فعلت وفعلت ..
هل رأيتها وهي تضع العباءة على كتفها ..رأيتها وهي كاشفة لوجهها ..
هل رأيت فلان كان يدخن ..
وللأسف حتى الصالحين يقولون ذلك ثم يتبعونها بالحمد لله الذي عافانا ..أو يا مقلب القلوب ..
وللأسف حتى أنا كنت أقول مثلهم وأتأسى ويعتصر قلبي ويبدأ يفكر كيف أناهن عن المنكر.....
ويا للهم إحتوى القلب من سؤاله ...أيقظت في قلبي شيء لم أبصره ..فعلمني قلبي درساً ...قال لي..؟
آلآن ...تعتصرين ...أين كنت منذ البداية ..عندما كانت أو كن في أول خطوات الإنزلاق ...أين كنت حينها ..؟
فيما شغلت ..؟
قبل أن تلوميهم وتقولي ألا يتقون الله ..قبل أن تقولي الحمد لله الذي عافانا ...لومي نفسك التي تركتهم من البداية ..إلا أن صعب الأمر ...
نعم قبل أن نلوم الغير ...قبل أن نرتدي لباس المهموم الذي يحاول أن ينكر منكراً ..قبل أن نترأس المجالس وكأننا منذرين من الحال التي وصل إليها الناس ..
لنوم الحال الذي وصلنا إليها قبل ذلك ....؟
الآن أستطيع أن أختصر هذا الدرس بهذه الكلمات ..وإجعلوها في قلوبكم وسطروها أمامك قبل أن تعلقو على أي موقف...
لا تصف من سقط بالحفرة أمام عينك بالعمى بل انظر إلى قلبك حينها كيف تركه يهوي.
والسؤال المهم الآن ..كيف نبدأ..؟
بوضع هذه الكلمات نصب أعيننا وتحليلها بمجهر الصدق (نفس فلتت مني إلى النار)
أنتظر حلولكم الصادقه .
الروابط المفضلة