بتاريخ 26 فبراير عام 2002م . كتب كاتب مجهول باسم مستعار مقالا في ملحق جريدة النهار بعنوان ( العري لباس أهل الجنه ) نادى فيه علانية النساء والرجال عل حد سواء بخلع الملابس والسير عراة في الطرقات .
هذا المقال الجرىء والعجيب والذي يحمل دعوة صريحة للتعري يعتبر محاولة متقدمه لتحويل التعري من سلوك شائن إلى ثقافه وفلسفه ، وإلى مذهب ورأي له أنصاره ودعاته ومنابره التي تنادي به . ومنذ تاريخ نشر هذا المقال عمدت هذه الجريدة الكبرى إلى الاستمرار في نشر السور العارية بمناسبة أو بغير مناسبة.
ورغم أن ما دعا إليه الكاتب يتناقض مع فطرة الإنسان وطبيعته ومع الشرائع السماوية والقيم الأخلاقيه والأعراف الاجتماعية ، إلا أن ظاهرة التعري تنتشر في لبنان انتشاراً كبيراً عاماً بعد عام .
لقد وصل الأمر في لبنان إلى درجة ممراسة التعري في مرفق من مرافق الدولة الرسمية دون أية مراقبه أو معاقبة . ففندق كازينو لبنان هو المرفق الرسمي التابع للدوله والمتخصص بالقمار وألعابه ، عمد في هذه السنه وفي كل سنه إلى استضافة فرق استعراضيه قادمة من البرازيل ومن أوربا الشرقية تتألف من عشرات الراقصات اللواتي يرقصن عاريات تماماً.
وعلى شواطئ البحار حيث المنتجعات البحرية السياحية ، لم يعد لباس المايوه والذي يمثل رمزأ للتعري في كل أنحاء العالم كافياً لتحقيق متعة السباحة ، حيث إن الكثيرات من اللواتي يرتدن المنتجعات يعمدن إلى خلع المايوه والتمسح بالزيوت المختلفه استعداداً لأخذ حمام شمس طويل أمام الذين يرتادون هذه الشواطئ دون أي شعور بالخجل...
فلماذا ياترى لا تتدخل الدوله ورجال الدين في منع هذا الفلتان الأخلاقي التي باتت ينخرفي المجتمع اللبناني ؟؟؟؟
الروابط المفضلة