يعيش البعض منَّا في أفق ضيق , وفي مخيلته أنه في مسرح للعرائس !!
فالخيوط تحيط بكلتا يديه , محكمة وثاقها حول معصميه,,
لا يستــــــــــ منها فكاكاً ــــــــــطيع ..

فهي المحرك الأول له ..
تأخذه تــــ ذات اليمين ــــــــــارة , وتــــــ ذات الشمال ــــــــارة .

** فهو حين يريد أن يعود لعبوديته الحقَّة , ويعلن توبته وعودته إلى ربه ,بترك الشرك , العقوق , الربا ... إلخ .

*** يرى نفسه عبداً لها ***

*** وحين يريد أن يكون إنساناً بكل ما تعنيه معاني الإنسائية الصادقة في تعامله مع بني جنسه بصدق و إخلاص..

فيعين المحتاج , يصفح عن المخطئ, يصل الرحم , ويحفظ أعراض إخوانه المسلمين ....إلخ ..

**** وحين يريد أن يكتشف هويته التي تميزه عن غيره, وتريه رقمه الحقيقي في الحياة, ويعلم سبب وجوده في الحياة, ويتلمس ملامح ذاته الفعليَّة , المتمثلة في :
شخصية المسلم الفذ الذي يشار إليه بالبنان


***** وحين, وحين ***** , فالسلسة متشابكة الحلقات , لا تنتهي ..

يظهر شبح تلك الخيوط في فضاء عقله ,كلما أراد الحراك , فترتعد فرائصة معلنة عن الاستسلام ,
, رافعةًً الراية البيضاء ,

لا أقدر , لن أستطيع , بل هذا محال !!


وكلما أدار معصميه ليتحلل من وثاق هذه الخيوط شدته إليها ,
ولعبت دور المدير لدميته كيفما شاء , وحسبما أراد!!

هذه الخيوط أصبحت تمثِّل حجر عثرة في طريق كل تغيير في حياته..


يبقـــــ السؤال الذي يفرض نفسه ـــــــــى ؟؟

هل هذه الخيوط موجودة فعلاً ؟ ولها من التأثير ما يجعل التغيير في حياتنا ضرباً من السراب ؟؟!

أم هي الشَّماعة التي نعلق عليها أخطائنا , ونبرر بها تصرفاتنا اللامسؤولة ,
ونعلن بذلك برائتنا من عيوبنا ,والبراءة تعلو محَّيانا ؟؟!!

== إنها دعــــــــــــــــــــــــــــوة ==

سنعتزل جميعاً مسرح العرائس , سنعتزل دور الدُمى ..

ولكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ؟؟
من أين نبــــــــــــــــــــــــــــدأ ؟!!

أترك العنان لأقلامكم النَّيرة , لنقف اليوم وقفة صادقة مع النفس ..

نبدأ من وقفة صدق مع النفس:

أين أنا، و هل أضمن أن أعيش غداً لأغير المسار؟


بارك الله فيك يا مزون البحر.. موضوع قيم جداً.. و مهم جداً..

كتبت بواسطة *روان*

نبدأ من وقفة صدق مع النفس:

أين أنا، و هل أضمن أن أعيش غداً لأغير المسار؟


بارك الله فيك يا مزون البحر.. موضوع قيم جداً.. و مهم جداً..

أختي الحبيبة روان بارك الله لك مبادرتك الكريمة,
نعم عزيزتي نبدأمن وقفة مع النفس,
ولكن هل هي سهلة؟

هذه الخيوط ألا تمثل شهواتنا , مصالحنا , ضعفنا ....إلخ.
بمعنى أنه في كثير من الأحيان يتجاذبنا جانب الهوى وجانب الهدى في آن معاً,
حينها من سيغلب الآخر؟
ألا يتحجج كثير منا في قسوة الحياة , أو مغرياتها ليجدد مبرراً مناسباً ليقع في الخطأ؟
ويرى أن تأثير هذه الخيوط ( التي اعني بها كل ما يجذبنا لنقوم بفعل ما),كبير عليه وأنه لا يستطيع الفكاك!!
فكلام الناس( نقدهم لنا ) كأبسط مثال جاذب قوي من الجواذب التي تسير أمور كثيرة في حياتنا.
بل ربما لا نفعل امراً قبل أن نتلفت يمنة ويسرة ,
فإذا وجدنا القبول منهم سرنا باطمئنان , حتى لو كان الامر خاطئاً!!
ما رأيك أختي هل ترين ما أراه ؟

يبقـــــ السؤال الذي يفرض نفسه ـــــــــى ؟؟

هل هذه الخيوط موجودة فعلاً ؟ ولها من التأثير ما يجعل التغيير في حياتنا ضرباً من السراب ؟؟!

[COLOR=RoyalBlue]أم هي الشَّماعة التي نعلق عليها أخطائنا , ونبرر بها تصرفاتنا اللامسؤولة ,
ونعلن بذلك برائتنا من عيوبنا ,والبراءة تعلو محَّيانا ؟؟!![/COLOR

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
غاليتي مزون البحر
من هنا من هذه الشماعة تتشابك الخيوط علينا ونضيع داخل دوامات من الكذب والوهم ...والضحية هي قلوبنا ..رغم أن ماتفننا في تصميم هذه الشماعات إلا لإسعادها ولكن هيهات هيهات ...
ولننظر ولنتأمل في حياتنا نحن ..فعندما نصمم تلك الشماعات ...نعلق عليها كل أخطائنا ..كل ذنوبنا ...ثم لا نبصر شيئاً..ويبقى ذلك القلب داخل مسرحية وهميه ..تأسرها قيود الذنوب ..لا خيوطاً ..لأنها قد تبدأ بخيوط وتنتهي بقيود ..أما النهايه فهي لا شك مأساويه ..كيف لا وقرين ذلك القلب هو شيطاناً ألم يقل ربي تبارك وتعالى (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين)
ولكن هناك نور ..نور يضيء ذلك القلب ..نور يخرج القلب من تلك المسرحية..نور قادر على تكسير تلك القيود وتمزيق كل الخيوط ..
ولكي نبصر هذا النور لا بد من الصدق ..الصدق مع النفس ..الصدق بالنية.. الصدق بتكسير تلك الشماعة وذلك لن يكون إلا برفع الأكف إلى الرحمان والاعتذار عما بدا وكان وطلب المغفرة والغفران ...
حينها ستكسر أنوار الطاعة قيود الذنوب المظلمة ..وسنبصر حينها عيوبنا ونعلم كم نحن مقصرين ..حينها لن يكون هناك أشباح تأسرنا عن التغير وترك كل ماكان من ذنوب واخطاء ..طالما هناك نور الايمان فالاشباح لا تظهر إلا في الظلام ..
وإذا أردنا فعلاً أن نخرج من تلك المسرحية ونبصر النور ..ليكن شعارنا (والذين جاهدو فينا لنهدينهم سبلنا)
تقبلي مني حبي وتقديري غاليتي ...

أولاً لابد من الترحيب بك أختي الغالية .
الأفق البعيد ,
هلا وغلا ونورك طفا الكهربا .
ويشرفني أن يكون الرد رقم ( 1) لك كعضوة جديدة , هو في موضوعي.
==========================================

من هنا من هذه الشماعة تتشابك الخيوط علينا ونضيع داخل دوامات من الكذب والوهم ...والضحية هي قلوبنا ..رغم أن ماتفننا في تصميم هذه الشماعات إلا لإسعادها ولكن هيهات هيهات ...
ولننظر ولنتأمل في حياتنا نحن ..فعندما نصمم تلك الشماعات ...نعلق عليها كل أخطائنا ..كل ذنوبنا ...ثم لا نبصر شيئاً..ويبقى ذلك القلب داخل مسرحية وهميه ..تأسرها قيود الذنوب ..لا خيوطاً ..لأنها قد تبدأ بخيوط وتنتهي بقيود ..أما النهايه فهي لا شك مأساويه ..كيف لا وقرين ذلك القلب هو شيطاناً ألم يقل ربي تبارك وتعالى (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين)

نعم أختي الغالية ,
صدقتي أن القلب حينها سيعيش مسرحية وهمية تأسرها الذنوب,
ولكن أختي الغالية إلى أي مدى ترين تأثيراً لهذه الخيوط في حياتنا ؟؟
ألسنا نحسب حساباً لما يراه العالم من حولنا ..
نقد الناس لنا يهمنا ..
والشعور بالراحة الوهمية من مقارفة الذنوب , يهم الكثير ..
الشعور بالتميز ولو بالتمرد أمر يهم الكثير , بل الأغلب إن صح التعبير ..
ووو وو .... القائمة لا يمكن حصرها .
فعلى سبيل المثال ,
كم وكم تنازلنا عن مبادئنا وقيمنا أمام بهرجة التحضر وبريقه الآخاذ , الذي سلب عقولنا ..
وصار البعض منا امعة , أينما سار الناس سار خلفهم لا هادي له ولا دليل !!
حتى كاد البعض منا أن يخرج من جلده الذي يكسو عظمه !!
====================

ولكن هناك نور ..نور يضيء ذلك القلب ..نور يخرج القلب من تلك المسرحية..نور قادر على تكسير تلك القيود وتمزيق كل الخيوط ..

كلامك سليم أختي ,
ولكن هل سعينا حقاً لننال ذلك النور ,
أم هو ذلك القريب البعيد الذي تبصره الأعين وفي الوقت ذاته لا تطاله الأيادي؟؟
==============

ولكي نبصر هذا النور لا بد من الصدق ..الصدق مع النفس ..الصدق بالنية.. الصدق بتكسير تلك الشماعة وذلك لن يكون إلا برفع الأكف إلى الرحمان والاعتذار عما بدا وكان وطلب المغفرة والغفران ...
حينها ستكسر أنوار الطاعة قيود الذنوب المظلمة ..وسنبصر حينها عيوبنا ونعلم كم نحن مقصرين ..حينها لن يكون هناك أشباح تأسرنا عن التغير وترك كل ماكان من ذنوب واخطاء ..طالما هناك نور الايمان فالاشباح لا تظهر إلا في الظلام ..

كلامك سليم 100%,
النور والظلام ضدان لا يجتمعان ,
فبحسب النور في حياتنا تتبدد الظلمة وبحسب الظلمة يتبدد النور ..
====================

وإذا أردنا فعلاً أن نخرج من تلك المسرحية ونبصر النور ..ليكن شعارنا (والذين جاهدو فينا لنهدينهم سبلنا)
تقبلي مني حبي وتقديري غاليتي ...

[/QUOTE]
كلام رائع يلامس شغاف القلب أختي الغالية ,
ولكن يبقى لهذا السؤال صداه ..
أهو شعار رددناه أم واقع طبقناه ؟
والشكر موصولاً لك غاليتي على تكرمك بالمرور ..

كتبت بواسطة مزون البحر

هل هذه الخيوط موجودة فعلاً ؟ ولها من التأثير ما يجعل التغيير في حياتنا ضرباً من السراب ؟؟!

اختي الفاضلة مزون البحر اخطأت في اسمك وكتبته

مزون الحبر وتركته لاني وجدت فيها معنى ايضا لاحظي مزون الحبر

عودة للموضوع

فلسفتك راقية وكلامك يجعل القاريء يتأمل كل كلمة بهدوء تام

من حيث التغيير وانه ظربا من السراب ليس نحن السبب الوحيد الضد عندما ننوي التغير

تصدقين قد يثني عزمنا على التغيير للافضل ... اناس حولنا يحبطونا ويكسروا مجاديفنا اثناء ابحارنا وتجديفنا من التيارات التي تتقاذفنا لشطآن الأمان ... بإدعائهم للكمال والنزاهة والعصمة من الخطايا

والنظرات بدونية لنا حتى نفقد املا في الاصلاح والتغيير في الاصل نحن نفتقده ... كأنهم يملكون مقاليد التوبة والقبول فنيأس ونحن في قمة اليأس ... ونتراجع ونحن في المؤخرة أصلا ... في لحظات صحوتنا نتشبث بنورالنهار فما ان نتدارك اللحظات حتى تعصف بنا في محيطنا زوابع المتشدقون .. في صمتهم المطبق وعيونهم الناطقة بالازدراء ... فنيأس من التغيير فنفظل السباحة عكس التيار عنادا في معمعة المحيط المبهم الى مالا نهاية ... محبطين يائسين ... غير مقتنعين بما نصنع ... حتى يبدي الله ويعيد في امرنا ... حيث بابه مفتوح ... لايمكلك مقاليده زمرةمتشدقون

الاخت مزون البحر اعذريني لهذا الهذيان

تخيلتك قاضية

وانا الدفاع اترافع عن مدمنوا مخدرات في محكمة ... إجتماعية في مدينة فاضلة ...

شكرا لك

كتبت بواسطة (سمو المجد)

اختي الفاضلة مزون البحر اخطأت في اسمك وكتبته
مزون الحبر وتركته لاني وجدت فيها معنى ايضا لاحظي مزون الحبر

نعم ربما له معنى مقارب للمعنى الأصلي ,
فالمزن هو السحاب الممطر الذي مداده ماء( البحر) ..
ومزون( الحبر), كما سميتمونا,
فالمزن هو السحاب الممطر الذي مداده حبر القلم ..
وبقولي ( البحر ) , أعطاني مزيداً من ( الحبر ) لتخط أناملي ما تشاء.
أسأل الله أن يجعل ما نخطه في رضاه , وبتوفيقه..
===================

فلسفتك راقية وكلامك يجعل القاريء يتأمل كل كلمة بهدوء تام

بل أنتم أصحاب الأقلام المبدعة بصدق,
وما نخطه نحن أمامكم غيض من فيضكم ..
========================

من حيث التغيير وانه ظربا من السراب ليس نحن السبب الوحيد الضد عندما ننوي التغير

تصدقين قد يثني عزمنا على التغيير للافضل ... اناس حولنا يحبطونا ويكسروا مجاديفنا اثناء ابحارنا وتجديفنا من التيارات التي تتقاذفنا لشطآن الأمان ... بإدعائهم للكمال والنزاهة والعصمة من الخطايا
والنظرات بدونية لنا حتى نفقد املا في الاصلاح والتغيير في الاصل نحن نفتقده ... كأنهم يملكون مقاليد التوبة والقبول فنيأس ونحن في قمة اليأس ... ونتراجع ونحن في المؤخرة أصلا ... في لحظات صحوتنا نتشبث بنورالنهار فما ان نتدارك اللحظات حتى تعصف بنا في محيطنا زوابع المتشدقون .. في صمتهم المطبق وعيونهم الناطقة بالازدراء ... فنيأس من التغيير فنفظل السباحة عكس التيار عنادا في معمعة المحيط المبهم الى مالا نهاية ... محبطين يائسين ... غير مقتنعين بما نصنع ... حتى يبدي الله ويعيد في امرنا ... حيث بابه مفتوح ... لايمكلك مقاليده زمرةمتشدقون

كلامك معبر أخي الموقر ,
نعم حولنا أناس مسمومين , يدسون أنواع السموم في حياتنا ,
كما تفضلتم يكسرون مجاديفناالتي بها نجدف نحو بر النجاة ..
فأصعب شعور يحرق قلب الانسان أنه صفر في هذه الحياة , لا يعد شيئاً يعتد بوجوده في أرجاء الكون الفسيح ,
بحيث لو بحث عن اسمه في قائمة الأحياء , لم يجد اسمه مخطوطاً ضمن القائمة ,
فهو الحي جسداً الميت ذكراً وصيتاً .
إذاً هذا اقرار منا بحالنا , ومعرفة مواطن تدميرنا , و تلمس نقاط ضعفنا..
وهذا خيط عظيم لا يستهان به مما يكبلنا , ويجعلنا كالدمى المتراقصة في مسرح العرائس..
لقد قطعنا نصف المسافة الموصلة لنجاتنا بمعرفتنا لذلك , وتقديرنا لمغبة عواقبه,
فصار المطلوب منا , أن نجدف بقوة أكثر من السابق ,
قد ترهق هذه القوة سواعدنا لكنها تساعدنا على تخطي ما نواجه أمامنا ..
فهما أمران لا ثالث لهما ,
إما التجديف بتخاذل وكيفما اتفق مع سير الأمواج المتلاطمة ..
أو التجديف بكل ما أوتينا من عزم وقوة , واختراق الموج المتلاطم أمامنا في خضم البحر الهائج ,
مع شعورنا بالانهاك والمشارفة على الهلاك لفترة وجيزة , ثم يعقبها سلامة لا ندامة بعدها..
أما الاستسلام والانهزامية , واختيارنا الوقوف في مصاف الطابور الخامس ,
فهو الهلاك حتماً لا محالة ..
وكأن الموقف يتطلب منا وقفة مع ما تمليه علينا عقولنا بمداد من دماء قلوبنا ..
فالسابح عكس التيار هالك لا جدال ,
والمجدف خذلاً , أمره بين بين , وهو إلى الهلاك أقرب منه إلى النجاة ..
أما المجدف عازماً , فهو المبتغي للطريق الصحيحة , وهو لها أقرب .
=====================

الاخت مزون البحر اعذريني لهذا الهذيان

تخيلتك قاضية
وانا الدفاع اترافع عن مدمنوا مخدرات في محكمة ... إجتماعية في مدينة فاضلة ...

شكرا لك

لا يا أخي الكريم ,
هذا ليس منك بهذيان , بل هو ما اختزلته الذاكرة وواراه التغاضي آسفاً على سوء الحال ..
ولو وقفنا جميعاً في محاكم الدنيا , واعتذرنا لأنفسنا بما اعتذرنا ,
ربما قبلت أعذارنا ..
لكن يبقى هاتف القلب يهتف ( بل الانسان على نفسه بصيره , ولو ألقى معاذيره).
وهي تكفينا لو وعيناها بروح التلقي من أجل التنفيذ..

والشكر لك أخي الكريم , على ما خطته أناملكم ..
رغبة منكم كما هي رغبتنا في تمزيق تلك الخيوط ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
غاليتي مزون البحر ...
موضوع سيجعلني ان شاء الله أراجع نفسي أبحث أن كان هناك خيوط تشدني لما لا أريد حقيقتاً..
أختي مزون تلك الخيوط كما أظن يسهل فكها إن شاء الله إن عرف الانسان الله حق معرفة ...
وهناك يا أختي مقص يستطيع أن كان جيد ان يقص تلك الخيوط ...والمقص هو الصحبة الصالحة ...وان كان جيداً.. أي إن كانت ذو شخصية تستطيع تغيير الغير والصبر الى ان تقتلعها من بحر عمميق ..فالصحبة أو الصديقة الصالحة لها دور قوي كما أظن في التأثيير على صديقتها ان كان لها شخصية قوية وان كانت بعيدة كل البعد عن مسرح الدمى ..
غاليتي مزون البحر
سمعت مرة نشيدة جدا أعجبتني ..
وفي يوم وانا أتجول في بساتين منتدى لك ِوجدت موضوع يحتوي على كلمات تلك الانشودة

ونسختها وها أنا أضعها اليك ...... ولكن بشرط أن تقرأيها جيدا


سألونى قالوا كيفما هذا الثبات ..وحولنا فتن تهز الراسيات

أليس يغريكى زمان الشهوات.. أليس تشتهى نفسك هذه الحياة

فأجبتهم والقلب يملؤه اعتزاز..لا تشتهى نفسى لذائذ ناقصات

لما اشتهيتم اشتهيت مثلكم..لكن اهدافى ستبقى خالدات

اريد قصرا لا يهدده زوال..أريد عيشا ليس يقطعه ممات

أريد زوجا مثل يوسف فى الجمال..وأريد انهارا بقصرى جاريات

فعقولنا إن لم تبلغنا الجنان..فحياتنا ليست حياة بل ممات
فأمامنا قبر تشيب له العقول..وظلامه تخاف منه الظلمات

وبعده حشر ونشر وحساب ..وسوف يخسر من أتى بالسيئات

وسوف يسأل ربنا عن الخطا.. وسائل عن العيون المبصرات

وسائل عن اللسان والجنان..وسائل عن كل لحظة بالحياة

فمطالبى فاقت عقول الحائرات ..فلاتلومونى فذا سر الثبات

نبح الكلاب لكن ما ضر السحاب..هبت رياح والجبال ثابتات

نامت عيون وعيون ساهرات ..باتت تصلى لمجيب الدعوات

فتلك همتها جنان خالدات.. وتلك همتها زخرفة العباة.

في نهاية ما كتبت لكِ .....أعرض عليك صداقتي أن قبلتيها ..بصدر رحب ...فمثلك صداقته تشرف ..
أختك في الله ومحبتك في الله
مواكب

موضوع سيجعلني ان شاء الله أراجع نفسي أبحث أن كان هناك خيوط تشدني لما لا أريد حقيقتاً..

نعم أختي مواكب ,هي وقفة مع النفس نحتاجها جميعاً..
هناك قاعدة مفادها أمران ,
هي قاعدة هل أحتاج أم أريد ؟
ففي أحيان كثيرة تتصادم مصالحنا , لكن يبقى الخيار ,
هل أحتاج الأمر فعلاً أم أني أريده وحسب ؟
فإذا كنت أحتاجه فعلاً قدمته على ما أريده, ولكن من الخلط أن أقدم ما أريده وحسب على ما أحتاجه .
وبالتطبيق على تلك الخيوط , يصير سؤالنا ,
هل فعلاً ما أفعله لأنه واجبي الذي أؤديه في الحياة أم هو مجاراة حمقاء مني لما يدور حولي,
دون أدنى تمييز مني للحق من الباطل !!.
قال الشاعر :
لكل داء دواء يستطب به ** إلا الحماقة أعيت من يداويها .
=================

أختي مزون تلك الخيوط كما أظن يسهل فكها إن شاء الله إن عرف الانسان الله حق معرفة ...

كلامك سليم ولا غبار عليه .
====

وهناك يا أختي مقص يستطيع أن كان جيد ان يقص تلك الخيوط ...والمقص هو الصحبة الصالحة ...وان كان جيداً.. أي إن كانت ذو شخصية تستطيع تغيير الغير والصبر الى ان تقتلعها من بحر عمميق ..فالصحبة أو الصديقة الصالحة لها دور قوي كما أظن في التأثيير على صديقتها ان كان لها شخصية قوية وان كانت بعيدة كل البعد عن مسرح الدمى ..

نعم أختي الفاضلة مبادرة طيبة منك للبحث عن طوق النجاة ,
قال الشاعر:
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها ** إن السفينة لا تجري على اليبس!!

==
نعم ,الصحبة ... الصحبة .... في زمن الوحشة ..( طوق يساعدك على النجاة )
و لايغيب عن ذهن عاقل ما للصاحب من تأثير في سحب صاحبه ,
إما للحق وإما للباطل ..
===============

غاليتي مزون البحر
سمعت مرة نشيدة جدا أعجبتني ..
وفي يوم وانا أتجول في بساتين منتدى لك ِوجدت موضوع يحتوي على كلمات تلك الانشودة

ونسختها وها أنا أضعها اليك ...... ولكن بشرط أن تقرأيها جيدا

نعم أختي لقد سمعتها سابقاً , والله إنها لمعبرة أكثر من السابق حين قرأتها الآن..

فأجبتهم والقلب يملؤه اعتزاز..لا تشتهى نفسى لذائذ ناقصات

أسأل الله أن يملأ قلوبنا عزاً وترفعاً عن كل نقائص..
===

فعقولنا إن لم تبلغنا الجنان..فحياتنا ليست حياة بل ممات

نعم , فكم من ميت هو الآن حي بيننا بسيرته العطرة ,
وكم من حي بيننا هو ميت بشين فعاله ..
====

فمطالبى فاقت عقول الحائرات ..فلاتلومونى فذا سر الثبات

والله إنه لسر عظيم من أسرار الثبات لو وعيناه حقاً..
بارك الله فيك أخيتي .
قال الشاعر:
واذا كانت النفوس كباراً ** تعبت في مرادها الأجسام ..
==================

في نهاية ما كتبت لكِ .....أعرض عليك صداقتي أن قبلتيها ..بصدر رحب ...فمثلك صداقته تشرف ..
أختك في الله ومحبتك في الله
مواكب [/CENTER]

[/QUOTE]
والله إنه لشرف عظيم أن أتشرف بصحبة أخت كريمة مثلك ,
أسأل الله الذي جمعني بك في دنيا فانية أن يجمعني بك في جنة قطوفها دانية ..
على منابر من نور ..
أختك مزون البحر..

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآممممممممممممممممممممييي يييييييييين

أسال الله ان يعيننا وإياكم على هذه الحياة الفانية ...وأن يجعلنا وإياكم ممن يدخلون الجنة بلا حساب ويرون وجه الرحمن بلا حجاب..قولي آميين