السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هو ما ذكرتُ في العنوان...
ففي ذلك إشاعة الود بين الإخوة ...
فإن شِئْت فاقرأ ما أعددت عن الحب في الله...
و إلا
فاكتب أسماء من تحب ...
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلْيُخْبرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ )
قال الترمذي: حسن صحيح غريب.
فائدة قبل الكتابة:
سُئل العلامة الشيخ د عبد الله الركبان عضو اللجنة الدائمة عن الحب في الله فقال:
إذا كان الحب لأجل صلاحه و دينه و تقاه و ورعه فهو لله. اهـ. هكذا فهمت ...
للفضلاء ضيوف الساحة العربية
-************************************************** ***-
قال الله عز وجل:
رُوي عن عبد الله بن عباس أنه قال : يحبهم ويحببهم للناس.
عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ ...
وَرَجُلانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَى ذَلِكَ وَتَفَرَّقَا ... )
متفق عليه
معناه : اجتمعا على حب الله وافترقا على حب الله , أي كان سبب اجتماعهما حب الله , واستمرا على ذلك حتى تفرقا من مجلسهما وهما صادقان في حب كل واحد منهما صاحبه لله تعالى حال اجتماعهما وافتراقهما .
عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( أَنَّ رَجُلاً زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قَالَ أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ قَالَ هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا قَالَ لا غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ )
رواه مسلم و غيره
قال العلماء : محبة الله عبده هي رحمته له , ورضاه عنه , وإرادته له الخير , وأن يفعل به فعل المحب من الخير . وأصل المحبة في حق العباد ميل القلب , والله تعالى منزه عن ذلك .
عن معاذ بن جبل قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( قال الله تعالى : المتحابون في جلالي لهم منابر من نور , يغبطهم النبي صلى الله عليه وسلم والشهداء )
قال ابن القيم رحمه الله: و هذا حديث حسن صحيح.
المصادر:
الروابط المفضلة