بسم الله الرحمن الرحيم
والله أني لأكتب هذه السطور وأنا أتألم كثيراً لهذه الجريمة التي لم يشهد التاريخ مثلها ..
------------
الجريمة حدثت في أحد محافظات منطقة القصيم وبالتحديد في مدينة عنيزة وقد أشارت الصحف إلى ذلك فالخبر ليس سراً ولكن نتائج التحقيقات لم تظهر الا بعد نشرهذا الخبر وتحديدا في اليومين الماضيين ..
هذه الجريمة بدأت عندما فقدت الأم أحد أبنائها والبالغ من العمر سنتان ..... وقد تم ابلاغ الشرطة وباشروا التحقيق حول الموضوع ولكن دون جدوى لم يظهر الطفل إذا كانت التحقيقات تشير إلى أن هناك عملية اختطاف ..
جن جنون الأم وأرسلت إلى اختها لكي تجلس بجانبها خصوصاً وأن الأم حبلى بأبنها ذو الـ7 أشهر .
وهي أم أيضاً لطفلين الأول عمره أربع سنوات والثاني عمره سنتان وهو من اختفى.
وخلال هذه الأحداث التي باشرتها الشرطة والصحافة سجلت مقابلة مع الطفل نايف ذو الأربع سنوات وعند سؤاله عن أخيه قال إنه ضاع ...والمسكين لايدري ماذا ينتظره من الأحداث المرعبة ..
وبعد يومين من ختفاء الطفل اختفى الطفل الآخر وطبعا الأم لم تتحمل وأسقطت المسكينة طفلها الذي في بطنها ...
وعند مباشرة الشرطة للتحقيق في الحادث وبعد جهد جهيد وجدوا الطفلين المسكين في ( البيارة ) وبعد التشريح وجدوا أن الطفلين قتلا قبل القائهما في البيارة .
وبعد التحقيق اتضح أن القاتل :
هو أب الطفلين وكان يظن بأن الطفلين ليسا له أي انهما ( أولاد حرام )
وبعد تحليل الطفلين والأب وجد أن الطفلين هما من الأب القاتل حيث تطابقت التحليلات تماما بما لا يدع مجالاً للشك بانهما إبناه ....
ياألهي لا استطيع أن أتصور كيف أقدم هذا الأب على قتل ابنيه .
اتخيل كم كان ابناه يستجديان العطف ويتشبثان بثوبه طلباً للحياة .
أعمار الطفلين 4و 2 سنتان ماهو ذنب هذين الطفلين .
أين الرحمة ؟
لقد تسبب هذا الأب بقتل أولاده الثلاثه وتدمير حياة اسرته وزوجته المسكينة المغلوبه على أمرها .
رحمكما الله يامن ليس لكما ذنب في كل ذلك وحسبي الله ونعم الوكيل