بداية ما رأيكم بالعنوان
الكلمة الطيبة تفتح الأبواب الموصدة ... وتلين الصخر الصلد .. وتذوب الفولاذ العنيد
صراحة إفتخرت بإختراعه وكل مره أقرأه وأستعرضه لأستشعر وقعه على المتلقين والقراء
وأسأل نفسي هل هو جذاب ليجعل الاعضاء
كالنحل على السكر
المهم أراه هكذا
ندخل في الموضع
الكلمة الطيبة مفعولها عظيم ... فعلها عجيب ... فالرجاء من يحضره موقف عن الكلمة الطيبة ومفعولها يضعه هنا
ولي موقف مع شاب ملتزم
زمان أول ما بدأت أسوق السيارة
كنت في الشارع في خط سيري وإذا بسيارة تعترض طريقي فكبحت السيارة بالفرامل
ونزلت كما جرت العادة كلمتين توبيخ للغلطان ياأخي ماتشوف يا أخي ماتنتبه لو صار كذا ولا كذا الله يهداك ومن هذا الكلام ... وجرت العادة أيضا أن الغلطان يقول أسف والله ماانتبهت ومن هذا الكلام
ويمر المارة وخصوصا الفضوليون هاه عسا ما شر ويرد احد الطرفين ولاعليك وهكذا
كل هذا مقدمة
تعالوا هنا وشوفوا موقف
(الشاب الملتزم )
درس تعلمته لم انساه ولن أيضا
عندما كنت اعاتبه ماتشوف ماتنتبه وكذا
لم يرد بعد كل جملة مني الا
بجملة واحدة تكررت حتى توادعنا
كلما قلت يأخي ماتنتبه
يقول
قدر الله وماشاء فعل
يا اخي ماتشوف
يقول
قدر الله وماشاء فعل
يا أخي لو صار كذا الله يهداك
قدر الله وماشاء فعل
يا الله بعد الثالثة
خلاص طأطأت راسي وسلمت عليه وقلت له إسمح لي هذا من شدة إرتباكي وفعلا كنت صغير وقتها ولكنه درس فعلا درس
الكلمة الطيبة تذوب جبل صلد
وبالمناسبة عندنا مثل محلي يحمل المضمون
المثل :
( كلمة الوطاء ولا العطاء )
بمعنى
الكلمة المتواضعة الهادئة الواطية المتأنية خير من العطاء
وعودة لأخي الملتزم ...
كلما اتذكر موقفه أشعر بحزن عميق وأسف
والمشكلة أنني لا اعرفه ولا أتذكر شكله إن رأيته الآن
وليتني أعرفه
فإن كان حيا فادعو لله له بالتوفيق والسداد وأن يجزيه عني خير الجزاء
وإن توفاه الله فاطلب من العلي القدير بحق هذا الشهر الفضيل أن يرحمه ويغفر له حيا وميتا
سلام من الله عليكم
كما أتمنى من الجميع سرد مواقف عن الكلمة الطيبة وتأثيرها سواء مواقف شخصية أو من التاريخ أو قصص معاصرة
أخيكم
الروابط المفضلة