هذه قصة واقعية تؤيد مدى الظلم الذي يحصل للطالب من بعض الدكاترة في الجامعات الذين أعطوا ضمائرهم تذكرة ذهاب أبدية بدون عودة
مع الاحتفاظ بالجنسية منعاً للإحراج
القصة :
هذا الدكتور عرف بالجامعة بمدى حبه بالنقود وفعل أي شيء في سبيل الحصول على ذلك بحيث إذا كان راضياً عن الطالب فهو ناجح بحيث لو يكتب حرفاً واحدا ً
وإذا غضب على الطالب فهو راسب لامحالة حتى ولو نقل المذكرة من أولها إلى أخرها .
الشاهد :
في أحد الامتحانات في أحدى مواد هذا الدكتور وبعد نهاية الامتحان وظهور النتيجة فوجئ هذا الطالب بأنه رسب في هذه المادة وجن جنونه .
في بادئ الأمر ذهب إلى الدكتور وأخبره بذلك فقال له الدكتور بأنه لم يحل شيئاً يذكر ..
ومن شدة الغيظ هدده الطالب بأن يسلك الطرق الرسمية لأخذحقه وذلك بإخبار عمادة الجامعة بذلك
وعندما لمس الجد هذا الدكتور من الطالب قال له انتظر فأخرج الدكتور أوراق الإجابة وبحث عن ورقة الطالب فلما أخرجها كانت المفاجأة
الدكتور لم يصحح إلا سؤالاً واحداً فقط والبقية وضع عليها علامة ( x ) فجن جنون الطالب وهدأه الدكتور وقال له لقد فات الأوان وخرجت النتيحة وليس بيدي أي شيء أقوم به ولكن لك مطلق الحرية في الترم القادم باختيار أي مادة من المواد التي ادرسها بحيث لا تحضر هذه المادة أبداً واعتبر نفسك ناجحاً .
فكر الطالب وفكر وقال انا موافق .
وفي الترم الثاني لم يحضر هذا الطالب هذه المحاضرة أبداً بناءً على الوعد الذي أعطاه له الدكتور
وقبل الامتحانات فوجئ هذا الطالب بأنه محروم من هذه المادة نظرا لكثرة غيابه ..
سؤال وأمامه مئة علامة ستفهام :
من هو المسؤل عن ذلك ولماذا لا يكون هناك لجان كنترول للتصحيح تحفظ حقوق الطالب ؟؟؟؟؟
الروابط المفضلة