بسم الله الرحمن الرحيم
أهدي هذه القصة الى كل شاب وشابة غارق في بحر الشهوات..........
يقول صاحب القصة:
كنا ثلاثة من الأصدقاء بل أربعة فقد كان الشيطان رابعنا وكنا نصطاد الفتيات بالكلام المعسول والوعود الكاذبة ونستدرجهم الى المزارع البعيدة الى أن جاء اليوم الموعود الذي لن أنساه ذهبنا كالمعتاد الى أحد المزارع وكان كل شيء جاهز الفريسة لكل واحد منا والشراب الملعون.. شيء واحد نسيناه هو الطعام ذهب أحد الأصدقاء لشراء الطعام
كانت الساعة السادسة تقريبا عندما انطلق ومرت الساعات..دون أن يعود.. وفي العاشرة شعرت بقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه وفي الطريق شاهدت ألسنة من اللهب تشتعل على جانب الطريق.. وعندما وصلت فوجئت بسيارة والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها ..أسرعت كالمجنون أحاول اخراجه من السيارة المشتعلة
فوجدت نصف جسده متفحم...لكنه لم يمت فحملته الى سيارتي وهو يهذي: النار..النار ثم قال بصوت باك:لافائدة لن أصل الى المستشفى؟
فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي بهذه الحالة.. يموت ولا أستطيع أن أعمل له شيئا وفوجئت به يصرخ:
ماذا أقول له..ماذا أقول له فنظرت اليه بدهشة وسألته من؟!
فقال بصوت حزين؟ الله
فانظروا الى الخاتمة السيئة sid
اللهم انانسألك حسن الخاتمة
الروابط المفضلة