انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 13

الموضوع: المشتاقون إلى الجنة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2001
    الموقع
    السعودية -الظهران
    الردود
    2,817
    الجنس
    ذكر

    Thumbs up

    لهم مع ربهم أخبار واسرار .. فإليكم شيئاً من أخبارهم وطرفاًاسرارهم .. اول هذه الأخبار من اورده الامام ابن الجوزي في كتابه صفة الصفوة .. وذكره ابن النحاس في مشارع الأشواق عن رجل من الصالحين اسمه ابو قدامة الشامي ابو قدامة الشامي كان رجلاً قد حبب إليه الجهاد والغزو في سبيل الله فلا يسمع بجهاد بين المسلمين والكفار الا وسارع وجاهد مع المسلمين هناك جلس ابو قدامه يوماً في الحرم المدني فسئله سائلاً فقال ياابا قدامه حدثنا عن اعجب مارأيت من امر الجهاد والغزو انت رجلاً قد اكثرت الجهاد في سبيل الله ومن حضور المعارك بين المسلمين والكفار فحدثنا عن اعجب مارأيته بأمر الجهاد والغزو فقال ابو قدامه أني محدثكم عن ذلك خرجت مرة مع اصحاب لي إلى الرقه لنقاتل بعض المشركين في الثغور والثغور هي مراكز عسكريه تجعل على حدود البلاد الأسلامية لصد الكفار عنها قال فلما نزلت في الرقه وهي مدينة في العراق اشتريت منها جمل احمل عليه سلاحي ووعضت الناس في مساجدها على الجهاد في سبيل الله ..ثم جنى عليا الليل اكتريت منزل ابيت فيه فلما ذهب بعض الليل اذا بباب المنزل يطرق علي فعجبت عجباً شديداً من هذا الذي يطرق علي الباب فاأنا رجل غير معروف في هذه البلاد وليس لي بااحد اتصال ولامعرفه قال فلما فتحت الباب فإذا باامراءة محصنة عفيفه قد تلفعت بجلبابها لاترى منها شيئاً قال فلما رايتها فزعت منها وقلت ياآمة الله ماتريدين رحمك ِالله قالت أنت ابو قدامه قلت نعم اعطته رقعة وخرقة مشدودة وانصرفت باكية فعجبت والله من شئنها والخرقه بين يدي فنظرت في هذه الرقعه مكتوب فيها ياابا قدامه انك قد دعوتنا اليوم الى الجهاد مااستطيع الجهاد ولاقدرة لذلك ولم اجد مالاً ازودك به فقطعت احسن مافيّ وهما ضفيرتان ثم صنعت منهم شكلاً اي حبلاً يربط بهم بالفرس لتضعهم في فرسك لعل الله تعال اذا راى شعري قيد فرسك في سبيله ان يغفرالله لي ويدخلني الجنه قال ابوقدامه فعجبت واله من حرصها وبذلها لذلك في سبيل الله وشدة شوقها الى المغفرة والجنة .. قال فجعلت هذه الخرقه في بعض متاعي ثم لما أصبحنا وصلينا الفجر خرجت أنا واصحابي فلمابلغنا حصن مسلمة بن عبدالملك فإذا بفارس يصيح ورأنا يقول ياأباقدامه ياابا قدامه قف علي َ يرحمك َ الله قلت لأصحابي تقدمو أنتم عني وأنا ارجع انظر في امر هذا الفارس فلما رجعت بدأني بالكلام وقال الحمدلله الذي لم يحرمني من صحبتك ولم يردني خائب إلى أهلي قال فقلت له ماتريد رحمك الله قال اريد الخروج معك للقتال فقلت له اسفر عن وجهك فاأن كنت كبيراً يلزمك القتال قبلتك وأن كنت صغيراً لايلزمك الجهاد رددتك قال فكشف اللثام

    وللقصة بقية

    ------------------
    الكلمة الطيبة صدقه

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الموقع
    في عالم يلتحف النقاء
    الردود
    3,614
    الجنس
    أنثى

    Post



    بارك الله فيك....

    بانتظار التتمة.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2001
    الموقع
    jeddah
    الردود
    60
    الجنس

    Post

    فى انتظار البقية ياخى الكريم
    مواضيعك جميله تستحق التوقف عندها
    قواك الله

    ------------------
    الحمد لله رب العالمين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2000
    الموقع
    الدوحه ــ قطر
    الردود
    375
    الجنس

    Post


    جزاك الله خير ووفقك ورعاك ونحن في شوق لسماع البقية

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2001
    الموقع
    السعودية -الظهران
    الردود
    2,817
    الجنس
    ذكر

    Post

    وفيكم بارك
    ------------

    عن وجهه فإذا بوجهه كمثل القمر وإذا هو شاب غلام عمره سبعة عشر سنه فقلت له يابني عندك والد فقال ابي قد قتله الصليبيون وأنا خارج لاأقاتل الذين قتلو ابي فقلت له اعندك َ والده قال نعم فقلت اذهب وارجع الى امك فأحسن صحبتها فإذا احسنت فإن الجنه تحت قدمها قال ابو قدامه فتعجب مني وقال سبحان الله اما تعرف أمي قلت لاوالله مااعرف امك فقال أمي هي صاحبة الوديعه قلت اي وديعة قال أمي صاحبة الشكال قلت اي شكال ؟ قال سبحان الله ماأسرع مانسيت اما تذكر المراءة التي اتت اليك البارحه ثم اعطتك الكيس والشكال الحبل الذي تربط به فرسك قال ابو قدامه فقلت بلى ماخبرها قال تلك والله أمي امرتني أن اخرج للجهاد وأقسمت عليَ الا ارجع إليها وقالت لي يابني إذا لقيت الكفار فلا تولهم الأدبار وهب نفسك لله وأطلب مجاورة الله ومساكنة ابيك وأخوالك بالجنه فإذا رزقك الله الشهاده فأشفع فيَ ثم ضمنتي إلى صدرها ورفعت بصرها الى السماء الهي سيدي مولاي هذا ولدي وريحانة قلبي وثمرة فؤادي سلمته إليك فقربه من أبيه وأخواله ثم قال ابوقدامه فعجبت والله من هذا الغلام ثم عاجلني الغلام بقوله فسئلتك باالله ياعمي ياابا قدامه ان لاتحرمني الغزو في سبيل الله معك أنا انشاءالله الشهيد ابن الشهيد فاأني حافظ لكتاب الله عارف بالفروسية والرمي فلاتحقرني لصغر سني قال ابوقدامه فلما سمعت ذلك منه لم أستطع والله أن ارده فاأخذناه معنا فوالله مارأينا أنشط منه أن ركبنا فهو أسرعنا وأن نزلنا فهو أنشطنا لايفتر لسانه عن ذكر الله جل جلاله لما أقبلنا إلى الثغور قبل غروب الشمس وكنا صائمين فاأردنا ان نطبخَ فطورنا وعشائنا قال فلما نزلنا اقسم الغلام علينا أن لايصنع لنا الفطور إلا هو فاأردنا ان نمنعه عن ذلك إذا هو لايزال في تعب شديد من طول الطريق وعسره لكنه ابى عليناذلك فلما نزلنا قلناله تنحى عنا قليلا حتى لايؤذينا دخان الحطب فجلسنا ننتظر الغلام فاأبطىء علينا شيئا قليلاَ فقال لي بعض أصحابي ياأبا قدامه اذهب الى صاحبك وأنظر لنا خبره ماهذا بصنع فطور ولاطعام قد أبطأ علينا كثيرا قال فلما توجهت إليه فإذا الغلام قد اشعل النار في الحطب وقد وضع من فوقها القدر ثم غلبه التعب والنوم ووضع رأسه على حجر ثم نام فلما رأيته على هذا الحال كرهت ُ والله أن أوقضه من منامه وكرهت أن ارجع إلى اصحابي وليس معي طعام لهم فلما رأيت حاله كذلك قلت في نفسي أنا اكمل الفطور لاأصحابي فاأخذت اصنعه شيئا يسيرا وأسارق الغلام النظر خلال ذلك فبينما انا أنظر إلى الغلام إذ لاحضت أن الغلام قد بدأ يتبسم شيئا قليلا ثم أشتد تبسمه فتعجبت والله من تبسمه وهو نائم ثم بدأ الغلام يضحك ثم أشتد ضحكه ثم استيقظ من منامه فزع الغلام فقال ياعمي ابطئتُ عليكم قلت له ماأبطئت علينا قال دع عنك صنع الطعام انا أصنعه لكم انا خادمكم في الجهاد قلت له لاوالله لاتصنع فطوراً ولاطعاما حتى تحدثني عن شئنك ماالذي جعلك في منامك تضحك وماالذي جعلك تتبسم هذا امر عجيب فقال الغلام ياعمي هذه رؤية رايتها قلت له باالله عليك ماهذه الرؤية قال دعها بيني وبين الله تعالى قلت له أقسمت باالله عليك أن تحدثني بهذه الرؤية فقال الغلام رأيت ياعمي في منامي أن قد دخلت الجنة فإذا هي بحسنها وبهائها وجمالها كما\أخبرالله عزوجل في كتابه وبينما أن امشي فيها وأنا في عجب شديد من حسنها وجمالها إذا رأيت قصراَ يتلألأ انواراً لبنة من ذهب ولبنة من فضة وإذا شرفاته من الدر والياقوت والجوهر وأبوابه من ذهب وإذا ستور مرخية على شرفاته وإذا بجوار يرفعا الستور وجوههن كالأقمار قال فلما رأيت حسنهن أخذت أنظر اليهن واتعجب من حسنهن وجمالهن قال فإذا بجارية كأحسن ان ترى من الجواري تحدث صاحبتها التي عن يمينها وتشير إلي وتقول هذا زوج المرضيه هذا زوج المرضيه يقول وأنا لاأدري من هي المرضيه فسئلتها قلت لها انتي المرضيه ؟ فقالت انا خادمة من خدم المرضيه تريد المرضيه أدخل الى القصر تقد م يرحمك الله قال فتقدمت فإذا بي اعلى القصر غرفة من الذهب الاحمر عليها سرير من الزبرجل الاخضر قوائمه من الفضة البيضاء عليها جارية وجهها كأنه الشمس لولا ان الله ثبت علي بصري لاذهب عني ولاذهب عقلي من حسنها وجمالها ومن بهاء السرير ومن جمال الغرفه قال فلما راتني الجارية بدأتني بالكلام والحديث وقالت مرحباً بولي الله وحبيبه أنا لك وانت َ لي قال فلما رايتها وسمعت كلامها أقتربت منها فلما كدتُ أن أضع يدي عليها قالت لي ياخليلي ياحبيبي ابعد الله عنك الخنا قد بقي لك في الحياة شيئاً وموعــدنــا معك غداً بعد صلاة الظهر ... قال فتبسمت من ذلك ففرحت والله منه قال ابو قدامه فلما سمعت هذه الرؤيه قلت رأيت خيراَ انشاءالله .. قال ابوقدامه ثم اننا اكلن فطورنا ثم ركبنا ومضينا إلى اصحابنا المرابطين في الثغور وبتنا عندهم قمنا وصلينا الفجر فحضر عدونا فقام قائدنا صف جيوشنا ثم تلى علينا صدر من سورة الانفال وذكرنا باأجر الجهاد في سبيل الله وبثواب الشهادة في سبيل الله ... فلما بدا القتال واشتد علينا القتال حتى اشتغل كل منا بنفسه وقال كل خليل كنت أمله لاالهينك أني عليك مشغول فأن السيوف لاتثبت في ايدينا ..حتى زالت الشمس ودخلت وقت صلاة الظهر ثم هزم الله تعالى الصليبين قال فلما هزمهم اجتمعت مع اصحابي ثم صلينا الظهر فبدأ كل واحد من الناس يبحث في اقرباه واحبابه اما الغلام فلااحد يسئل عنه ولاينظر في خبره فبينما الحال على هذا قلت والله لاأنظرنا في خبره لعله مقتول او جريح او لعل بعض هاأولئك الكفار قد أخذه اسيرا فبدأت امشي بين القتلى والجرحى واتلفت بينهم وانظر إذ سمعت صوتاً من وراي يصيح قائلاً ابعثو الي عمي ابو قدامه فاألتفت الى مصدر الصوت فاإذ الجسد جسد الغلام وإذا الرماح قد تسابقت إليه والخيل قد وطئت عليه فمزقت اللحمان وادمت اللسان وفرقت الأعضاء وكسرت العظام وإذا هو يتيم ملقى في الصحراء فاأقبلت والله إليه وأنطرحت بين يديه ثم صرختُ باأعلى صوتي قلت هاأنا ابو قدامه هاأنا ابوقدامه فقال الحمدلله الذي أحياني إلى أن اوصي إليك فاأسمع مني وصيتي قال ابو قدامه فبكيت والله على محاسنه وجماله وبكيت والله رحمة لاأمه المقيمه في الرقه التي فجعت عام أول بأبيه وأخواله وتفجع هذا العام به قال فااخذت طرف ثوبي أمسح الدم عن محاسنه وجماله فلما شعر بذلك رفع بصره إلي َ وقال ياعم تمسح الدم بثوبك أمسح الدم بثوبي لابثوبك ياعمي قال ابوقدامه فبكيت والله ولم أحر جوابا ثم قال بصوت ضعيف ياعم أقسمت

    وللقصة بقية

    ------------------
    الكلمة الطيبة صدقه

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2001
    الموقع
    JED
    الردود
    196
    الجنس

    Post

    ماشاء الله يااخى ابا الحسن القصه مشوقه و جميله جدا نحن ننتظر البقيه فلا تتركنا ننتظر مده طويله
    جزاك الله كل خير
    ورد الخال


    ------------------
    اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنى

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2001
    الموقع
    jeddah
    الردود
    60
    الجنس

    Post

    امتعتنا يااخى الكريم بهذه القصه الجميله و نحن فى انتظار البقيه و ارجوا ان تطول التبعيات لقصصك الجميله
    بورك فيك

    ------------------
    الحمد لله رب العالمين

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الموقع
    في عالم يلتحف النقاء
    الردود
    3,614
    الجنس
    أنثى

    Post



    بارك الله جهودكم....

    وفي شوق للتتمة....

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2000
    الردود
    9,839
    الجنس
    أنثى

    Post

    قصه أكثر من رائعه ننتظر التتمه بفارغ الصبر..

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2001
    الموقع
    السعودية -الظهران
    الردود
    2,817
    الجنس
    ذكر

    Post

    بارك الله فيكم
    -------------
    عليك إذاأنا متُ أن ترجع إلى الرقه ثم تبشر أمي بأن الله قد تقبل هديتها إليه وأن ولدها قتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر وأن الله ان كتبني بالشهداء فاأني ساأوصل سلامها إلى أبي وأخوالي في الجنه ثم قال ياعمي أن أخاف ان لاتصدق أمي كلامك فخذ معك بعض ثيابي التيفيها الدم فأن أمي أن رأتها صدقت أني مقتول وقل لها أن الموعــد الجنة انشاءالله تعالى ... ياعمي انك أن رجعت لبيتنا ستجد أخت لي صغيره عمرها تسع سنوات مادخلت المنزل إلا استبشرت وفرحت ولاخرجت من المنزل الا بكت وحزنت وقد فجعت بمقتل ابي عام اول وفجعت بمقتلي هذا العام وأنها قالت لي عندما رأت علي ثياب السفر ورأت أمي تلف الثياب علي يأخي لاتبطىء علينا وعجل الرجوع إلينا فإذا رايتها فطيب صدرها بكلمات وقل لها يقول لكي أخوكي الله خليفتي عليكي قال ابو قدامه ثم تحامل الغلام على نفسه وضاق نفسه في صدره حتى لم اعد افهم شيئاً من كلامه ثم تحامل الغلام على نفسه وقال ياعمي صدقت الرؤيه والله صدقت الرؤيه ورب الكعبه والله أني لاأرى المرضيه الآن عند رأسي وأشم ريحها قال ثم انتفض صدره وتصبب العرق من جبينه ثم شهق شهقات عند اشتد عليه الشهاق قال ثم مات الغلام بين يدي قال فاأخذت بعض ثيابه التي فيها الدم وجعلتها في الكيس ودفناه ولم يكن عندي هم أعظم من أن أرجع إلى الرقه ثم ابلغ رسالته إلى أمه قال ثم رجعت إلى الرقه وأنا لاأدري ماأسم أمه ولا أين مسكنهم فبينما أنا أمشي في طرقات الرقه إذا وقفت إلى منزل وقفت عند بابه فتاة صغيره عمرها تسع سنوات تنظر في الغادين والرائحين مايمر بها احد ترا عليه أثر السفر إلا سئلته وقالت ياعمي من أين أقبلت فيقول لها أقبلت من الجهاد فتقول له معكم أخي فيقول ماأدري ماأخوكي .. فيمضي عنها فمازالت تسئل الثاني والثالث والعاشر ثم لما لم تسمع منهم جوابا بكت وخفضت رأسها وقالت مالي أرى الناس يرجعون وأخي لايرجع فلما رأيت حالها كذلك أقبلت إليها فلما رأت علي أثر السفر وبيدي الكيس قالت ياعم من أين أتيت ؟ قلت لها أقبلت من الجهاد قالت معكم أخي قلت أين أمك ؟ قالت أمي بالداخل قلت قولي لها تخرج إلي قال فلما خرجت إلي العجوز فإذا هي متلفعة بجلبابها فلما سمعت صوتها وسمعت صوتي قال ياأبا قدامه أقبلت معزياً أم مبشراً قال فقلت لها رحمك الله مامعنى العزاء ومامعنى البشاره قالت أن كنت قد اقبلت تخبرني ان ولدي قد قتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر فاأنت والله مبشراً إذا قد تقبل الله هديتي إليه التي أعددتها منذ سبعة عشر عاما وأن كنت قد أقبلت تخبرني بأن ولدي قد رجع سالماً معه الغنيمه فاأنت والله معزي إذا لم يتقبل الله تعالى هديتي إليه قال ابو قدامه فقلت لها بل أن والله مبشر أن ولدك قد قتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر وقد وطئت عليه الخيل وقد أخذ الله من دمه حتى رضي فقالت له ماأضنك صادق قال وهي تنظر الى الكيس والطفلة تنظرإلينا قال ففتحت الكيس ثم أخذت الثياب إليها يتساقط منها الدم ويتساقط منها لحم وجهه وشعره قال فقلت لها أليست هذه ثيابه ؟ أليست هذه عمامته أليس هذا قميصه الذي البستيه اياه بيدك ِ قال فلما رأت ذلك العجوز قالت الله أكبر وفرحت اما الصغيرة فقد شهقت ثم وقعت على الأرض قال فلما وقعت على الأرض مازالت والله تشهق ففزعت أمها ثم دخلت إلى البيت واحظرت ماء ترشه عليها اما أنا فجلست عند رأسها اسكب عليها الماء وأقرأ عندها القرآن فوالله مازالت تشهق وتنادي باأسم اخيها وأبيها وأمها عند رأسها تبكي فمازالت والله تشهق وماغادرتها إلاميته قال فلما ماتت امسكت امها بيدها ثم جرتها إلى داخل البيت ثم أغلقت الباب في وجهي ثم سمعتها تقول اللهم أني قد قدمتُ زوجي
    وأخواني وولدي في سبيلك اللهم فلعلك أن ترضى عني وأن تجمعني بهم في جنتك قال ابوقدامه فاأخذت أطرق الباب لعلها أن تفتح الباب فاأعطيها شيئاً من المال او لاأحدث الناس بخبرها حتى يرتفع شئنها بينهم فوالله مافتحت لي ولاردت إلي جوابا قال فوالله مارأيت أعجب منها .....


    ------------------
    الكلمة الطيبة صدقه

مواضيع مشابهه

  1. المشتاقون إلى الجنة
    بواسطة *الــعطآء * في روضة السعداء
    الردود: 0
    اخر موضوع: 23-02-2010, 09:29 PM
  2. المشتاقون إلي الجنة
    بواسطة الملتقي الجنة في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 2
    اخر موضوع: 11-01-2010, 07:00 PM
  3. المشتاقون لدخول الجنة
    بواسطة safaa m في روضة السعداء
    الردود: 0
    اخر موضوع: 11-09-2006, 01:00 AM
  4. المشتاقون لدخول الجنة
    بواسطة الجاســر في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 11-08-2005, 01:14 AM
  5. المشتاقون لدخول الجنة
    بواسطة sabba في روضة السعداء
    الردود: 4
    اخر موضوع: 15-04-2004, 03:16 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ