بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى أنه كان بمصرمن الأمصار ملكا عادلا وكان وزيره من أحب خلق الله اليه وفي ذات يوم والملك يقطع التفاح
قطع اصبعه بلا شعور منه فشكا لوزيره ذلك فقال الوزير: خيرانشاء الله فغضب الملك وقال: قطعت اصبعي وتقول
خير انشاء الله فقال الوزير نعم خير انشاء الله فزداد غضب الملك
وأمر الحراس أن يرموا الوزير في السجن
فقال الوزير:خير انشاء الله .... وفي ذات يوم أراد الملك أن يخرج للصيد فاغتم لهذا الأمر لأنه لا يخرج الا مع
وزيره.. فقرر أن يخرج مع حرسه فبينما هو يصطاد اذ به يرى غابة جميلة وكانت هذه الغابة خارج نطاق حكمه
فذهب اليها فأخذه فئة من آكلي لحم البشر وقالوا :سنجعله قربان لألهتنا فعندما أرادوا أن يذبحوه رأوا اصبعه مقطوع
فقالوا:هذا ضعيف لاينفع أن يكون قربانا لألهتنا فتركوه..عادالملك الى مملكته وأمر الحراس أن يأتوه بالوزير...
فجاءه الوزير وأخبره بما حدث له فقال له الوزير: ألم أقل لك أن هذا خير لك؟!
قال الملك:وكيف ذلك؟ فقال الوزير: لو لم تقطع اصبعك لكانوا ذبحوك وهذا خير لك فقال الملك ولماذا قلت عند دخولك
السجن خيرانشاء الله!!!
فقال: لأنك تعلم أنك عندما تذهب للصيد أذهب معك ولو كنت معك لأخذوني وذبحوني بدلا منك
فكان دخولي السجن خيرا لي
ملاحظة:
الذبح لغير الله شرك
رحم الله مسلما أهدى الي عيوبي
o_m_b7@hotmail.com
الروابط المفضلة