اين نحن من هؤلاء؟!
جزاك الله خيرا..
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
اين نحن من هؤلاء؟!
جزاك الله خيرا..
كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يمر على الناس متسترا ليعرف أخبار رعيته , فمر بعجوز في خبائها , فسلم عليها وقال لها : ما فعل عمر ؟
قالت: لا جزاه الله عني خيرا.
قال : لما ؟
قالت : لأنه – والله – ما نالني من عطائه منذ ولي أمر المسلمين دينار ولا درهم .
فقال لها : وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع ؟.
فقالت : سبحان الله ! والله ما ظننت أن أحدا يلي عمل الناس ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها .
فبكى عمر ثم قال : واعمراه , كل أحد أفقه منك حتى العجائز يا عمر .., ثم قال لها : يا أمة الله ! بكم تبيعيني ظلامتك من عمر فإني أرحمه من النار !
فقالت : لا تهزاء بنا يرحمك الله .
قال : لست بهزاء .. , ولم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينارا , وبينما هو كذلك إذ أقبل على بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود – رضي الله عنهما-
فقالا : السلام عليك يا أمير المؤ منين .
فوضعت العجوز يدها على رأسها وقالت : واسوأتاه ! شتمت أمير المؤمنين في وجهه !!
فقال عمر : لا بأس عليك رحمك الله ..., ثم طلب رقعة يكتب فيها , فلم يجد فقطع قطعة من مرقعته وكتب فيها " بسم الله الرحمن الرحيم , هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا وكذا بخمسة وعشرين دينارا , فما تدعي عند وقوفه في المحشر بين يدي الله تعالى فعمر منه برىء , وشهد بذلك على بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود "
ثم رفع عمر الكتاب إلى ولده وقال : إذا أنا مت فاجعله في كفني ألقى به ربي
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
------------------
تناس مساوئ الإخوان يدم لك ودهم .
أخواتي الجمان , وحنين , وبنت الجزيرة , بارك الله فيكم وجزيتم خيرا.
جزاك الله خيرا و بارك فيك
------------------
Haneen
وإياكم أختاه وبارك فيك.
الروابط المفضلة