سؤال يجعلني في حيره من أمري (( فهل تملكون الجواب ))
لا تسمح للطيبة بان تغزو قلبك
لربما عزيزي القارئ تستنكر عنوان مقالتي. فتأن بالقراءة قبل ان تحكم إن هناك عده أسباب جعلتني اضطر للبوح بهذه النصيحة الغريبة و الفريدة من نوعها فشعوري و أنا اكتب هذه المقالة شعور رجل خرج عن طور المعقول و بدأ يوم عن يوم يظهر له اوجه غريبة عجيبة لم يكن يتوقعها من قبل.....؟؟؟؟؟
و لكن هناك سؤال يجعلني في حيره من أمري و يناقض ما درسته منذ الصغر وما تعلمته من الحياه ألا و هو الطيبه !!!
هل الطيبه في هذا الوقت أصبحت غباء أو عجز أو حتى ضعف شخصيه !!!!
نعم ....؟؟؟ و بكل آسف اصبح هذا ما أراه ....؟؟
فالنظره الآن إلى الشخص الطيب هي نظره سخريه فلا يبالي به أحد و لا يقدره و لا يحترمه فهم يعتقدون أن ذلك الانسان الطيب لا يملك اللسان الصارم للرد على حماقاتهم و لا اليد القوية لتأديبهم و لا الأسلوب الجشع لتحقيرهم بل يملك الكثير الكثير من الأساليب الحسنه و في الوقت نفسه الجشعة و لكن لطيب قلبه لا يريد أن يخدش أحاسيسهم أو
شعورهم أو يضايقهم, بل يفضل أن يتحمل الاساءه و الاهانة دون أن يصرح بما قلبه من جرح........؟؟؟؟؟
فلا أريد منكم الا وقفه تفكير الى كل من يحس بداخله أنه انسان طيب أن يسال نفسه (سؤالا)؟؟؟هل هذه الطيبه افادته بشيء ؟ أم انه خسر وقته و ماله و صحته و راحه باله مع اناس ليتوهم أنهم اصدقاء ؟ فليس كل من يبتسم في وجهك يعتبر صديقك؟ انا لا املك الاجابه و ها أنا الآن اسير في ذلك المسار الذي اخترته و تربيت عليه و
في اعتقادي انه الصحيح لان لكل علة دواء الا الطيبه متى ما غرست في نفس الانسان فاستحاله ان تمحى او تخرج منه بسهوله
سؤال يجعلني في حيرة من أمري ؟!!! فهل اجد لديكم الجوااااااب
لكم خالص تحيااتي واشواقي وأرجو أن أجد الحل لديكم ( هـــــــــــــــل من مجيـــــــب ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الروابط المفضلة