يوم السادس والعشرين من جمادي الثانيه عام1426هـ لن يكون يوما عاديا في تاريخ دولة قادها رجل هندس التاريخ ورسم ملامح المستفبل ليكون كما يريد فاذا كان للتاريخ من تنفيذ وان تنفيذه تسطره وترسمه الايام والاحداث والاقدار فان الفهد مزن القلائل الذين رسموا ونفذا التاريخ كما يريدون هم لاكما يريد التاريخ.
رجل عشق تحدي الصعاب فسهل له الرب الاسباب. رجل جعل القران والسنه المطهره له دينا ودستورا فتوخى العدل والاحسان وشام عن الظلم والجوار. انه رجل وضع بصمته على كل ذرة من تراب هذا الوطن الطاهر المعطاء ورسم حبه في قلب كل مواطن. رجل حفر اسمه في ذاكرة العمل باستشرافه للمستقبل.
ولم يكن ذلك فقط مما يحسب للفهد فما اكثر مايحسب له رحمه الله..
اللهم ان عبدك فهد بن عبد العزيز قبضت روحه وانا من رعيته وانا اشهدك اني لااطلبه شيئا
وان كان لي عنده حقا فاني اشهدك اني قد حللته وابحته..اللهم فاجعل الفردوس الاعلى داره..
الروابط المفضلة